مقتل المتنبي:


المتنبي واحد من الذين قتلتهم قصائدهم ولعل من الملفت للنظر انه لم يلق حتفه على يد



كافور او حاشيته ممن كانت تدين له أرض مصر


رغم ماسلطه المتنبي عليه من اهاج مدوية ترددت على الألسنة انما كان حتف هذا الشاعر


البائس على يد رجل من عامة الناس ثأر لقريب له سلقه المتنبي بلسانة فانظر الى



المفارقه!
والقصيدة القاتلة هجا بها المتنبي رجلا يدعي "ضبة بن يزيد العيني"فأفحش في القول




وأقذع




يقول المتنبي
:





[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ماأنصف القوم ضبة=وامه الطرطبة

فلا بمن مات فخر=ولابمن عاش رغبه

وانما قلت ماقلـ=ـت رحمة لامحبة

وحيلة لك حتى =عذرت لو كنت تيبه

ومن يبالي بذم=اذا تعود كسبة

اما ترى الخيل في النخل=سربة بعد سربه

فسل فؤادك ياضـ=ـب اين خلف عجبه

وان يخنك لعمري=لطالما خان صحبه*

وكيف ترغب فيه=وقد تبينت رعبه

ماكنت الا ذباباً=نفتك عنا مذبه*

وكنت تفخر تيها=فصرت تضرط رهبه

وان بعدنا قليلا =حملت رمحاً وحربه

وقلت ليت بكفي=عنان جرداء شطبه

وان اوحشتك المعالي=فانها دار غربه

او انستك المخازي=فانها لك نسبة*

وان عرفت مرادي=تكشفت عنك كربه

وان جهلت مرادي=فانه بك أشبه[/poem]
*
هذا ماقاله المتنبي في ضبه المذكور وهو كما نقل ابن العديم(ماللمتنبي شعراً اسخف

منهذا الشعر ولاأوهي كلاماً فكان على سخافته وركاكته سبب قتله وقتل ابنه وذهاب


ماله))
لما سمع فاتك الأسدي ((خال ضبه)) بهذا الشعر داخلته الحمية لإبن اخته ضبه



فقرر الثأر له بقتل المتنبي
فترصد له بنو اسد في الطريق ليقتلوه. وحين رآهم هرب منهم فقال له ابنه: يا أبه وأين قولك:

الخيل والليل والبيداء تعرفني***والسيف والرمح والقرطاس والقلم


فقال المتنبي : قتلتني يا ابن اللخناء، فعاد ادراجه ليحارب فقتل وطار رأسه!!
\
/