الأن عُدتَ
أيا سندباد البحار!!!
كل شىء تهاوى على ساعديك,
وكان الفضاء.... شراعك
كل البحار- ياسندباد- بلادك
فأبحِر الأن...
ولا تنظر فى الأوجه الشاحبة
فكل شىء على الارض مستباح!!
وكل المرايا زائفة!!

واحمل الان ياسيدى كل شىء
-زهرة السوسن -
بعض حبات قمح-
الرغيف الذى لطخته الدماء-
-حفنة من تراب-سنبلة!!!


احمل الان ياسيدى كل شىء
وأوغل بعيدا... بعيدا...
وانجُ ... قبلما تستباح...
فى حقل قمحٍ!!!

تُرى ..ماذا رأيتَ...؟؟
ايا سندباد النوارس...!!!
هل رايت عصافيراً نحيلة...
تنقر فارغ الحَبِ ..فى هذا الفضا؟؟
تبحث الأن عن عُشها....
بين تلك القفار
.......الصخور_
.........الرمال_
........المحار_؟؟؟؟
ولاشىء غير الفجيعة!!!


الان عُدتَ
ايها السندباد المسافر...
بين شرايين هذى الديار..
تُرى ..ماذا رأيت...؟؟
هل رأيت السنون العجاف
على باب هذى المدينة؟؟؟
وهل صدّق العزيز الخديعة؟؟
وهل اودعوك المحار المخيف؟؟
وهل ...وهل....!!!


نعلم.. ياسيدى...
كل مارأيت.... هناك!!
وكل ما فسرت من رؤى للرفيق
رفضت ان تستميل العزيز ..
بكل التمور...وبعض العقيق
فيا نورساً ..
(سندباداً... قريباً),,,
لاتقصص رؤياك!!!
واشرب قدحاً من اشعارك..
.....واهدأ ,,وابتلع الرؤيا

لكن,,,,

عِدنى ألا تقصص رؤياك



كان ودي أنقلها لكم منذ فترة

لكن الحمدالله


نقلتها في وقت مناسب جدا


بقلم : نادي