[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align]
طال الحديث ولا يزال ولم يتوقف عن عنوسه المراه ..........ولم توجد اية حلول مقنعه .............
غير أن عنوسة أو عزوبية الرجل بقيت بلا مناقشات حقيقية .
في وقت أصبحت فيه هذه الظاهرة تستوجب التوقف عندها طويلاً لمعرفة أسبابها .
هل هي أسباب موضوعية سواءً أكانت مادية أو اجتماعية؟ أم أن الأمر لا يعدو في غالبه أن يكون هروباً بلا مبررات من استحقاقات اجتماعية تلزم كل رجل ..لاستمرار الحياة ..............!!!؟
هل تصدقون كم بلغ عدد آخر احصائيه التي تكشف واقع العنوسة الرجالية المريرهـ !
تبين أن هناك نحو المليون ونصف المليون رجل عانس بمختلف أنحاء المملكة .........!!!
ومازلنا نبحث عن حلول مبهمة .......... ونتهم الفتيات بالعنوسه .. ولاكن من الجاني ؟
لا داعي لرمي السهام على أولياء أمر الفتيات ....؟
لأنه رمي خاطئ ..............
فقد ضعفة إن لم تكن تلاشه مشكلة غلاء المهور ...............
إذا المشكله بيد الرجل...............
فنحن نعلم بأن قرار الزواج في يد الشاب وليس في يد الفتاة .................
سأذكر هذه القصة التي اسميها قصه كوميديه ساخرة مبكيه للأسف
فقد طالعتنا بعض الإعلانات التي تدعو الباحثين عن إكمال نصف دينهم والباحثات للاتصال على رقم الجوال كذا وكذا .
. فأي تراجع هذا واي تخلف ، وأي استهتار هذا بقيم المجتمع وعاداته وبمصير فتيانه وفتياته..
أسرارهم وأشواقهم وأمانيهم العالية للاستقرار والإنجاب والعيش تحت كنف الأسرة بل إن البعض صار يتكسب من هذه ( التجارة )
المشكلة بدعوى الإسهام في حلها على حد المثل السائر ( مصائب قوم عند قوم فوائد ) من خلال تخصيص خدمة الاتصال بالرقم ( 700 ) والتي تكلف الدقيقة الواحدة منها سبعة ريالات .. فعلى كل باحث أو باحثة عن نصفه الآخر دفع من المال للوصول إلى مبتغاة ،....................سذاجة.... ام أسـخـفـاف..... بعقول الشباب............... وأحلامهم وأمانيهم الفطرية
مع ملاحظة أن الاستعجال والتسرع في الحديث مع مقدمي الخدمة بهدف دفع أموال محادثات قليلة .. ربما يؤدي إلى الحصول على زواج باقل من هذه التكاليف
إلى ذلك يقول الدكتور فهد بن محمد العبد الله أستاذ علم الاجتماع إن عنوسة الرجال هي مصطلح جديد .
أطل برأسه في زمن العولمة والإنترنت ولعل أسباب ذلك تكمن في المتغيرات الكبيرة التي حدثت في السنوات الماضية والتي من أبرزها تسيّد النظرة المادية وسيطرتها على العقول
فقد أضحى المجتمع يخلط بين العادات والتقاليد ،ويشدد على أن هناك عوامل غير اقتصادية أسهمت في حالة العنوسة المعاشة الآن منها : الانفتاح الكبير الذي يحدث في وسائل الإعلام.
حيث الإنترنت والقنوات الفضائية المنحلة أو"الإباحية" فجميعها أصبحت تشكل حائط صد ضد الزواج حيث يجد فيها بعض الشباب متنفساً يزيح عنهم هامش التفكير في الزواج وهو واقع كثير من الشباب خاصة العاطلين عن العمل وهكذا تمضي السنوات لتخلف عانسين جدد من الرجال
دعونا نحاول أن نتلمس الظاهرة بمختلف أبعادها ومسبباتها،
ودعونا نتحدث عن عزوف الشباب عن الزواج وليس لعنوسة الفتيات فقط
.......... ما معنى العنوسه ؟
*********************
لماذا البعض يطلق تسمية عنوسه على الفتيات ولا يطلقها على الرجال ؟
*********************
ما هو السن المحدد لعنوسة الشباب ؟
**************************
ما سبب تأخير بعض الشباب لزواج ؟ مع انه يمتلك كل المؤهلات لاتمام هذا الزواج ...!
***************************
هل انت من الذين يشترطون في زوجة المستقبل شروط خياليه ... ومن ثم العزوف عن الزواج بسبب عدم توافر مثل هذه الخيالات على ارض الواقع ...؟
*************************
دعونا نتعرف على هذه المشكلة عن قرب ......... ومن جميع الأطراف المعنية .........
فنحن اعلم بمشاكلنا من غيرنا .......ودعونا نقترح بعض الحلول لحل جزا من هذه المشكلة ............
لا أقول بأنها حلولا جذرية ، وإنما ستساعدنا على الوصول لأفضل ما يمكن من حلول
. أما تكرار الحديث عن مشكلة عنوسة الفتيات فهو لا يخدم أحدا ولا يحل مشكلة ، .............بل هو كمثل نثر الدقيق في الهواء.................
هنا أضع بين يديكم دعوه لنقاش بدون تحيز ومصارحة صادقه
خاليه من التعصب الجنسي ...................
تسودها روح ألصداقه والتفاهم ............
لكل من يشارك ويدلي برائيه كل الشكر والتقدير مني
دمتم بـــود
..
مواقع النشر (المفضلة)