[poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يالله يـامـن يسـجـد العـبـد لـرضــاه=يامـن علـى أهـل الكـون جــلّ جـلالـه
لاضـاقـت الدنـيـا علـيـنـا طلـبـنـاه=ربٍ كـريـم ٍنجتـهـد فـــي سـؤالــه
نسـألـه يكفيـنـا ابلـيـس وخـطـايـاه=وانــه يجنّبـنـا الـحــرام ابـحـلالـه
ويحـفـظ لـكـل إنـسـان داره ومـربـاه=ويـديـم الأمــن ولا يـزيـد ابمـيـالـه
البـارحـة قلـبـي تضـايـق بـمـسـراه=حمّلـه جـور الـوقـت فــوق احتمـالـه
يشـوف وقـتٍ ضيـق الـصـدر وأعـيـاه=نجـمـه يـشـاف ولا يـبـيِّـن هـلالــه
فـيـه الــردي دايــم تـعـدد مـزايـاه=ويقـول أنـا رأس ٍ وهـو مــن ذوالــه
المرجـلـة مالامـسـت كــف يـمـنـاه=والطـيـب مانـاشـه وطـالـه ونـالــه
الطيـب بشـتٍ طـيـب الــرأس يـزهـاه=يستاهـلـه مــن نومسـتـه الـجـزالـه
خطـوا حصـان ٍيعجـب العـيـن ممـشـاه=زودٍ عـلـى طيـبـه بقلـبـه صـمـالـه
وحنّـا لبسنـا البـشـت والـعـز رمـنـاه=وتاريخنـا يشـهـد عـلـى كــل حـالـه
تاريخنـا الماضـي ولــو مــا كتبـنـاه=يبقـى كـمـا نــار ٍتـشـوف اشتعـالـه
خـوالـدٍ عـلـى الفـعـايـل مـضــراه=تشـرب مـن الصـافـي وتنـثـر حثـالـه
نـصـف الجـزيـرة بالمهـنـد حكمـنـاه=انشـد بهـا التـاريـخ والـلـي مضـالـه
من البحر لل@-@@-@@-@ ياما رعيناه=ومـن العـراق الـيـا شمـالـي صـلالـه
العـز فــي شــرق الجـزيـرة بنيـنـاه=بالسيـف مـاهـو فــي دروب الحيـالـه
عـدوّنـا مــن دونـهـا قــد منعـنـاه=ومنهـو بغـاهـا قــد قطعـنـا سبـالـه
جيـش النصـارى بالشجـاعـة هزمـنـاه=والـدِّيـن مانـرضـى بـديـن ٍ بـدالــه
بـر وبـحـر سْـدنـا علـيـه وملكـنـاه=ولنـا عـلـى تـرابـه مــن الله وكـالـه
كـم بـيـرق ٍعـالـي وحـنَّـا كسـرنـاه=مـن فعلـنـا حــوَّل وطـويـت احبـالـه
عـدوّنـا نسـهـج حـلالــه بـمـفـلاه=والــذود لاوحـانـا تـزايــد اجـفـالـه
ومنهـو نوانـا لأصبـح الصـبـح جيـنـاه=وسجـنـا بــداره واقتفـيـنـا حـلالــه
وكـم فـارس ٍ خلِّـي وسيـقـت مطـايـاه=عـلـى الـركـاده مـاورانــا عـجـالـه
وكـم راس شيـخ ٍ عـن متونـه نسفـنـاه=وأمسـوا عقـب زولـه يتـامـا ً عيـالـه
يهتـز رمــل الـقـاع لامــن وطيـنـاه=فالـبـرد وإلا عـنـد فـــر المـحـالـه
ومــن دق طبـلـه للحـرايـب كويـنـاه=يبـطـي وجـرحـه مايطـيـب انـدمـالـه
ومنهـو بغـى يـأخـذ دبشـنـا خذيـنـاه=مـن دونـه اقــروم ٍ تــروم الشكـالـه
وكانـه بغـى يـرثـع بقـيـده هجـرنـاه=وضاعـت علومـه يـوم ضـيّـع منـالـه
والأجنـبـي لامــن نصـانـا حمـيـنـاه=يرقـد بـضـل سيوفـنـا فــي سهـالـه
فـي ضفنـا يلقـى مـن الـوقـت ملـجـاه=ويعيـش كـنّـه عـنـد أبــوه وخـوالـه
ويسلـى وينـسـى كــل هــم ٍ تقـفـاه=ويطيـب فالـه عـقـب مـاشـان حـالـه
رجّالنـا دايــم عـلـى الطـيـب تلـقـاه=وليـا ثـقـل حـمـل الرفـيـق ارتكـالـه
مـن الفـقـر تغـنـي جـزايـل عطـايـاه=تعطـي يميـنـه مــادرت بــه شمـالـه
ومـن الظَّفـر دايــم طـروقـه امـخـلاه=يقـبـل عـلـى مـوتـه ولــوَّه لحـالـه
ولـيـا لفـانـا ضيـفـنـا زان مـلـفـاه=يبـشـر بــزودٍ المرجـلـة والجـمـالـه
يلقـا الـدلال اللـي علـى الضـو مـركـاه=ويلـقـا الهـجـور وزبـدتـه والفـوالـه
وقولـة هـلا يـا مرحـبـا فــي محـيَّـاه=وعنـد الضحـى يصبـح مـن أم الشمالـه
ويلقـى الشحـم فـوق الصحـون المجفَّـاه=وينسـى التعـب كـلَّـه ويـرتـاح بـالـه
والعـود مـا بـيـن المناعـيـر سقـنـاه=يستاهـلـه رجــل ٍ تنـومـس اخصـالـه
وصغيـرنـا لاشـبَّـوا الـعـود يـقـفـاه=يعجـبـك والمـدخـن بيمـنـاه شـالــه
يربـى علـى علـوم المراجـل مـن صبـاه=والطيـب مـن صغـره شـرب مـن زلالـه
الـمـال فــي قـولـه نـعـم ماذخـرنـاه=يـوم ان بعـض النـاس يبـخـل بمـالـه
الطيـب فينـا ســاس مـاهـو مـمـاراه=والـجـود مـنـا صــار ورث وسـلالـه
نقبـل علـى الـمـوت ونـهـزَّه ونـاطـاه=ونشـرب فياضـه مثـل شــرب البيـالـه
ودام الأمــان بـدارنـا ربــي أرســاه=والحكـم فيهـا شــرع ديــن وعـدالـه
فـي ظـل حكـام ٍ لهـم حـيـث ٍ وجــاه=أهــل الشجـاعـة والـكـرم والبسـالـه
فحـنـا لـشـرع الله وكتـابـه حـمــاه=ونثبـت كمـا تثـبـت رواســي جبـالـه
وإن دبَّـرت والـوقـت شـانـت نـوايـاه=حـنــا تبـيَّـنـا بـعـالـي طــوالــه
تـاريـخ مـاحـنَّـا كـذبـنـا وقـلـنـاه=يشهـد لـه اللِّـي فـي الجنـوب وشمالـه
مـا نكتبـه تـزويـر وانصـيـغ معـنـاه=ونـقــول سـوّيـنـا بـلـيَّـا دلالـــه
تـاريـخ يعـطـى للتـلامـيـذ تـقــراه=وبالجامعـه يــدرس ويـشـرح مجـالـه
فـعـل ٍ يجمـلـنـا وحـنــا لبـسـنـاه=نستـاهـلـه والـبــدر زان اكـتـمـالـه
سـاس ٍ لنـا مـن رأس خـالـد ورثـنـاه=والطيـب ورثٍ مـن عـصـور الجهـالـه
ويالله ياللـي تسـجـد الـنـاس لـرضـاه=تحـفـظ بلـدنـا والأمـــن والـعـدالـه [/poem]
للشاعر :فهد بن حمد الحميده الصبيح الخالدي
مواقع النشر (المفضلة)