مدونة نظام اون لاين

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: سيف الدين قطز هزم المغول بصيحة "واإسلاماه"

  1. #1
    كبآآر الشخصيآت

    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    عـا ( الأحاسيس ) لـم
    المشاركات
    39,241
    معدل تقييم المستوى
    40

    Angel سيف الدين قطز هزم المغول بصيحة "واإسلاماه"

    لم تكد جحافل الصليبيين تنحسر عن الشرق الإسلامي حتى تعرض لمحنة أخرى أشد وأقسى. وهي محنة الغزو الكاسح المدمر الذي شنه المغول القادمون من بلاد منغوليا شمال شرق آسيا.

    وفي سنة (616 للهجرة) استولى المغول على مدينة بخارى، وفي العام التالي استولوا على سمرقند، وأخضعوا سائر بلاد ما وراء النهر التي كانت تُشكّل قسماً من الدولة الخوارزمية، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل توغلت قوات المغول في بلاد خراسان واستطاعت أن تسيطر على كل من بلخ ومرو ونيسابور.


    انقسام بعد توحد

    كان العالم الإسلامي في ذلك الوقت بعد موجة صلاح الدين التوحيدية قد انقسم على نفسه، فسادته صور مريرة من الصراع والإقطاعات المتنافسة التي كانت تسمى (الإمارات) وغابت روح الإسلام الموحدة، وحلت نعرات عنصرية وعشائرية مكانها.

    وبالمنهج نفسه الذي حاول به بعضهم مقاومة الخطر الصليبي في المرحلة الأولى وهو منهج الأحلاف الصغيرة الوقتية في مواجهة القوى الكبيرة الشرسة، جرت بعض المحاولات لمقاومة الخطر المغولي، اذ سجل التاريخ لبدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل أنه وقف إلى جانب مظفر الدين، صاحب إربل، وقفة مشرفة، وتضامن معه في مواجهة الخطر المغولي.

    كما سجل التاريخ أن صاحب حلب قرر الاتفاق مع الخوارزمية وصاحب ماردين، على أن تعطى رأس العين لصاحب ماردين، وتعطى نصيبين للخوارزمية، ويتحد الجميع في مواجهة المغول، ولكن المحاولة فشلت بهزيمة الخوارزمية أمام المغول وتركهم نصيبين.

    وفشلت سائر هذه المحاولات فشلاً ذريعاً لأنها مجرد أحلاف سريعة غير منسجمة ولا راسخة، وفي ظل هذا استطاع المغول بعد أن قضوا على ما وراء النهر وخراسان وأذربيجان وطبرستان والري وهمذان أن يقضوا على دولة السلاجقة في آسيا الصغرى وأرمينية، ولم يلبثوا إلا قليلاً حتى زحفوا على عاصمة الخلافة العباسية بغداد، وأسقطوها بعد مقاومة لا تذكر، وأنهوا خلافة العباسيين في العراق سنة 656 للهجرة، وسفكوا الدماء بطريقة وحشية لم تحدث في تاريخ الحروب من قبل، وزحفوا من بغداد إلى الشام التي كانت تحت سيطرة الزعيم الأيوبي الضعيف الملك الناصر، فاستولوا على حلب وحماة ودمشق بسهولة ويسر. وبحكم المسيرة الطبيعية كان لابد أن يسير المغول من الشام متوجهين نحو مصر ليذيقوها الدمار الذي أذاقوه لبقية بلاد المسلمين.

    وفي ذلك الوقت كانت دولة الأيوبيين قد سقطت وسلمت الراية للمماليك. والمماليك كانوا دائماً أهل طعان ونزال، وكانوا عضد الدولة الإسلامية في كثير من المواقف، وكانوا حماتها من أعدائها.

    وشكل المماليك مجتمعاً ذا هوية خاصة، له أسلوبه الخاص في الحياة، وكان مجتمعهم أشبه ما يكون بالمجتمع العسكري الذي يعيش للجندية التي تشكل عقله وعاطفته.. ولا ولاء عنده لسواها.

    وعندما مات آخر سلاطين الأيوبيين الملك (الصالح أيوب).. تكتمت زوجه شجرة الدر الخبر؛ لأن بلاد مصر كانت في حرب مع (لويس التاسع)، الذي هُزم وأبيد جيشه في دمياط والمنصورة، ثم استدعت الزوجة الملكة ابن زوجها “توران شاه” لينقذ البلاد، فلما جاء توران وأنقذ البلاد من الصليبيين، وحاول أن يستأثر بالسلطة دبرت المرأة قتله.. ثم أقامت نفسها بمساعدة المماليك ملكة على مصر، واختار المماليك كبيرهم (عز الدين أيبك) ليقوم بمساعدة “المملوكة” التي صارت “ملكة” (شجرة الدر) في إدارة شؤون مصر، وتطور الأمر فتزوجت شجرة الدر من مساعدها (عز الدين)، وتنازلت له عن السلطة.

    حكام مصر والشام

    وهكذا تم تنازل آخر من ينتسبون إلى دولة الأيوبيين بنسب على الحكم إلى كبير المماليك، ومع أن شجرة الدر تعتبر البداية التاريخية لدولة المماليك؛ لكن البداية الأكثر عمقاً وأحقية؛ هي التي مثلها هذا التنازل، ثم استأثر (عز الدين أيبك) بالسلطة سبع سنوات؛ أحست فيه المملوكة القاتلة بأنها سُلبت كل سلطة، فقامت بقتل زوجها الجديد، مثلما قتلت من قبل ابن زوجها القديم.

    لكن المماليك سرعان ما قتلوها ثأراً وانتقاماً.. واستقر الأمر لدولة المماليك في مصر والشام.

    والمماليك قسمان: (بُرجية) نسبة إلى أبراج القلعة؛ التي كانوا يسكنون فيها في القاهرة.. و(بحرية) نِسبة إلى جزيرة الروضة المطلة على النيل؛ التي كانوا يسكنون فيها كذلك، ومن أشهر المماليك الأول (برقوق).. وآخرهم (قانصوه الغوري)، الذي سقط تحت سنابك خيل السلطان سليم سنة (1517م)..

    ومن أشهر المماليك (عز الدين أيبك، وبيبرس، والمنصور قلاوون)، وكان المماليك البرجية أبطال عين جالوت يمثلون امتدادهم التاريخي.

    وقد لعب المماليك البرجية بخاصة في تاريخنا دوراً لم تقم به إلا دول قليلة في التاريخ حيث قاموا بصد غارتين من أكبر وأشهر الغارات التي عرفها تاريخنا، وتاريخ الإنسانية.

    كانت الأولى يمثلها زحف هولاكو، الذي وقفوا أروع وقفاتهم في صده في معركة (عين جالوت) الشهيرة رافعين راية واإسلاماه!!

    ثم كانت الثانية في معاركهم الدائمة ضد الصليبيين، الذين كانت لهم بقايا بعد صلاح الدين، فعلى يد السلطان (المنصور قلاوون)، الذي تسلم الحكم سنة (678ه) والسلطان (الأشرف خليل) الذي تولى الحكم سنة (689ه).. فضلاً عن جهود بيبرس، تهاوت قلاع الصليبيين الباقية، والتي كانوا قد تقدموا في بعضها بعد (صلاح الدين) كحصن المرقب وعكا، وطُويت على يد المماليك آخر صفحات الغزو الصليبي، الذي استمر أكثر من قرنين من الزمان، وكان ذلك سنة(960ه).

    رسالة ورد

    ادرك أمير مصر المملوكية المظفر سيف الدين قطز، أن المغول سيهاجمون مصر بالضرورة، وقد صدق إدراكه فلم يلبث أن جاءته رسالة من هولاكو.. نقتطف منها ما يلي: “من ملك الملوك شرقاً وغرباً القان الأعظم. باسمك اللهم باسط الأرض ورافع السماء. يعلم الملك المظفر قطز الذي هو من جنس المماليك الذين هربوا من سيوفنا إلى هذا الإقليم يتنعمون بأنعامه ويقتلون من كان بسلطانه بعد ذلك يعلم الملك المظفر قطز وسائر أمراء دولته وأهل مملكته بالديار المصرية وما حولها من الأعمال أنا نحن جند الله، خلقنا من سخطه، وسلطنا على من حل به غضبه فلكم بجميع البلاد معتبر وعن عزمنا مزدجر، فاتعظوا بغيركم، وأسلموا إلينا أمركم قبل أن ينكشف الغطاء فتندموا ويعود عليكم الخطأ، فنحن ما نرحم مَنْ بكى ولا نرق لمن شكا، وقد سمعتم أننا قد فتحنا البلاد وطهرنا الأرض من الفساد وقتلنا معظم العباد”.

    والرسالة كما نرى تكشف عن مدى الخراب الذي عم العالم الإسلامي وحضارته على يد المغول، وهم يتباهون به، ويعتبرون هذا الخراب رسالتهم وأنهم خلقوا من سخط الله، ليؤدب الله بهم المتهالكين على الدنيا، وقد كاد خرابهم يعم لولا أن جمع الله قلوب المماليك والشعب المصري على الجهاد، ووقف عالم فذ من علماء الإسلام هو العز بن عبد السلام الذي أهاب بالجميع أن يموتوا ذوداً عن دينهم، وأهاب بالمماليك أن يتنازلوا عن امتيازاتهم، وبالشعب أن يندفع إلى الجهاد بالدم والمال.

    جمع (قطز) العلماء والقادة والأمراء يستشيرهم في الرد عليه، فتفاوتت آراؤهم حول الموضوع، وكان بعضهم جباناً طلب من قطز التسليم للمغول بقيادة (هولاكو)، ولكن رأي (قطز) رحمه الله كان واضحاً وحازماً؛ وهو أنه سيقاتل هؤلاء الغزاة الذين قتلوا العباد، وأفسدوا البلاد، وانتهكوا المحرمات، ثم إن (قطز) اتخذ خطوة قوية جريئة يقطع فيها سبل التفاوض مع المغول، فقد أمر بقتل رُسل (هولاكو) وتعليقهم على أبواب القاهرة، ثم أعلن خروجه بنفسه لقتال المغول، وبدأ (قطز) يعد الأمور المختلفة للترتيب للمعركة، وكان الجنود في حاجة إلى الكثير من الأموال في طور الإعداد والتجهيز للمعركة، ولذلك فكر (قطز) في فرض بعض الضرائب والإتاوات على الناس بغرض الإعداد للجهاد، ولكن سلطان العلماء الشيخ (العز بن عبد السلام) رحمه الله قال له: “لابد أن تدفع أنت وجميع الأمراء والمماليك جميع ما تملكون من ذهب وغيره، فإذا لم تكف هذه الأموال دعونا الناس إلى الجهاد بأموالهم، ولا بد أن تضربوا للناس المثل الأعلى”. ولقيت كلمات (العز بن عبد السلام) الناصحة أذناً صاغية عند السلطان (قطز) فبدأ بنفسه وأخرج ما لديه من الأموال والكنوز قبل أن يطلب من الناس المساعدة بأموالهم لقتال المغول، كما بادر كثير من الأمراء إلى الاقتداء به.

    وكان تجمع الجيش في نواحي غزة، حيث توجه المسلمون إلى مكان المعركة عن طريق الساحل مروراً ببعض الأراضي الصليبية؛ التي كانت خالية من المدافعين عنها.

    ووصل المسلمون إلى منطقة (عين جالوت)، وكان بعض الأمراء مترددين في قتال المغول فقال قطز أنا ألقى التتار بنفسي، فتشجع أمراء المماليك وبقية القوات، وجعل (قطز) طليعة من الجند بقيادة (ركن الدين بيبرس)، تتقدم المسلمين، وتستطلع أخبار العدو، فلقي طليعة المغول بالقرب من (عين جالوت) فأخذ بيبرس يناوشهم، وأرسل إلى السلطان (قطز) وجنود المسلمين يخبرهم.

    نصر رمضان

    وكانت المعركة بين المسلمين والمغول في (عين جالوت) يوم الجمعة الخامس عشر من رمضان سنة (658ه) وكان الجيش المسلم على خوف عظيم من المغول؛ نتيجة أعمالهم السابقة في البلاد الإسلامية.

    وحرص (قطز) قبل بدء المعركة على أن يتأخر جنوده في مواجهة الأعداء كما قال: “حتى تزول الشمس، وتفيء الظلال، وتهب الرياح، ويدعو لنا الخطباء والناس في صلاتهم”، وكان هذا العمل تأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده؛ حيث كانوا يحبون أن يكون القتال بعد الزوال، وقد نشبت المعركة، وكان القتال شديداً على المسلمين حتى ان الأعداء كادوا يزيلونهم عن مواقعهم، وكان السلطان (قطز) يثبت الناس، وينحاز إلى بعض نواحي الجيش حينما يحس ضعفاً منهم؛ حتى يقوي من عزيمتهم، ويشجعهم، وكان له مواقف شجاعة أثناء المعركة.

    وقد شن المغول حملة قوية على ميسرة الجيش المسلم، وكادت تزلزله، فتمكن (قطز) وبعض الأمراء معه من إسنادهم حتى ثبتوا، واشتهر رحمه الله في تلك الأثناء بندائه في المعركة: “واإسلاماه، واإسلاماه، واإسلاماه”، وقد اشتد القتال، فكان النصر حليف المسلمين، حيث قتل قائد المغول (كتبغا) في المعركة، وأسر ابنه، وانهزم جند المغول، ولم يبق منهم إلا القلة من الفارين.. ولما لاحت الهزيمة في صفوف المغول نزل السلطان (قطز) عن فرسه، ومرّغ وجهه في التراب تواضعاً لله تعالى، وصلى ركعتين في أرض المعركة شكراً لله على نصره للمؤمنين.
    ولم يكتف الجيش المسلم بهذا النصر، بل تتبع التتار في سائر بلاد الشام وأخرجهم منها.

    وهكذا سجل التاريخ للملك المظفر قطز أنه في فترة وجيزة لا تتعدى خمسة أسابيع من عام 658ه استطاع أن يغير الصورة السياسية التي فرضها المغول على بلاد الشام وأن يعيدها إلى واقعها السابق، أرضاً إسلامية، وفوق ذلك فإنه استطاع في هذه الفترة الوجيزة أيضاً أن يعيد الوحدة إلى الجبهة الإسلامية، وهي الوحدة التي ارتبطت بها انتصارات عديدة.

    سلطان العلماء

    كان الجنود في حاجة الى الكثير من الأموال في طور الإعداد والتجهيز للمعركة، ولذلك فكر “قطز” في فرض بعض الضرائب والإتاوات على الناس بغرض الإعداد للجهاد، ولكن سلطان العلماء الشيخ العز عبد السلام رحمه الله قال له: “لا بد أن تدفع أنت وجميع الأمراء والمماليك جميع ما تملكون من ذهب وغيره، فإذا لم تكف هذه الأموال دعونا الناس إلى الجهاد بأموالهم، ولا بد أن تضربوا للناس المثل الأعلى”.

    ولقيت كلمات العز بن عبد السلام الناصحة أذناً صاغية عند السلطان (قطز” فبدأ بنفسه وأخرج ما لديه من الأموال والكنوز قبل أن يطلب من الناس المساعدة بأموالهم لقتال المغول، كما بادر كثير من الأمراء إلى الاقتداء به.

  2. #2
    ... عضو ذهبي ...


    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    373
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي

    ولقيت كلمات العز بن عبد السلام الناصحة أذناً صاغية عند السلطان (قطز” فبدأ بنفسه وأخرج ما لديه من الأموال والكنوز قبل أن يطلب من الناس المساعدة بأموالهم لقتال المغول، كما بادر كثير من الأمراء إلى الاقتداء به.
    ليش ما سوا مثل شجعان الزمان هذا ,, ياخذ كل الاموال ويسافر لاحد الدول الاوروبية,, وخل الشعب يموت؟؟؟ !!!!!

    فعلا قائد شجاع نسأل الله له الرحمة وللعالم (العز عبد السلام ) نسأل الله ان يرحمهم جميعا وان يرحم كل من دافع عن الاسلام ورفع رايته ...

    وااااااااااااإسلاااااااااااااااااااااااامااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااه

    لعلها تصل...!!!!

  3. #3
    كبآآر الشخصيآت

    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    عـا ( الأحاسيس ) لـم
    المشاركات
    39,241
    معدل تقييم المستوى
    40

    افتراضي

    اللهم آمين

    روعة2002

    منورة أختي العزيزة

    ويجزاك ربي كل خير

    ويوفقك بدنياك وأخرتك

    مشكورة كثير للتواجد الرائع

    والدعاء لي يارب يكون تشريفك

    في موازين أعمالك .

    دمتي بحفظ لله

  4. #4
    ... عضو نشيط ...


    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الدولة
    قلب العنووود....
    المشاركات
    181
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي

    دائماً مبدع اخوي ومتميز بمواضيعك وطرحك الجميل..تقبل تحياتي.

  5. #5
    كبآآر الشخصيآت

    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    عـا ( الأحاسيس ) لـم
    المشاركات
    39,241
    معدل تقييم المستوى
    40

    افتراضي

    سعود الدوسري

    منور أخوي العزيز

    ويجزاك ربي كل خير

    ويوفقك بدنياك وأخرتك

    مشكور كثير للتواجد الرائع

    والدعاء لي يارب يكون تشريفك

    في موازين أعمالك .

    دمت بحفظ لله

المواضيع المتشابهه

  1. ".".".".".".".".".".".". لعشــً‘ــآقٍ النعوٍمٍ "."."."."."."."."."."."."."."."."
    بواسطة ملكة الذوق في المنتدى عالم حواء
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 14-07-2009, 04:44 AM
  2. ":":":":":":":":":":":":":":":":مساءٍ النــً‘ــوٍرٍ ":":":":":":":":":":":":":":
    بواسطة ملكة الذوق في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-02-2009, 10:09 PM
  3. شوووفوو الموظفين الاجانب """"""""""""""""""""""""""""""""""""
    بواسطة عزوز166 في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 28-04-2007, 05:45 PM
  4. مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 03-01-2007, 11:51 PM
  5. مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 24-12-2006, 05:00 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •