تحسست بيدها على شعرها .... فتحت حقيبتها .... بحثت عنه كثيرا فلم تجده ... خافت أن تخبر والديها عن فقدان منديلها .... الذي عندما عادت كانت الرياح وبعد أن طوت تلك الأحلام بداخله قد حذفت به ليهوي في مكان سحيق .
هكذا تتهادى القلوب وتسقط قبل الأحلام ---
فلا نكاد نفيق من الحلم حتى ندرك أن القلوب
تهوي لذاك الوادي السحيق0000
تبآ للحياة ---- كم من منديل تمزق على حافة
شجيرات من السدر --------------- آآآه أنها
الحياة مفترق طرق من المصادفات بين حلم وخيال
واقع ومراره ومؤكد ليس كل حلم سراب ولكن الشهد
شحيح وأن تحقق الحلم يتبعه بعض القنوط وعدم الرضااااء
نحن نهيم بالحلم ونسرح بخيال شاعر ولكن يصدمناااا
الواقع----- منديل أصفر ولفتاة جنوبيه تعانق الشهد في
أطباق شمعه تلثم الكادي وتنتشق أزاهير ماء الورد
الله الله ---- ومنديل أصفر ويشهد الله أن نظري عانق
هذا من السوده----- لتهامة عسير ---- أغصان وأحلام
الياشموم وزهر الرمان------------------
كم تعجبني هذه الحكايات وظلالها الوارفه
(للواقع الرائع يثبت ويثبت )
مواقع النشر (المفضلة)