كل إنسان منا يطلبها بل و يسعى جاهداً لنيلها .. إنها السعادة .. تلك التي يسعى المرء للوصول إليها بشتى الطرق ... و كما يقال ليس ثمة سعادة مطلقة أو شقاء مطلق و لكن الإنسان بنفسه هو القادر على أن يعيش أحدها .... و كما قيل : كل إنسان كفيل بإسعاد نفسه .... إننا حين نحصر أنفسنا في بوتقة الهم الذي يصيبنا نرى أن الحياة أصبحت هماً و شقاءً و لو حاولنا النظر من جانب آخر و أن ما يصيب المؤمن حتى الهم يكفر الله به من خطاياه سنسعد .. لماذا ترانا نحمل هم المستقبل ؟
عش يومك أخي .. و إذا كان الأمس مضى و اليوم فات فأمامك غد مشرق بإذن الله
حلّق عزيزي هناك .. في عالم العبودية لرب العالمين فمن لزم عتبة العبودية وجد السعادة الحقيقية ... و إذا قل الناصر و عظم الكرب فارفع يديك و قل ياسامعاً لكل شكوى ...قد لا تستطيع البوح بما في خاطرك للناس لكن الله يعلمه فبث إليه شكواك فهو أرحم بحالك ... املأ قلبك بعد حب الله و رسوله بمحبة الآخرين و لا تحمل عليهم حقداً فأنت أخي أعظم من ذلك ... املأ حياتك بالذكر و بالطاعة و حينها ستسعد
أتمنى لكم السعادة الحقيقية و لا تنسوني من دعائكم و دمتم