الضحك أنواع ومناسبات يختلف علي حسب مناسبته، فهناك ضحك السخرية من الغير وضحك المزاح وضحك المناسبات السعيدة وغيره.

فعموماً الضحك في نظري بقهقهته غير المحمودة مرفوض وغير مستحب لدي الكثير من الناس وفي تقديري لا تضحك ولكن ابتسم.. قال تعالي: واقصد في مشيك وأغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير . (لقمان: 19).

فيمكنك التعبير عن فرحتك بابتسامتك المشرقة وتجاعيد وجهك المنطرحة والمنبسطة والتي يمكن أن تقرأ من خلالها علامات السعادة والرضا والفرحة.

أما كونك تضحك ساخراً من الآخرين بالقول أو الفعل أمر غير لائق يرفضه الدين والخلق القويم، فالسعادة ليست ضحكاً وكم من إنسان يراه الناس ضاحكاً دائماً وهو يعاني من مشاكل واضطرابات ذاتية بل ان المبالغة في الضحك تعتبر من علامات الاضطراب النفسي.

أما السعيد فإنه يكون دائماً مشرقاً مبتسماً ولكنه غير مسرف في الضحك، بل يضحك عند الحاجة، فكلما زاد الضحك قلت هيبة الشخص فيحبه الآخرون فقط عند أوقات الهزل، أما عند الجد فيبحثون عن غيره فدوره ينحصر بالنسبة لهم في كونه مهرجاً والذي يتحين الفرص دائماً في اصطياد الأدوار والمواقف الهزلية المضحكة وينتظر رد الفعل من الآخرين، فكلما وجد تعزيزاً زاد في ضحكاته العالية واقتناص المواقف التي تضحك كثيراً.. عزيزي القاريء.. يجب أن تدرب نفسك علي الاقلاع عن هذه العادة إذا كانت عندك كي يحبك الجميع لشخصك وليس لمجرد قيامك بدور المهرج، فأقول لك لا تضحك ولكن ابتسم