(قالت العذراء عني ) ( قلت ُ للعذراء لمّا)

[ظميان غدير]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..







..



[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/19.gif" border="groove,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قالت ِ العذراءُ عني = ذا فتى ً ليس َ يبالي

فيه ِ صد ُّ ونفور ٌ = لم يجب ْ حتى سؤالي

شارد ٌ عني ولاهي = كيف َ يلهو عن جمالي

كيف َ يلهو عن ْ غزال ٍ = قد حوت ْ كل الدلال ِ

وجهها بدر ٌ منير ٌ = كامل كل الكمال ِ

حسنها حسن ٌ مثير ٌ = قد سبى عقل َ الرجال ِ

قلت ُ للعذراء ِ حقا ً = كيف ينساك ِ خيالي

إنني قد جئت ُ ذنبا ً = فاضربيني لا تبالي

أو إذا شئت ِ اعــْـــذريني = يا فدى روحي ومالي [/poem]


أنا كتبت القصيدة في فترة
كنت لا مباليا لانني كنت أحس أنها قريبة مني

وكنت أشعر بالامان نوعا ما





هذا كان أيام كنت متغلي ..



الان أصبحت هي المتغلية علينا ..


فكتبت هذه القصيدة لانني أحسست بقيمتها حينما فقدتها أو حين بدأت بالاحساس أنني فقدتها


أو حينما أحسست أنها بعيدة عني نوعا ما ..

[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/19.gif" border="groove,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قلت ُ للعذراء لمّا = لم ْ تجب ْ حتى سؤالي
كيف أنكرت ِ زماني = أولست ُ اليوم غالي
فصدود ٌ ونفورٌ = واضح ٌ منك ِ بدالي
يوم قد جئتك فردا = إذ أنادي لم تبالي
هل أنا قد جئت ُ ذنبا = من مقال ٍ أو فعال ِ
أخبريني وارحميني = صرت ُ لا أرحم ُ حالي
فصحيح ٌ كنت ُ فظا ً = في مقامي وارتحالي
إنما أرجوك ِ عفوا ً = سامحيني وتعالي
ثم ّ لا لا تظلميني = وانظري ماذا جرالي
أيها السائل عني = صَرَمَت ْ ريم ٌ حبالي
ذاك َ من جراء حمقي = إنني أغبى الرجال ِ [/poem]



بصراحة أحس أنّ الحياة


وحدة بوحدة ..


لكن عندي أمل أنها راح تسامحني لانها طيبة .. !!!!



ظميان غدير