:28ar: " ابتســـم " :28ar:


كتـاب رائـع جـداً للشيـخ عائـض القرني يقـول في مقدمتـه


لعلك أسعدتنـا بقـراءة كتـاب " لاتحزن " وبعدهـ نقـول لك ابتسـم


بـدء الشيـخ كتابـه بـ مقدمـه أسهب فيها عن الابتسامـه وأثرهـا على النفـس والجسـم


وهـذي مقتطفـات من مقدمـة الكتـاب



: :

_ يرى كثير من المفكرين أن الضحـك والإبتسامـه من أقوى الأسباب التي تدفـع

الإنسـان ليكون أكثـر فاعليـه وإنتاجـاً


_ تقول الحكمـه : "ابتسـم لغـريمك يسامحك , ولصديقك يفديك "


_ يقـول الأصمعـي : بالعمـل وصلنـا ..وبالملـح نلنـا


_ الشخصيـه الباسمـه أقـرب إلى النجـاح من غيرهـا إذ تستطيـع بسهولـه غـزو قلـوب الآخرين


_ يقول الصينيون في حكمة يرددونها :

" إن الرجـل الذي لايعـرف كيف يبتسـم لاينبغي لـه أن يفتـح متجـراً "


_ يقـول أحمد أمين " لـو أنصف النـاس لاستغنـوا عن ثلاثة أرباع مـافي الصيدليات

بالضحك , فضحكـه واحدهـ خيـر ألف مـرهـ من برشامة اسبيرين وحبـة كينين "


_ كان الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر الناس تبسمـاً في وجوهـ أصحابـه بل جعـل

الإبتسامة دينـاً يتعبد اللـه بـه فقـال( وتبسمك في وجه أخيك صدقه)


: : : :




ثـم تـرك باقي الكتاب لطرائـف رائعـه يزيدهـا جمـالاً أن جامعهـا ومهديهـا إلينـا

هـو الشيـخ عائـض القـرني وهذهـ مقتطفـات منهـا:



: :

شاهـد طفيلي قومـاً ذاهبين في وجـه فظنهـم ذاهبين إلى وليمـه فتبعهـم فإذا بهـم

يدخلـون على باب السلطـان فدخـل معهـم فإذا بهـم شعـراء قد قصدوا الخليفه بمدائحهم

فلمـا أنشـد كل واحـد منهـم شعـرهـ وآخذ جائزتـه لم يبقى الا الطفيلي وهـو جالـس لاينطـق

فقيـل لـه أنشـد ...!!

فقـال : لست بشاعـر

قالـوا : فمن أنت ... !!

قال : أنـا من الغاويـن الذين قال اللـه فيهـم ( والشعـراء يتبعهـم الغـاوون )

فضحـك الخليفـه وأمـر لـه بجائـزهـ

...........................................

جـاء احد الثقلاء الى الجاحـظ

وقال لـه : سمعت ان لك ألف جواب مُسكت فعلمنـي منهـا

فقال الجاحـظ : نعـم

فقال الثقيـل : اذا قال لي شخـص يـا ثقيـل الروح فـ اي شيء اقـول لـه ..؟

قال الجاحـظ : قل لـه صدقـت

.......................................

سكـن بعـض الفقهـاء في بيت سقفـه يقرقـع في كـل وقت فجـاء صاحب البيت يطلب الأجـرهـ

فقـال لـه : أصلـح السقـف اولا فإنـه يقرقـع

قال : لاتخـف فإنـه يسبـح اللـه تعالـى

فقـال الرجـل : اخشـى أن تدركـه الخشيـه فيسجـد

...........................................

قال فلاح لإمرأتـه : إذا متُ فتزوجي جارنـا

فقالت لـه : ولمـاذا ..!

فقـال : لقد باعني مرة بقـرهـ وغشني فيهـا وانـا اريـد أن أثـأر لنفسـي منـه

.......................................

سئـل أحد البخلاء عن الفـرج بعد الشـدهـ فقـال:

أن تحلـف على الضيـف فيعتـذر بالصـوم

......................................

جلـس صبي مـع قـوم يأكلـون فبكـى

فقالـوا لـه : مايبكيـك ............!!

فقـال الصبي : الطعـام حـار

قالـوا لـه : اذاً دعـه يبـرد

قال الصبي : أنتـم لا تدعونـه

.......................................

كان لأحدهـم زوجـه قبيحـه وكانت تضايقـه على الرغـم من ذلك وتنتهـز الفـرص للتنغيـص

عليـه رغـم مايعانيـه من الفقـر

فقالت لـه ذات يـوم : لماذا لاتصلـح الزجـاج المكسـور حتى لايرانـي الجيـران ..!!

فقـال لهـا : لاتقلقـي فإن الجيـران لـو شاهـدوك لأصلحـوهـ على نفقتهـم

............................................


دخـل رجـل على آخـر ووجـدهـ يأكـل أترجـة بالعسـل فإراد أن يقـول : السلام عليكـم

فقـال : عسليكـم

.......................................

قيـل إن رجـلاً ذهب الى القاضـي سـوار بن عبداللـه ليجيـز لـه شهادتـه في التعليـم

فقال لـه القاضي : مـا صناعتـك ..؟

فقـال : انـا معلم صبيـان

قال القاضي : إنا لانجيـز شهادة مؤدب الصبيـان لأنه يأخذ على تعليم القران أجـراً

فقال المعلـم : وانت تأخذ على القضـاء بين المسلميـن أجـراً ..!

قال سـوار : إني أً كرهـت على القضـاء

فقال المعلم : هب انك أكرهت على القضـاء فهل أكرهت على أخـذ المال ...!

فسكت القاضـي وقال : هاتِ شهادتك وأجازهـا

..........................................

سأل رجل احد الفقهـاء عن الحصـاة من حصى المسجـد يجدهـا الإنسـان في ثوبـه أو خفـه

فقـال لـه : أرم بهـا ..!!!

فقال الرجـل : زعمـوا انهـا تصيـح حتى تُـرد إلى المسجـد

قال : اذا دعهـا تصيـح حتى ينشـق حلقهـا

فقال الرجـل : أولهـا حلـق ..؟!

قال : فمن أين اذا تصيـح ..!!

............................................

سئـل رجـل احد الفقهـاء :

إذا نزعت ثيابي ودخلت النهـر اغتسـل فهل اوجـه وجهي الى القبلـه أم إلى غيرهـا ..؟

فقال لـه : وجـه وجهك إلى حيث ثيابك حتـى لا تسـرق

............................................

خرج الاعمـش يومـاً وهو يضحـك فقال لإصحابـه : أتدرون ممـا أضحـك ...؟

قالـوا : لا ومـا يدرينـا ..!

فقـال : اني كنت قاعداً في بيتي فجعلت ابنتي تنظـر في وجهي ..!

فقلت : يابنيـه مـا تنظرين في وجهـي ..؟

فقالت : أتعجب من رضـا أمي بـك ..!

.......................................

حمـل احدهـم قمحـاً الى " طحـان " ليطحنـه

فقـال لـه الطحـان : أنـا مشغـول

فقـال الرجـل : اطحنـه وإلا دعـوت عليك وعلى حمـارك ورحـاك

فقال لـه : أأنت مجـاب الدعـوهـ ..؟!

قال الرجـل : نعـم

فقال لـه : اذا ادع اللـه أن يصيـّر " حنطتـك " دقيقـاً فهـو أنفع لك وأسلـم لدينـك

...........................................

وقف سائـل فقيـر على فوّال وطلب منـه بصلـة فأعطـاهـ

فأخذهـا السائـل وانتحـى جانبـاً فشطـرهـا نصفيـن ثـم عاد الى الفـوال

وقدم لـه احـد الشطريـن وطلب بهـا فوّلا فإعطـاهـ

ثم قدم الشطـر الثاني وطلب بـه خبـزاً

فإبتسـم الفوّال وقال للسائـل : ليس الحـق عليك بـل على الذي عمل لك رأس مـال

.....................................

نظـر احدهـم الى امرأتـه وهي تصعـد سلمـاً فقال لهـا :

انت طالق أن صعدت , وأنت طالق أن وقفت , وأنت طالق أن نزلت

فمـا كان منهـا ألا ان رمت بثقلهـا عليـه من حيث كانت

فقال لهـا : أن مات الإمام مالك احتاج أليك اهل المدينـه في أحكامهـم

........................................

خاصـم اعرابي زوجتـه وأراد أن يطلقهـا

فقالت لـه : اذكـر طول الصحبـه

فقال لهـا : واللـه مالك عندي ذنب غيرهـ

...................................

طلق الوليد بن يزيـد زوجتـه سُعدى فلمـا تزوجت غيرهـ اشتد عليه ذلك ونـدم على ذلك

فدخـل عليـه أشعب فقال لـه : هل لك أن تبلـغ سعدى عني رسالـه ولك عشـرة آلاف درهـم

فقـال : نعـم أقبضنيهـا ... فأمـر لـه بهـا ... فلمـا قبضهـا قال لـه : هاتِ رسالتـك

فقال يزيـد : ائتهـا فأنشدهـا :

أسُعدى هل إليكِ لنـا سبيل ***** ولا حتى القيامـة من تلاقِ

بـلا ولعـل دهـراً أن يؤاتـي ***** بمـوتٍ من خليلك أو فـراقِ

قيـل : فأتاهـا اشعب فأستأذن عليهـا فدخـل

فقالت لـه : مـالك في زيارتنـا يـا أشعـب ...؟!

فقـال : ارسلنـي الوليـد إليك برسالـه ثم أنشدهـا الشعـر

فطلبت منـه أن يبلغـه هذا البيـت :

أتبكي على سُعدى وأنت تركتهـا ***** فقد ذهبت سُعدى فمـا أنت صانـعُ ..؟

فلمـا بلغـه الرسالـه ضاقت عليـه الارض بمـا رحبت فقـال لاشعـب :

اختـر مني ثلاث : إمـا أن اقتلك , وإمـا اطرحك من هذا القصـر , وإمـا ألقيك للسبـاع فتفترسـك

فتحيـر أشعـب واطرق مليـاً ثم قال :

ياسيدي ماكنت لتعذب عينـاً نظـرت إلى سُعدى ..!!

فتبسـم الوليـد وخلـى سبيلـه .

........................................

دخـل رجـل من الحمقـى على الشعبي وهـو جالـس مـع إمراتـه

فقال الرجـل : أيكـم الشعبـي .....؟

فقال الشعبي : هـذهـ ( واشار الى امرأتـه )

فقال الرجـل: ماتقـول اصلحك اللـه في رجـل شتمني اول يوم من رمضـان فهـل يؤجـر..؟

فقـال الشعبـي : إن كـان قـال لك ياأحمـق فإني أرجـو لـه الأجــر

............................................

كان أعرابي يقـول : اللهـم اغفـر لي وحـدي

فقيـل لـه : لـو عممت بدعائـك فإن اللـه واسـع المغفـرهـ ..!!

فقـال : أكـرهـ أن اثقـل على ربي

............................................

سـأل رجـل احمقـى ابـل الغصـن : أيهمـا افضـل المشـي خلف الجنـازهـ أم امامهـا ..؟

فقـال لـه : لاتكـن على النعـش وامـش حيـث شئــت

..............................................

مـر أحمقـان برجـل عاقـل فـ ارادا أن يسخـرا منـه

فوقـف احدهمـا عـن يمينـه ووقـف الاخـر عـن يسـارهـ

وسـألاهـ قائـلان : أمغفـل انت أم احمـق

فقـال لهمـا : انـا بيـن الاثنيـن



: : : : : :


اتمنـى انـه اعجبكـم


كتابـة واختيـار / غزال ومـا يصيدونـه