هذه الأبيات كتبتها في و صف حال المسلمين المستضعفين ...

ساد السكون و عمّ في أرجاء قريتنا الصغيرة
ذاك الظلام و رحت في ليلي أناجي لي كليلة
حتى متى هذا الظلام يعم قريتنا الجميلة ؟
و إلى متى يتطاول الأوغاد في مكر و حيلة ؟
حتى متى نرضى الحياة كما نرى دوماً ذليلة ؟
إن الحياة بأرضنا صارت قريباً مستحيلة
نظرت إلي و حدّقت نظراتها كلمى جريحه
أعلمت أن القوم كادوا للديار اليوم غيلة ؟
يرجون أن تمحى معالم ديننا تمحى الفضيلة
يسعون في نشر الفساد و نشر هاتيك االرذيلة
قد دبروا خططاً و ساروا في وعودهم الطويلة
و أبيحت الأعراض و ا أسفي على مرأى الخليقة
أطفالنا عاشوا على صوت المدافع و القذيفة
أترى تعود إلى شفاههم ابتسامتها البريئة
و نحطم الأوغاد نحيا أمة تبقى عزيزة
و نرى السلام مرفرفاً في أرض قريتنا الجميلة

اللهم كن للمسلمين ...... بقلم : القلم الواعد