قبل موتها اقسمت لي ان عشقها ابدا لن يمت
ألا تستطيعين أن تطفئي قمراً واحداً كي أنام؟
أنام قليلاً على ركبتيك فيصحو الكلام ..
<<>><<>><<>>
جيتك بكل معنى به احساس جميل
عذبتيني حبيبتي بكثر المشاوير
كل ما حل وانزل ما دور لك بديل
ترى غيابك خدر القلب تخدير
ينكسر خوفي وصمتي يدل الدليل
بعطيك عن حالي مع الوصف تقرير
لا تكون بوصلك للوصل مستحيل
تري حبيبك ما حصل منه تقصير
لا تخلي صبحي مثل شرحات الليل
عطني على ما قلت للوضع تبرير
<<>><<>><<>>
يا من ملكني قبل زينه.. بالاحساس
ورجلٍ عن المنقود تثقل خطاها
حبك نشعني من مواطيّ للراس
ما باقيٍ بي جارحه ما ملاها
<<>><<>><<>>
حبيبتي.. لو كانت اللقاءات مجرد عطر وأحوال
وكانت الهمسات مجرد مسافات وأميال
وكان الذي جري للجبال
وكانت الليالي مجرد ظلام وأحلام وظلال
وكان الذي قلنا مجرد كلام قيل من قبل وسيقال
لما كانت يوماً ولاساعة ولا لحظة بالقلب نبض
ولا امتنان ولاكنت حتي جزء من الكمال
<<>><<>><<>>
كل ما قلت راحت عبرتي عاودتني
وذرفن المحاجر لك دموعٍ جداد
ذكرتني سنين غاليه ما نستني
الوفا والصراحة والرضا والوداد
<<>><<>><<>>
على طول السنين اللي مضت ما غاب لك طاري
بقيتي مثل مانتي شامخة داخل شراييني
صديقة رحلتي ما ظن تكفي معظم أعذاري
لأن الجرح لا منه انتهي بك ابتدأ فيني
صديقة عمري الذكري تطوف تعطر أشعاري
وإلي مني تذكرتك تفيض الدمعة من عيني
وعلى طول السنين اللي مضت ما غاب لك طاري
بقيتي مثل همسة حب تسري في شراييني
<<>><<>><<>>
كنت انا وحيدا بروحي وليس بجسدي
مرتديا ردائي الاسود الذي يجعلني متخفيا
وبين ذراعيّ نامت للابد حبيبة دربي
بفستان اسود مفرغ الاجزاء ارتدته لاجلي
لقد احببتها وكنت عاجز عن الاشهار
كنت اراها امامي تبكي الما وتنهار
كانت تريد ان تعلن حبنا بافتخار
وان تخبر العالم بأسره انني انا المختار
لكنني كنت عاجزا
عرفتها احببتها وبنيت احلامي معها
كنت صادقاً ولم اقصد ابدا جرحها
لم اقصد اهدار دموعها او اهانتها
وآه كم كانت مخلصة لي في حبها
كانت ملاكا يحميني من غروري وناره
وامرأة تحسن ترويض عقلي وافكاره
وبغيرتها توجتني ملكاً للعالم بأسره
تخاف عليّ وكأنني جزء من جسدها واحشائه
كانت تخشي ان تتألم قدمي من بروزات العشب !
فيالها من انسانة احسنت دور الحب
انها لم تهددني ابداً باشعال نار الحرب
بل كانت معي في كل خطوات الدرب
لقد كان حبنا في قلوبنا عملاقا كبيرا
لكنه علي ارضنا كان ضئيل صغير
لم استطع ان امنحها الحنان والامان
وهي منحتني برقتها نجوم الجنان
لم تكن بلاهة منها ولا لانها حمقاء
فلم تكن ساذجة ككل النساء
بل كانت امرأة مفعمة بالرقة والدهاء
كانت مختلفة عن عالم يعج بالاغبياء
فبين ذراعي انا وانا وحدي ماتت وانتهت
وقبل الرحيل اقسمت لي ان عشقها ابدا لن يمت
وفجأة غُلفت شفتاها الناعمتين بلغة الصمت
ولم اشعر بأنه كان يركض فاراً ذلك الوقت
فغادرت انفاسها الارض وصعدت روحها الي السماء
توقفت نبضات قلبها الذي كان كالوردة البيضاء
وانتهت القصة بسطور حداد حزينة سوداء
وآه لو يخبرني القدر لماذا أراد لحبنا الشقاء؟!
<<>><<>><<>>
[align=center] ياحبيبتي[/align]
يقول الصادق الأمين لا راحة في الدنيا
ويقول أصدق القائلين لقد خلقنا الإنسان في كَبَدٍ
ويقول يا أيها الإنسان إنك كادح إلي ربك كدحاَ فملاقيه
وتطمعين بعد ذلك في راحة .. إنها دار ابتلاء لا دار جزاء
دار كد وكدح وليست دار السلام.
<<>><<>><<>>
مواقع النشر (المفضلة)