ا ين .....اين الخلل ؟؟؟؟؟؟؟؟

وأين ... أين الحقيقة ؟؟؟؟؟؟

يناولوننا الديمقراطية بيد ... وبالأخرى يطبقون علي اعناقنا

هكذا ترجمت مشاعري وأنا اقرأ .. الحكم الصادر بحق ابن الوطن

((((( حميدان التركي )))) بالسجن مدي الحياة !!!!!!!!!

وكم من ابن لنا أغتيل شبابه في سجون امريكا .

ورغم مانسمع .. وما نري نركض بأتجاه امريكا ...!! مودعين ابناءنا في جامعاتها

وهم يفتحون الابواب لأستقطاب اكبر عدد من شبابنا ... لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سؤال شج رأسي !!!!

وكالعادة نهمس لبعضنا عن الذين ووريت اجسادهم ارض الوطن ولانعلم مبررا واحد مقنع لأزهاق اروحهم البريئة

وفي قضية حميدان وجدتني اعقد مقارنة سهلة الفهم ... على النحو التالى

حميدان لم يعذب خادمته .. ولم يقتحم حرمة جسدها .. ولم يجبرها على عمل امر مخل وعاملها من منطلق

اسلامي بأسلوب الحفاظ على المرأة المسلمة في غدوها ورواحها ..من مبدأ الوصاية على من تحت رعايته

ووجه المقارنة الاخر جنود ابوغريب من امريكا الحضارة .. والعدالة ..عذبو العراقيين جلدوهم ..علقوهم .. ربطوهم اعتدو

علىاعراضهم وهتكو شرفهم اضطهدوهم وافزعوهم

كل ذلك بالأدلة الدامغة ..صور وشهود وقائع .......... وفجع المسلمون فى بنى جلدتهم

ثم ماذا بعد محاكمة المعتدين !!!!!!!! هل كانت احكام بالسجن مدي الحياة مثلما فعلو بحميدان .... ا ,و نصف اوحتى ربع

مدته بل ان التعويضات التى فرضت للعرب لاتساوى الالف دولار !!!!!!!!!

هم السادة .. سادة الأرض ومن يحاكم السيد ؟؟؟

المصيبة العظمى ان الشارع العربي بل والأمة الاسلامية هزت رأسها .. ولم تهز عقولها وحميتها وفعلها وقوتها غضبا فى الله وله

ونسينا الحكاية التى لن تمحى من تاريخ الشرف العربي

واليوم هاهم ابناءنا يعودون الينا محمولين داخل توابيت الموت .. أو مصفدين داخل سجون امريكا العدالة وحقوق

الانسان والداعى للديمقراطية وحرية الشعوب واستقلالها !!!!!!!!!!!

هل اصبحنا .. لانري ...لانسمع ولا ..ولا .. ولانشعر ولايؤلمنا ما يحدث لبني جلدتنا مع ان النبي العظيم عليه صلوات الله وسلامه قال __ لنا المسلم

للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا __

المستغرب ان امريكا اليوم تفتح الباب لإستقطاب طلبة الثانوية العامة وبلآلاف وطلبة دراسات عليا ترى ماهو مصيرهم ؟؟؟

وماهى التوجسات التى سيعيشون بها فى الوسط التعليمي ...... والعام ... هل يمسون ويصبحون على حذر من خطر

مجهول ان لم يكن بالسجن اوبالموت ...فبموت الهوية واضمحلالها

قد يكون طرحى عاطفيا ... متأثر بما قرأت عن ابن الوطن الذي اراد جرعة علمية فكانت الجرعة المسمومة

الشعب االأمريكى الغارق فى الذاتية قد يجهل ميجري من احداث .. وألا اين هو من مثل هكذااحداث اين الأنسانية التى

ينادون بها وينشرون مبادئها للعالم اين هم من وصايتهم الدولية على الشعوب ؟؟؟؟؟!!!!!!!!

ثم اما بعد اين نحن كمسلمين غيورين ؟؟؟ ولماذا نهرول في اتجاههم لماذا ؟؟؟

انا في غيمة حيرة فهل انتم كذلك ؟؟ ام ان كل منا يقف في اتجاه .. مبعثرين كرذاذ اوكطل .. !!

قلبي يأن فهل قلوبكم كذلك ؟؟

ستديرون رؤوسكم من جديد حيث الابهار .. وتنسون الحكاية من الف حكاية ويبقى في أعينكم بريق امريكا الديمقراطية

المبهرة اليست سمة العصر البقاء للأقوي المبهر القادر على استعباد كل الشعوب

وهاهيه جحافل ابناءنا تحزم حقائبها للمد المبارك الى امريكا ...

ليتني استطيع ان ابكي كما بكي من ذابت قلوبهم الما

الم اقل لكم منذ البداية اني اكتب اليوم بعواطفي ...........فأين عقلى

لسسسسسسسسسسسسسسست أدري!!!!!!!!!!