صدق المشاعر تجمع الحس بالحب
روحك تسليني وروحي تسليك
صمتك وصوتك يجذبن للهوى جذب
عقلي وقلبي والضماير تحاكيك
عشقي لكم مكنون أهلا ومرحب
قلبي رهيف وأسحرنه دواعيك
أحبكم لو كنت عني تهرب
روحي تبي روحك وتبغى تغليك


ََََ َ َ َ ٍ ٍ ٍ ٍ ً َ َ َ

زرعك الرب ورده وسط خفّاقي وبدا يسقيك
سقاك الحب من نبع العواطف صافي وارواك
روتك العاطفة من حبي الخالص لاجل عينيك
لاجل كلمة أحبك قلتها لي ورنّمتها شفاك

ََََ َ َ َ ٍ ٍ ٍ ٍ ً َ َ َ

عليك أخاف نسمات الرياح الباردة تؤذيك
وانا اللي لو تبي أيام عمري لموتتي تفداك
حبيبي فوق تصوير (الخيال الشاعري) أغليك
وأحبك فوق (شطحات الجنون) و(مستوى الإدراك)
أحبك فوق إدراك (العقول الحالمة) واسريك
بلياليك البهيجة نجمة تنور سما دنياك
تصوّر واطلق خيول الخيال وخلّها تودّيك
إلى أقصى مدى ذيك الخيول توصلك أهواك
وأخيراً غربة الروح الحزينة إنتهت بيديك
ولقى قلبي بداخل صدرك الدافىء وطن واملاك


ََََ َ َ َ ٍ ٍ ٍ ٍ ً َ َ َ

عساي أوفي كل حرف نصيبه
ومثل الوفاء للحرف انا أوفيت للناس
ما قلت لو شفت الغريبه غريبه
وأنا أدري أن الربح رمز للافلاس
يوم الردي يسجن رياله بجيبه
والله لموت بعزة ترفع الراس
ولا ذلة بالعيش تجلب معيبه


ََََ َ َ َ ٍ ٍ ٍ ٍ ً َ َ َ

يا ليت عمري انتهى قبل طرياه
يا ليتني ما عشت يوم رحل فيه
يا ليت قبره ضمني اليوم وياه
الموت أهون من دموعي وأنا أبكيه
موتي يهون ولا حياتي بلياه
وشي حياتي دون ما اسهر وراعيه
لو هو بكيفي ما تخيرت فرقاه
ياليت لي قدره ومن عمري أعطيه
لو أبعدو عني مكانه وذكراه
والله خياله في خفوقي أناجيه
ما راح عن بالي خياله ونجواه
ليمن طرالي هزني شوق أخفيه


ََََ َ َ َ ٍ ٍ ٍ ٍ ً َ َ َ

جيت اعترف لجل الأمانة والأشواق
ولجل الحنان اللي يعانق جفونك
جيت أعترف صدري من غيابكم ضاق
تصيح المشاعر بالحناجر يبونك
جيت أعترف ما عاد باقي لها باق
في الحياة وكيف بحيا بدونك
دنيا بعد فرقاك ما عاد تنطاق
كل السعادة غادرت مع عيونك
حتى الجروح اللي بسبايبك تشتاق
تشتاق لو هي من سبابيب طعونك


ََََ َ َ َ ٍ ٍ ٍ ٍ ً َ َ َ

أبي نفس الحنان اللي تجيني به بوقتٍ فات
أجيك بصفحة كتاب الغرام اللي معك مفتوح
وتقراني بحروف آهات حبك أرسم الأبيات
أجيك بلهفة أشواق الزمان ورغبتي للبوح
أحبك ما حسبت اللي مضالي منك والغلطات
تغيب وصورتك بالعين وكل شافها بوضوح
وتبقى لو هجرت القلب أساس الحب واللوعات


ََََ َ َ َ ٍ ٍ ٍ ٍ ً َ َ َ

أنا معاك اليوم مانيب ضدك
مادمت بفهم غايتك من ملامحك
عبر عن احساسك وعن كل قصدك
فاتحني بموضوع قلبك وافاتحك
لا تستحي.. ما عاد شيٍ يردك
يمكن ابادلك المشاعر واصارحك
ويكون ودي، مثل ما كان ودك
حرام هالكتمان والصمت يجرحك
يكفي وصلت اليوم بالصبر حدك


ََََ َ َ َ ٍ ٍ ٍ ٍ ً َ َ َ

جابوا لك الطاري قبل وقت مسراي
وفزيت واقف عندما هل طاريك
من غير ما اشعر منعمي فيني الراي
ودي ولا ودي يطول الحكي فيك
الله عليهم ذكروني ببلواي
وانا احسب اني ما اتذكر بلاويك
اثر الغلا باطراف عيني ودنياي
سحايب لك تحتري من يطريك


ََََ َ َ َ ٍ ٍ ٍ ٍ ً َ َ َ

تقواني الذكرى.. وتغلبني دموع
وتحز في نفسي سكاكين ظلمك
حتى (صياح) يفرج الهم ممنوع
يا ليت ظلمك صار من دون علمك


ََََ َ َ َ ٍ ٍ ٍ ٍ ً َ َ َ

يا غاليه لو كانت أيامك أبعاد
متى فؤاد المشتقي ترحمينه
في داخله شوقٍ من سنين يزداد
وأنتي كذا بلا رحمةٍ تتركينه
متى تعود لباقي العمر الأعياد
وتصفى عقب حزن الليالي سنينه


ََََ َ َ َ ٍ ٍ ٍ ٍ ً َ َ َ

أجمل عطا من صاحبه
يعطي ولا يرجي بديل
ومن يحتري رد العطا
ما كنّ سوى له جميل
وأجمل شعور انك تحسّ
انك بتقصيرك بخيل


ََََ َ َ َ ٍ ٍ ٍ ٍ ً َ َ َ

منحتك وجداً وحباً
وعمراً مضيئاً وقلباً حنون
عشقتك قرباً وبعداً
وعانقت في مقلتيك الجنون
كنت أعشق فيك الحياة
فأنت الضياء وأنت السكون
وفيك اعتزلت جميع البشر
ومن هم بحبك لايؤمنون


ََََ َ َ َ ٍ ٍ ٍ ٍ ً َ َ َ

قالت أشوفك تكتب الصبح والليل
قلت ابا اوفى عن جروحي عددها
قالت كثير جروح يا ويلك الويل
قلت البلا لا صار نزفى مددها
قالت غزل واشعار نثر وتعاليل
قلت الوفا لا صار عندك وعدها
قالت طلبتك بالعيون المظاليل
قلت القصايد فيك تكتب وحدها
قالت أشوف أيام عمري هلاهيل
قلت بعزاي يكون أفضل وتدها
قالت حرام تموت فالصبح والليل
ما اقدر أوفي عن جروحك عددها


ََََ َ َ َ ٍ ٍ ٍ ٍ ً َ َ َ

الأوادم تختلف واليوم مدري ويش صاير
في كثير الناس طبع شين لا يمكن يمله
لو تجي في مجلسه تلقاه بالاعراض ثاير
مسرج خيله وسيفه بين خلق الله يسله
ما درى أنه يرتكب في مجلسه بعض الكباير
كيف عرض المسلم الغافل بفعله يستحله


ََََ َ َ َ ٍ ٍ ٍ ٍ ً َ َ َ