[align=center]كبريائها سقط في الحب[/align]
[align=center]جميلة
انيقة
رائعة بحمالها
الذي مهد للغرور
طريقه لكبريائها
بجمالها
هي
استخفت بمن حولها
من المعجبين
وكل من صادفها
ومن لم يصادفها
جمالها
هيأ لها
انها
الملكة الابدية
للجمال
قالَ جمالها
انه
لن ولم تكون
من هي بمواصفاته
توالى عليها المعجبين
رفضتهم اولا
لانهم غير جديرين
بهذا الجمال
ورفضتهم ثانيا
لانهم اقل من مستوى
جمالها
ورفضتهم ثالثا
لانهم طمعوا
بثروتها الجمالية
الى ان
صادفت صاحب نظراتٍ
غريبة
رأتهُ أتٍ
نحوها
بخطواتٍ تتراقص
على ترانيم وقعها
القلوب
هي
احست بقلبها
يرتجف
ونبضاتهِ تدق
وتعصفُ بكيانها
المتراخي امام
قدومهِ
حتى وصلها
وجثى امامها
على ركبتيه
ثم قال لها
إني اسألك الحب
فهل تقبلين
بي
حبيبا لكِ
هي
نظرت اليه
كسابقيه من المعجبين
بعجرفتها المعهودة
ومن ثمَّ سألتهُ
من انتَ لتسألني
الحبّ
قال لها
انا من ابتدأ
اولى خطواته نحو شفتيكِ
ليُعطيهما
ما
حَرَمتيهما منهُ
بغطرستكِ وخوفكي
على جمالهما
ثم
قبلها قبلة
هي لم تشعر بها من قبل
ثم
اكمل حديثهُ
وقال لها ايضا
انه اول من بتدأ
أولى خطواتهِ نحو
جسدها
ليعطيهِ حنانٌ
حُرِمَ منهُ
بكبريائها
ومن ثم ضمها اليه
بضمة
هي لم تألفها من قبل
وأنهى حديثه قائلاً
انه اول من بتدأ
أولى خطواتهِ نحو
قلبها
ليوصل لهُ
امانة
مبعوثة من قلبهِ
بذبذباتِ حبٍّ
انتي منعتِها عنهَ
وامسك بيدها
المرتجفة
ووضعها عند قلبهِ
هي عَرِفَت
تلك الدقات
بعدها
جثت على ركبتيها
وقالت لهُ
سيدي
إني اسألكَ الحب
فهل
تقبل بي حبيبة لك
===============
مع تحيات الخاطر الحزين
حزيران 2007[/align]
مواقع النشر (المفضلة)