مدونة نظام اون لاين

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 6

الموضوع: حسيت بغيابك حزن /روايه فيها من الحقيقه مايكفي لنعرفه

  1. #1
    مشرفه سابقه

    تاريخ التسجيل
    May 2005
    المشاركات
    7,935
    معدل تقييم المستوى
    8

    Rose حسيت بغيابك حزن /روايه فيها من الحقيقه مايكفي لنعرفه

    [align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على آشرف الآنبياء والمرسلين
    سيدنا محمد عليه آفضل الصلاة والتسليم

    ......

    لاشي آروع من البدايه بذكر الله عز وجل
    وهكذآ آحببت آن تكون بدايتي هنآآ معكم
    روآيـــــــــــــــــــــــة


    حسيت بغيابك حــــــــــزن

    البارت الأول
    مجرد تمهيد للروايه


    في بيت أبو نايف بالرياض كانت العايله كلهم جالسين بالصاله بأستثناء بنتهم طيف الساعه ثمانيه مساءا يشربون قهوه وشاهي ويسولفون بزواج خلود
    الي ابد ماشاركتهم الحديث بس جالسه وأتطقطق بجوالها وكأنها ماتسمع شي.
    بو نايف يتكلم بعد ماشرب قهوته أنا أقول لو أن أجل الزواج كمن سنه أحسن ولا وش رايكم
    كان بكلامه يبي يعرف ردة فعل بنته خلود الي بحلقت أعيونها بقوه في أبوها من بعد ماسمعت كلامه وهو مبتسم
    أم نايف : لا وش أنجل أنت من جدك بعد ماحددنا موعد العرس مع الجماعه وش يقولون عنا.
    أبو نايف حب يفهمهم وش كان يقصد ..
    والله يا أم نايف حاس اني مقدر على بعد خلود 24سنه بحضن ابوها وبعدها يجي واحد يآخذها مني بهالبساطه
    يجاوبه تركي الملقوف الي كان يلعب بلاي ستيشن بوسط الصاله وحاطها عفسه بس أمدلع وش نقول
    - يبه يبه فكه منها خلها تنقلع
    أم نايف : تركي وش هالكلام كذا الناس يتكلمون مع خواتهم
    غيداء : تأشر له من بعيد وفهم قصدها على طول وهيا تقول
    - يمه ماعليك من كلام البزارين فيه ناس يعرفون يتعاملون معهم زين بس مو هالحين بعدين
    تركي : بس لا تنسين ان فيه ناس يعرفون يلعبون كآراتيه
    أم نايف : هههههه بس بالبلاي ستيشن وانا أمك
    أبو نايف : ههههه والله صدقتي يام نايف نسي ضرب ولد الجيران كل يوم فيه
    غيداء : آه ياليت أيدي بعد معه أخ بس كان ضربته ضرب أطير ضروسه المقلوبه لجل تتعدل
    خلود : والله أحس انكم مو اخوان أشك بالأمر تراه أخوك ..
    غيداء : مالت على ابليسك دايما تدافعين عنه وهو قاعد يسبك
    خلود : ( تبتسم لتركي الي يراقب) أعرف تركي يمزح صح تركي
    تركي : مالت عليك والله من جدي ( قالها بصوت واطي) بعدها رفع صوته بنوع من السخريه : اكيد امزح كم خلود عندنا
    خلود لغيداء : شفتي لاتحكمين عليه بسرعه
    طالعت غيداء لتركي وهي تضحك لانها سمعت وش قال وأضحكت اكثر لما أنتبهت له وهو يعد كم خلود يعرف
    تركي يحسب بيدينه : وخلود بنت عمي وخلود بنت جدتي وخلود الي بالمسلسل الي تتابعه امي .
    فجأه وقف عن العد وقال : الله ياكثر خلود مو بس أختي .. .
    أبو نايف يتكلم
    والله لو نسوي العرس بالديره أحسن
    أم نايف: لا مانبي مو أتفقنا نسويه بجده
    أبو نايف : انا اقول هناك أحسن عند أهلنا وقرايبنا وش أيودينا لجده
    أم نايف : يارجال خلصنا بعدين ماهو بلازم بالديره خله بالمكان الي يعجبنا ( ولفت لبنتها خلود وهي تقول ) ولا وش رايك يمه ياخلود
    خلود كأنها صحت من النوم
    هاه وشو يمه .. كانت منشغله بالمسجات مع خطيبها سلطان
    غيداء : ههههه ياحظي والله ماعندها سالفه خلود وش فيك ترى يتكلمون عنك وانتي نايمه .أقول يمه بنتك غيوده عندها أقتراح
    أم نايف : هاه وش عندك يالملقوفه
    غيداء : أنا اقول الله يسلمتس تسوون العرس بالحوش أحسن ترى بنتك ماعندها ماعند جدتي .
    تركي : هههههه حلوه بس لاتعيدينها أنتي وجهك
    غيداء.. آقول تلايط لا آصكك على راسك ..
    خلود : يمه بصراحه مليت كل يوم ولكم رأي خلاص عاد أتفقنا وانتهينا من السالفه
    تركي يتليقف بس محد عبره :خلود ذكرتيني بأغنيه عبدالله الرويشد
    أم نايف : والله صدقتي وانا امك . بس ترى أبوك السبب
    أبو نايف: انا ماعندي مشكله بس عمانها حبو انسوي العرس عندهم بس
    غيداء: ماشاء الله أقول يبه أخوانك رقيقو المشاعر .والله مادرو عنا مافيهم سنع عمي بو خالد فديته ..
    أبو نايف : أشلون يعني مافيهم آحد سنع ..
    غيداء تقول وهي تشرب شاهي : لا سلامتك
    (خافت ابوها يزعل منها لانها ابد ماترتاح لتصرفات عمانها )
    أم نايف غيرت الموضوع : أقول وين طيف
    تركي : تقصدين أم نظاره
    أم نايف : غيداء وين أختك
    غيداء : تلقينها تسبح في كتب علم النفس
    تركي.. ولا تراقب الفراشات بالحديقه ههههههههه
    أم نايف :والله أني خايفه عليها هالبنت من درست بهالقسم وهي مو طبيعيه . روحي يمه ياغيداء ناديها
    غيداء: أبشري يمه بس أخاف ماترضى ..
    أم نايف : مو بكيفها قولي أمي تبيك ضروري
    قامت غيداء وصعدت فوق وصارت تدق غرفتة طيف المقفوله دايما
    غيداء: طيف طيف أفتحي أنا غيداء
    طيف من داخل غرفتها ترد من غير نفس : خير وش تبين ماني بفاضيه لك
    غيداء : اقول بلا دلع امي تبيك ضروري
    طيف :أوكيه قولي حق أمي طيف بتجي هالحين
    غيداء معصبه : لا ياشخيه شغاله حضرتك أنا . ترى بروح لأمي وبقول عيت لاتجي واحسن خليها تزعل منك
    طيف تركض وتفتح الباب بسرعه : ترى أعرفك نذله وتسوينها
    غيداء مستغربه: وين كتابك مو بيدك
    طيف : قالوا لك لابسته عقد برقبتي
    غيداء : على بالي كذا .
    وأستندت على الجدار وهي تسأل : ماتقولين لي وش عندك صاكه على روحك أربعه وعشرين ساعه ماتزهقين
    طيف : لا عادي وليه أزهق . مو أحسن من أزعاجك انتي وتركي ، نسيتي وش سويتو لي من أحراج لما زارتني صديقتي وعد
    غيداء: لا والله مانسيت ههههه آه ذاك اليوم ضربت تركي ضرب من قلبي والى هالحين مقهوره حاسه أني مابردت حرتي منه
    طيف : ههههه حرام عليك والله تركي مايستأهل بس بصراحه يعجبني فيك
    وصاروا يتذكرون الموقف وهما نازلين الدرج ويضحكون لما كان تركي يلعب بالكوره حقته وفجأه شاتها مو بقصد بأتجاه غيداء الي كانت تأكل كيكه وجات بوجهها وصار منضرها جدا مضحك وكأنها مهرج قدام وعد صديقه طيف الي ماقدرت تمسك نفسها من الضحك
    طيف من بعد مادخلت الصاله مع غيداء : السلام عليكم
    الكل : وعليكم السلام
    أبو نايف : طيف وانا ابوك وين أنتي خير فيك شي
    طيف وهي جالسه جنبه : سلامتك يبه بس تعرف أحب أذاكر كل شوي عشان كذا أنسى من روحي
    أبوها: بس ياحبيبتي مو كل شوي صكه على روحك بتتعبين الدنيا ماتستاهل
    طيف : خلاص مابقى شي وأنخلص واتخرج أنشاء الله
    أبوها : الله يوفقكم انشاء الله وعد مني يابوك اني لا اسوي لك حفلة تخرج ماصار مثلها بالديره كلها
    طيف بعد ماباست راس أبوها الي تحبه حيل : تسلملي يا أحلى أبو بالدنيا كلها .
    غيداء : أحم أحم نحن هنا ، يبه وانا
    أبوها : أنتي توا الناس لما تخلصين يصير خير وابشري بالشي الي يرضيك بس هاه ماراح أرضى بأقل من ممتاز
    غيداء : أجل رحنا فيها يابو نايف
    الكل :هههههه
    كانت جلسه العائله غير شكل ضحك وسواليف ومواقف ماتنتهي ايضا كانت ممزوجه بشي من اللقافه يعني كانت بأحسن حاله
    عايلة بو نايف
    بندر الأب ...رجل الأعمال والد محب وحنون رغم كثره أنشغاله الا أنه ابد ماينسى من اولاده ومسئوليتهم
    وزوجته ساره ربة بيت بس أنسانه تهتم بنفسها حيل ولا تفوت حفله تخص الجمال من لبس وطبعا مكياج الا ماتحضرها وبعد تحب السفر حيل وماتصدق على الله تجي الأجازه الا ماترسم وتخطط لسفره جديده واكيد بلد جديد
    أما أولادهم بالترتيب
    نايف :29سنه أكبر أعيالهم متزوج من بنت خالته(أم فيصل ) أمجاد من سنه تقريبا وعايش ببريده بالقصيم وعندهم بنت وحده أسمها أروى
    نواف : 27سنه شاب غير شكل مايعجبه العجب ولا الصيام برجب على قولتهم همه الوحيد الدراسه وبس عايش بأمريكا ولا يرجع للديره الا مرات قليله
    خلود : 24سنه متخرجه من جامعه البحرين قسم صيدله وتمارس عملها بكل ضمير في أحد الصيدليات الي تابعه لاحد المستشفيات الحكوميه بالرياض ومخطوبه من سلطان أخو صديقتها آمنه وعلى وشك يتزوجون.
    طيف : 22سنه طالبه جامعيه سنه رابعه قسم علم نفس وماتحب الدلع والكلام الكثير بس بجد قريبه من القلب وجدا حساسه وماتعطي سرها الا لاختها غيداء والي يشوفها يحس أن داخلها حزن كبير ..
    غيداء: 20سنه وهاذي البنت سبب كتابتي للروايه جدا انسانه حساسه واذا حبت حبت من قلب فيها غموض ومحد يفهمها كثير قريبه من صديقتها ندى وآكثر شي من طيف آختها والي دايما تشيل همومها برحابه صدر ..
    غيداء سنه ثانيه أداره أعمال وأهتمامها بالدراسه عادي بس تنجح وعلى قولتها (على الله) جدا عندي كلام كثير عن هالبنت بالذات بس مسيركم تعرفون غيداء وبلاويها
    تركي: 10سنوات الدلع كله وآخر العنقود وعقده غيداء بالحياه يدرس خامس أبتدائي ابد مايذاكر بس يجيب الاول دايما (أشلون مايندرى عنه


    وبالليل الساعه عشره ونص بالتحديد كانت غيداء بغرفتها جالسه تذاكر وبلحظه سكرت الكتاب وصارت تفكر
    ليه اربطو حياة ذاك الأنسان بحياتي ..؟
    وصارت تفكر وتفكر وتعبت من كثر التفكير الي كانت نتيجته ولا شي . بعدها قامت وشغلت الأستريو بعد ماختارت كاسيت لفنانها المفضل (خالد عبد الرحمن) وجلست تسمع أغنيه علمتني حبك <<< يالبيه يابو نايف
    وشلون مغليك وأنت الذي علمتني حبك ياهاجسي
    عشقي أعيونك
    أسئل وتقرأ الجواب في محجر أعيوني
    تصوير لأجمل عذاب حبك يامفتوني.
    وشلون مغليك
    وشلون مغليك
    باهالحظه دق جوالها ولمن سمعت أغنيه شرين على بالي عرفت مين
    غيداء من بعد ماردت: هلا والله بالسحليه
    ندى : أهلين يالبطه أشلونك وين الناس لاحس ولا خبر
    غيداء: ابد سلامتك تعرفين حنا ناس مشغولين يالله نفضى لك واشكالك
    ندى: لا والله خلاص انا زعلانه منك لا عاد تكلميني
    غيداء: ولو يالسحليه مايهون علينا زعلك والله
    ندى : وش قاعده تسووين
    غيداء : كنت أكذب على روحي بالمذاكره
    ندى: اسمع صوت عندك منو هذا
    وخالد كان مواصل
    يااايااا عذب الصفات ياكل الحياة،،،
    صبرك علي هذا قليل مهما ترى من تضحيات،،،
    هذا قليل
    خل السهر لعيون من حبك خل العيون الي لها عشقي تبات،،،

    غيداء: ياويل قلبي أنتي ماتسمعين صدق ماعندك ذوق
    ندى : حاطه خالد
    غيداء : أيه ومين غيره يالسحليه
    ندى : أقول حطي محمد عبده حابه اسمعه
    غيداء: اقول اسمعيه ابيتكم أحسن حنا مانبدل خالد بأحد
    ندى: لا والله يصير خير يالبطه مسيرك تزوريني وتطلبين أحط لك خالد وماراح أرضى
    غيداء: أجل قبل ماأزورك بالله ذكريني اجيب عدتي معي
    ندى : ههههه صج بطه
    سكتت غيداء شوي وتنهدت بقوه
    ندى : أف اف خير يالغاليه سلامتك اكيد ببالك شي
    غيداء: كأنك حاسه .والله مدري وش أقولك بس خاطري متكدر شوي
    ندى : تكلمي وش منه متضايقه
    غيداء : بكره بالجامعه أقولك مو هالحين لانه بجد حاسه اني مقدر أتكلم
    ندى: شوفي مع انك ماتكلمتي بس صدقيني حاسه وش فيك
    غيداء : اوكيه أشوفك بكره
    ندى : على خير أنشاء الله
    من بعد ماقفلت غيداء من ندى نزلت للمطبخ ولقت أمها جالسه تكلم أختها الي بالطايف وفقامت وجلست جنبها وحطت أذونها على الجوال كانت متعمده تسمع كلام خالتها .
    من زمان كانوا خوات غيداء
    مطلعين عليها أشاعه أنها تحب ولد خالتها فيصل لانها دايما تتكلم بأهتمام عن شخصيته الي جدا كانت عاجبتها بس ماكانت تآخذ السالفه بجد ومع أنها ماكانت تحبه بس من كثر الكلام صار عندها أهتمام فيه اكثر وتحب تسمع أخباره بس بطريقه محد يشك فيها لانه تحاول تثبت للكل خصوصا خواتها أنها ماتحبه ولا عمرها فكرت بهالطريقه واذا حبت حبت من كيفها مو من كيف الناس .
    أمها : هاه ماغيرتي رآيك وتجون عندنا كمن يوم
    أم فيصل خالة غيداء : والله ياأم نايف ودي بس تعرفين العيال عندهم مدارس وصعب أخليهم واجي ،بس أن شاء الله بعرس خلود بنجي كلنا مو بس أنا
    أمها : أن شاء الله وعقبال فيصل ومشعل وآفنان، الا قوليلي وش أخبار فيصل وينه مايدق على خالته تراني زعلانه منه حيل
    غيداء بصمت (جبتيها على الجرح يام نايف )
    أم فيصل : خير انشاء الله الله لايجيب الزعل
    أمها : ابد من زمان ماكلمني مو من عاداته
    أم فيصل : معذور والله لانه مو بالديره مسافر صار له شهر
    أمها : مسافر وين؟
    أم فيصل : راح يزور صديقه بالأمارات تعبان حيل وما قدر يرجع حب يتطمن عليه
    أمها : لا والله سلامته حنون مثل خالته
    وخرت غيداء بعد ماسمعت بالسالفه وحست ان فيه شي غريب هي ياما سمعت بصديقه فيصل الأماراتيه وحست أنه راح يشوفها بس أمه الظاهر ماكانت فاهمه شي عن السالفه لانه فهمها كذا.
    ومشت لغرفتها من بعد ماتغيرت ملامح وجها الرقيقه وتقول بخاطرها وشلي بهالانسان ماعندي غيره ونامت بذيك الليله وهيا حيل زعلانه ومتضايقه.


    اليوم التالي
    كانت ندى تنتظر جيت غيداء للجامعه وهي مستغربه تأخرها على غير عاده
    ندى أتطالع ساعتها وهي جالسه بحرم الجامعه :
    ياربي من هالبنت وش عندها اليوم اكيد فيها شي
    وبلحظه قطع حبل أفكار ندى سوسن الي جت من بعيد
    سوسن : هاي ندى
    ندئ خافت لانها ماكانت منتبهه لها : بسم الله علي
    سوسن: هاه ندى شايفه شيطان
    ندى تتعذر : آسفه ياقلبي والله مانتبهت لك أعذريني
    سوسن : معذوره . الا وين غيداء مو قاعده أشوفها
    ندى ترد بقلق أمبين بملامح وجهها : مدري وش عندها أدق عليها جوالها مغلق
    سوسن : أنشاء الله خير تلقينها مانامت عدل كالعاده
    ندى : يمكن ( حبت تطمن روحها رغم انها خايفه )
    بس ومن حسن حظها شافتها من بعيد وهي تمشي بملل
    راحت لها بسرعه تبي تشوف سالفتها
    ندى : غيداء خير وينك وش فيك ماتردين علي
    جلست غيداء بتعب : لا ابد سواقنا الدلخ ما أنتبه لكفر السياره كان امبنشر فبنص الطريق قعد يصلح وانا وطيف صرنا دجاج مقلي من الشمس
    ندى : ههههه واقول وشفي أخدودك حمرا
    غيداء : هذا ميك أب شمسي ياغبيه
    ندى: والله انك بطه . بعدين تعالي ليه قافله الجوال
    فتحت شنطتها : صدق
    وشافت جوالها طافي : أتصدقين ما أنتبهت عليه
    وقامت وشغلته
    ندى من جنبها : على فكره سوسن اسألت عنك من اشوي
    غيداء : وش عندها
    ندى : مدري أنتي ابخس
    غيداء : أقول والله ماعندك أنتي وياها ماعند جدتي
    وراحوا للمحاضره الي بدت من بدري
    وبعد ما أنتهت المحاضره على راحت غيداء وندى للكفتيريا وأخذوا لهم سندوشات وشي بارد وجلسوا على أحد الطاولات ياكلون
    غيداء : أتصدقين حسيت بنوم بالمحاضره
    ندى : أجل وش اقول أنا والله أشوي وانام
    غيداء : أصلا الدكتوره ممله بقوه
    ندى : اقول اسكتي والله محد ممل كثرنا .( وغيرت الموضوع)
    الا ماقلتي لي وش فيك البارح زعلانه ومتكدره
    حطت غيداء الأكل الي بيدها : وشو له أتذكريني على بالي نسيت
    ندى : أنتي نسيتي بس انا لا
    وهالحين يالله تكلمي كلي أذان صاغيه
    غيداء : في حياتي ماشفت ملاك يقول اسراره لسحليه ههههههههههههه
    ندى : ياويلك من ربي طيب يالبطه اوريك بس مو هالحين
    ولما كانوا يضحكون مرت بجنبهم وحده أسمها نوف وهيا تكلم بالجوال وسمعوها تقول بميوعه تلوع الكبد
    - أهلين ياعمري وحشتني موت بجد حرام عليك من زمان ماسمعت هالصوت الحلو
    طالعت ندى بغيداء وقالت لها
    سمعتي يالبطه وش قالت ( وقامت تستهزء بطريقة كلامها )
    تدرين تقول من زمان ماسمعت صوته . وهو مسكين مايدري أنها تعرف عشره غيره وتقولهم نفس الكلام
    غيداء: وجع يوجع عدوينك يمكن أسمعتك
    ندى : وي خليها تولي ( وقامت تراقبها من بعد ماجلست مع شلتها البايخه مثلها
    ياويلي ابد مايستحون شوفي كل وحده ماكفاها جوال
    غيداء : أعوذ بالله حالتهم جدا صعبه ،والمشكله أذونهم ماتتعب ولا حتى كلامهم يخلص .
    كانت نوف وصديقاتها منال ولمياء محل شبهه بالجامعه والكل صار يعرفهم ومسمينهم (شركه الاتصالات ) أمحق شركه << والله هالشله محد سماهم الا آنا وصديقاتي ^^
    ولا كانوا يهتمون بدارستهم بالجامعه لان همهم الوحيد الأتصالات ولا شي غير الأتصالات.
    بس ماعلينا منهم نرجع للبطه والسحليه
    ندى معصبه على غيداء : غيداء ردي علي لا أصكك بالكتاب على راسك
    غيداء : خير بسم الله علي وش جاك
    ندى : ماقلتي لي وش فيك هالحين تكلمي .
    طالعت فيها شوي وبعدها سرحت بخيالها بعيد بعيد ...
    ابد محد كان يدري وش يدور بخاطرها الا قلبها الصامت والمعذب
    صحيح انها ترددت بالكلام في البدايه بس تشجعت لانها كانت واثقه جدا من الأنسانه الي قبالها أول ماتكلمت كان كلامها مليان ألم
    ندى راح لها ، راح يشوفها ماقدر يستغني عنها طول هالمده.
    ندى بعمق : تقصدين فيصل ولد خالتك(ندى فاهمه السالفه من قبل))
    غيداء وهيا منزله راسها بحزن : أيه ومن غيره..
    ندى : هذا الي مضايقك ، أنا كل مره أقولك خليه يولي ،.
    كانت ندى تحاول تخفف على غيداء بس كانت واثقه من كل كلمه قالتها
    غيداء: بس ياندى حاولت أنساه بس اشلون ماقدرت على هالشي لاني اسمع ذكره كل يوم من أمي وخواتي بعدين لاتنسين ان تعليقاتهم السبب والي خلتني أهتم فيه اكثر
    ندى : وخير أنشاء الله ياكثر مانسمع من تعليقات بس مو لازم نتأثر من كل شي نسمعه طنشي والله راح تعيشين براحه
    غيداء: أذا ماقدرت؟
    ندى : ترى مافيه شي مستحيل حاولي ، واذا خسرتي مره خليها دافع لمحاوله ثانيه اهم شي لاتيأسين حرام تضيعين حياتك مع انسان مايحبك .. اصلا مادرى عنك .. .

    وخطر على بالها

    من كثر ماني أحبك صرت أخاف البعد عنك!
    آه يالدنيا الحزينة كيف أحب ولا أخاف؟
    يسكن الخوف بعيوني والألم يحكم شجوني ، مو بيدي يوم أخاف ومو بيدي يوم أنا أسأل:وش معك يصبح مصيري؟وش بعد حبك أكون؟


    اتمنى ما تكون مكرره
    [/align]

  2. #2
    مشرفه سابقه

    تاريخ التسجيل
    May 2005
    المشاركات
    7,935
    معدل تقييم المستوى
    8

    افتراضي

    تآآآبع البارت


    ورغم مرور أيام على الكلام الي صار بينها وبين ندئ الا أنها ماقدرت تبعد ملامح فيصل عنها ودايما يخطر على بالها بس بصمت
    قالت بحاول ومحد يدري وش بتسوي لها الأيام
    ويوم الخميس كانت العائله حايسه ماتدري وش أتسوي
    وصاروا يتجهزون يبون يروحون للعشا الي مسويه أبو سلطان ألي هو خطيب خلود
    أبو سلطان رجل متقاعد وعنده ولدين وبنت وحده
    سلطان :28سنه موظف حكومي وخاطب خلود
    عبد العزيز : 27سنه مهندس معماري ومعجب بطيف من كثر كلام أخته عنها بس طيف ماتدري عن السالفه (دا مهندس أد الدنيا ياطيف) )
    آمنه: 24سنه صيدليه مثل خلود ومتخرجه معها من نفس الجامعه
    في غرفه خلود الي ماتدري وش اتسوي بروحها:
    ها غيداء حلو مكياجي
    غيداء ناسيه الدنيا لان تركي ناشب بحلقها ويراكض وراها عشان ترضى تجلس معه مايبي يروح عشان فيه مباراه بالليل
    غيداء بدون نفس : ايه حلو على بالك بنروح عرس
    ولفت على تركي الي يقول : الله يخليك غيوده لاتروحين أجلسي معاي عشاني
    غيداء: والله خاطري مو زين ودي أروح اغير جو ( واقترحت عليه) ليش ماتطلب من طيف تجلس معاك
    تضايق تركي اكثر : لا مابي ماأحب الناس المعقدين
    ضحكت خلود وهي تعدل لبسها على المرايه : طيف معقده
    تركي: وانتي هبلا
    غيداء تضحك من قلب : ههههه والله تركي عسل ابد مايجرح بالكلام ، بس تكفى ياتركي تعذرني هالمره والله متضايقه
    تركي : يعني مافيه فايده
    غيداء : مع الأسف يا أخي العزيز
    طالعها بألم وحقد بنفس الوقت وركض لانه حاس أنها بتركض وراه من الكلام الي بقوله
    تركي عند الباب: غيداء أنتي حيوانه
    غيداء أحتارت اكثر وكل الي سوته انها قالت : روح ياتركي ياولد سوير الله يسامحك بس الين ارجع.
    خلود تضرب غيداء بكتفها : غيداء كذا تتكلمين عن امي
    غيداء : بسم الله حرام ادلع أمي
    أمهم من عند الباب: يالله يابنات عجلوا
    خلود : خلاص يمه جاهزين
    أمهم : وين طيف ياربي من هالبنت كل الوقت ماتبين
    ردت طيف من وراها : ماراح اروح يمه
    لفت لها أمها تسألها : ليه خير وش عذرك .. بسك دراسه وصكه روحي تونسي شوي .
    طيف : ما أحب اروح لهم وش دخلني آهم شي خلود ..وانا بصراحه أنسانه اصدع بسرعه من العزايم ..
    امها : خلاص كيفك مثل ماتبين آمري لله .
    تركي يسحب عبايه أمه :وانا مابي اروح
    امه : هاه وش عندك انت بعد ماتحب العزايم ..
    تركي : اليوم مباراة الاتحاد ودي أشوفها .. الله يخليك يمه مابي آروح
    أمه : خلاص ، يمه ياطيف أنتبهي لأخوك معك
    تركي معصب : يمه لا عاد توصين أحد علي خصوصا أم نظاره
    طيف : أقول اسكت لا أكشت فيك هالحين آنت وجهك ..
    تركي : لا لا خلاص أنتي حبيبتي أنتي احلى طيف شفتها بحياتي <- نصاب
    غيداء من بعد ماراحت تجيب عبايتها من غرفتها : أقول ضحكك مايمشي يابو الشباب بعدين بروح العشا وارد لك وبنتف ريشك ريشه ريشه

    نزلت غيداء مع أمها وخلود وكان أبوهم يحتريهم بالسياره وعند الباب قالت خلود:
    غيداء انا حلوه
    بس مين الي رد غير تركي:
    وع أتخرعين بسم الله بعدين الحقي كشتك مدري وش فيها كأنك طايحه بزباله.
    خلود معصبه وبقوه وغيداء ميته ضحك هههههههههههههههاااااي
    يمه اولدك هذا قليل ادب
    أمها وهي تركب السياره : أحسابك بعدين أوريك ياقليل الادب هين يالسوسه.
    غيداء من بعد ماركبت السياره :
    باي يالسوسه ويارب الأتحاد يجيب العيد .
    وبعد ربع ساعه تقريبا أوصلت عايلة بو نايف عند بيت أبو سلطان الي كان في أستقبالهم هو وولده سلطان وبعد عبد العزيز معاهم وراز وجهه كان على باله غيداء أنها طيف
    رحب بو سلطان فيهم هو واعياله ودخلوا البيت ، جلسوا الرجال بالمجلس والحريم راحوا صالة الحريم من بعد ماستقبلتهم أم سلطان وبنتها آمنه.
    كان الكل يعرف ان سبب العزيمه الي مسويها بو سلطان هي زيادة معرفه بين أهله وأهل العروسه الي هي خلود المهم ماكانت العايله بس على العشا كان معهم أخوان بو سلطان وأهاليم
    وبعد العشا جلس الكل يسولفون وكانوا البنات جالسين بلحالهم الي هم خلود وغيداء وآمنه وبنات عمها
    آمنه تكلم خلود: بصراحه ماراح أصدق انك بتصيرين زوجة أخوي الا الين أشوفك قدام اعيوني جالسه عندنا
    خلود : بكره تملين مني وبذكرك
    آمنه : ياويلي مستحيل أفكر بهالشي لأني حاسبتك أختي مو زوجة أخوي .
    ولما سمعت بنت عم آمنه مريم كلامهم أنقهرت وصارت توشوش أختها مي :
    أنا ودي أعرف سلطان وش عاجبه فيها ..؟؟
    مي ترد بكل ضمير : والله بصراحه حلوه أنا اعجبتني حتى أخلاقها عاليه
    مريم مقهوره: أقول ماعندك غير هالكذوب أنا ماشوف فيها زود أنا أحلى منها بكثير
    مي : أكيد أنتي حلوه مايحتاج بس أهيا بعد حلوه بعدين لاتفكرين ان الحلاوه أهي الشي الوحيد في الارتباط ترى الحب هو الاساس
    مريم :أقول أسكتي من هالفلسفه والهذره الزايده
    مي : أبد ماتحبين الصراحه طيب وش رايك بأختها
    مريم : يعني ماتبعد من آختها
    مي : والله ماعندك سالفه بصراحه أهيا أحلى من خلود وهذا يفسر لك أن الحب هو أساس الارتباط مو خرابيطك.
    وأزهقت مي من حكي أختها فقامت وراحت تجلس جنب غيداء الي كانت ساكته وتسمع حكي خلود وآمنه
    ولما جلست جنبها مي أبتسمت لها غيداء أبتسامه رضا وراحه بنفس الوقت واول ماقالت مي :
    ليه الحلو ساكت ؟
    جاوبت لها غيداء بعد ماعدلت وضع جلستها
    لا أبد سلامتك
    مي : ان شاء الله تكونين مبسوطه
    غيداء : اكيد بشوفتكم أنا مرتاحه
    مي : تسلمين من ذوقك والله ، قالت لي آمون أنك تدرسين بالجامعه
    غيداء: اي والله أنا سنه ثانيه أدارة أعمال وأنتي
    مي: لا أنا متخرجه من كلية التربيه بس ماتعينت الا هالحين
    غيداء: ماشاء الله عليك بالتوفيق و.... ( ما أمداها تكمل كلامها الا بجوالها يدق وعرفت مين . واكيد أنتوا بعد ) على بالي شرين
    شالت جوالها من شنطتها وردت بكل هدووء على غير عاده بس من الأزعاج ماقدرت تفهم من كلام ندى شي:
    يالسحليه والله مدري وش تهذرين
    ندى: غيري المكان طيب بعدين وش هالأزعاج أنتي برى
    غيداء : أيه
    أثناء أتصالها حست آمنه انها ماكانت تسمع عدل فقامت ودلتها على غرفه قريبه عشان تكلم براحه
    غيداء: هاه ندى هالحين تسمعين زين
    ندى : اكيد يالبطه بس ماقلتي لي وينك بالملاهي
    غيداء : أي ملاهي أنتي وجهك أمداك تنسين .
    ندى : آه تذكرت عند أهل خطيب خلود . هاه كيف الاجواء وناسه
    غيداء : أي والله تمنيتك معاي
    ندى : بالعرس ان شاء الله . خلاص غيوده اكلمك بعدين لما تفضين
    غيداء : أوكيه يالله باي
    ندئ : بايات يالبطه
    أنتهت المكالمه ولما قفلت غيداء الخط ومشت تبي ترد عند البنات أنصدمت من الشاب الي كان واقف على الباب وابد ماحست بوجوده ولا تدري من متى وهو واقف بس كان يراقبها أثناء الأتصال
    أنجنت من الخوف وماعرفت وش تسوي فركضت وتخبت ورا الستاره وصارت تنادي آمنه بأرتباك
    حس الشاب أنه ضايقها بهالتصرف البايخ واعتذر منها ورجع للمجلس قبل ماتسمع آمنه صوت غيداء
    دخلت عليها وهي تسمي لانها كانت تسمع صوتها بس ماشافتها وشوي أطلعت من ورى الستاره والخوف بعيونها
    آمنه بأستغراب : خير وصار أقلقتيني .
    ماقدرت غيداء تقولها على السالفه وعن الي كان يراقبها عند الباب
    غيداء: لا شفت أحد مر من هنا الظاهر كنت أتخيل بس
    آمنه : ولا يهمك . (وسألتها ) هاه خلصتي مكالمه ولا بعد.
    غيداء ترفع شعرها عن وجها الخجول : إيه خلصت مشكوره
    آمنه أمسكتها بيدها وودتها وهي تقول : وش دعوه للشكر حنا خوات .
    لما أرجعت غيداء لمكانها كان أمبين عليها الأحراج وحست خلود انه صار لأختها شي بس ماحبت تسألها قدامهم فخلتها ألين يرجعون للبيت أحسن وعشان تفهم السالفه برواق
    غيداء من بعد ماردت واجلست بوسط خلود ومي :
    أعذريني لأني تركتك
    مي : عادي ماصار شي . ان شاء الله خير
    غيداء : الخير بوجهك . هاذي صديقتي بالجامعه حبت أتطامن علي
    مي : يابختها بصديقه مثلك
    غيداء : بجد أنتي تحرجيني بكلامك الحلو بس أنتي أحلى منه
    مي : تسلمين على فكره ليكون على بالك اني أجاملك لا والله أنا جدا أحب الصراحه والي بقلبي على ألساني .
    غيداء : هذا من طيبك وانا جدا سعيده لأني عرفتك اليوم
    .
    وبعد ما أنتهت السهره الحلوه والبسيطه ردت عايلة بو نايف لبيتهم بعد ماودعت أبو سلطان واهله وكان عبد العزيز واقف معهم ويراقب بهدووء حتى أبتعدوا عن المكان فقام يركض بسرعه لغرفة أخته آمنه الي كانت تلف شعرها على المرايه
    عبد العزيز : ليمون ،، ليمون ( عبد العزيز يحب يناديها كذا دايما فصارت عاده عنده)
    آمنه : خير وش فيك خرعتني
    عبد العزيز: أخيرا شفتها ما أصدق وش هالحظ كان قلبي حاس
    آمنه تجاوبه بأستغراب : مين شفت مافهمت عليك ؟
    عبد العزيز: طيف مين غيرها
    أستغربت أكثر : طيف مين طيف
    عبد العزيز: ياويلي هالبنت بتجنني طيف بنت أبو نايف وعشان تفهمين اكثر أقول طيف أخت خلود خطيبة سلطان وزوجته بعد عدة أشهر .
    جلست على طرف سريرها وهي متأكده من الي راح تقوله:
    بس طيف ماجات معاهم اليوم قالوا مشغوله
    جلس جنبها وهو بنفسه مستغرب هالمره ويأشر بيده: أجل من ذيك الي شفتها
    آمنه: وين شفتها ( وبحلقت فيه بقوه) عزوز أنت تلعب من ورانا
    عبد العزيز: لا وش هالكلام الفاضي ، بس كنت ابي اجيب شغله فجأه لقيت ملاك قدامي .
    بهالحظه وضحت السالفه لآمنه وتذكرت غيداء لما لقتها منخشه ورى الستاره بالغرفه
    آمنه : آه عرفت هالحين مين تقصد . بس يالحبيب هاذي الي شفتها مو حبيبة القلب
    عبد العزيز منقهر ويرد من غير نفس : أجل مين ؟
    قامت من جنبه وهي تضحك على شكله وحبت تلعب بأعصابه شوي
    آمنه : غريبه في أحد مايعرف بنت عمه
    عبد العزيز: بنت عمه روحي زين على بالك مو حافظ أشكالهم
    آمنه : الناس يتغيرون ، تقدر تقولي متى آخر مره شفتهم فيها .
    عبد العزيز مصدق السالفه : من زمان ، بس معقوله عندي بنت عم كذا طيب مين ؟
    آمنه : هاذي مريم بنت عمي محمد
    عبد العزيز: أقول روحي زين والله لو تجلسين تحلفين لي لبكره ماراح اصدقك
    آمنه : اوكيه كيفك أنا قلت لك مين وانت بكيفك تصدق ولا ماتصدق
    وجلس عزوز محتار ومو قادر يصدق معقوله هاذي مريم هو عارف انها حلوه بس مو بالطريقه الي شافها فيها كانت بجد بجد حلوه وأطير العقل وصار يكلم نفسه ولا أنتبه لما دخل سلطان عليهم
    سلطان : هاه كيف شفتوا الحلوين اليوم
    آمنه : الحلو حلو وش نقدر نقول
    وركز سلطان على عزوز الي بعالم والناس بعالم
    سلطان : وش فيه هاذا كذا
    آمنه : ماعليك منه الظاهر ماتعشى زين
    سلطان : ترى أعرفه ماراح يخلي احد ينام أذا كان جوعان هذره طول الليل ، جيبي له شي يآكله
    آمنه : هههههه عزوز تبي تاكل شي
    عزوز: أقول ليمونه...
    سلطان : ههههه أقول جيبي له ليمون
    آمنه : عزوز وش فيك
    عزوز : تكفين تقولين مين؟ طلبتك
    سلطان مو فاهم شي من السالفه وآمنه ماحبت تحرج عزوز قدامه
    آمنه : خلاص بفهمك بعدين بس ممكن تتفضل من غير مطرود من غرفتي أبي ابدل.
    خرج عزوز من بعد ماأخذ وعد من ليمونه أنها تقوله بعدين .
    سلطان يسأل : وش السالفه فيه شي امخبينه عني
    آمنه : وش بنخبي عنك يعني كأنك ماتعرف عزوز ولقافته
    قام سلطان وغير الموضوع بس واضح عليه الاهتمام هالمره : المهم قوليلي شخبار خلود يارب تكون طيبه
    آمنه: لا أبشرك أنها طيبه وتسلم عليك بعد .
    سلطان : الله يسلمها ويسلمك
    آمنه : طيب ممكن أبدل يا أخي العزيز تراكم أزعجتوني بالأسئله . أنت وعزوز
    سلطان : لا خلاص بروح أشوف وين المهندس وانتي خذي راحتك بالأذن
    وأخيرا أقدرت تخلص آمنه من لقافه أخوانها فواحد يسأل عن خطيبته والثاني مايدري وين الله حاطه بس جالس يفكر بالملاك الي شافها وباقي عنده شك أنها ابدا مو بنت عمه مريم . بس شكك ياعزوزي بمحله لأنها غيداء أخت طيف (وش أتهقون بردة فعله لما يدري بالسالفه) بنشوف

    خلونا نروح نشوف حال غيداء صاحبة الشأن وهي تحكي السالفه لخواتها وهم جالسين بغرفه طيف الي جلست تداري تركي الولد الحليوه من بعد ماخسر الأتحاد حتى نام على سريرها .
    غيداء تتكلم بقهر : أقولكم كان واقف على باب الغرفه وماشفته وكان يراقبني وانا ما أدري ( وصارت تلوم روحها ) مالت علي ثوره ما أنتبه ابد
    طيف : صدق دلخه ،(وسألتها ) وش سويتي طيب
    غيداء: وش سويت أنحشت من الخوف وأنخشيت ورى الستاره على بالك سوبر مان بطير..
    خلود : ههههه طيب يمكنه سلطان حبيبي على باله أنا.
    غيداء : حبتك بعارين أنتي وياه لا مو هو الظاهر أنه أخوه ،مدري وش اسمه بعدين سلطان يلوع الكبد هذا آحلى منه ؟
    خلود : لو سمحتي لا تتكلمين عن زوج المستقبل بهاذي الطريقه ..واخوه اسمه عبد العزيز
    غيداء .. روحي زين آنتي وخروف المستقبل ..
    طيف : وش عنده يراقبك وبعدين كان صرختي بوجهه عشان يحترم نفسه ثاني مره .
    غيداء : ياكثر الكلام ،أقولك خفت وماعاد عرفت وش اسوي بلحظتها.
    خلود تتكلم بقهر : آه لو كان الي في بالي .( مين الي في بالك ياخلود غير فيصل ))
    غيداء تركز فيها وتسألها : مين تقصدين ؟
    طيف : ههههه والله وانا مثلك كان شفتي الحال غير الحال .
    خلود : قصدك كان تقطعنا من الفرحه ههههههههههاااااااي
    طيف : هههههههههااااي
    فهمت غيداء قصد خواتها وبلحظتها تذكرت كلامها لندى وتمنت أنها معاها تسمع .لانها كل ما حاولت تنساه ذكروها فيه وصارت مهمومه اكثر.
    غيداء بحزن يتخلله ألم : صدق ماعندكم سالفه بايخات .
    خلود : ههههه حنا نمزح معاك وش دعوه تزعلين كل مره .
    غيداء : أوكيه ماعندكم سالفه غير هاذي لأنها حيل تكدرني .
    طيف : خلاص ولا يهمك . بعدين كنا نمزح مثل ماتفضلت الأخت خلود من أشوي . بعدين نسيتي أخوي نواف لما كان يعايرني بولد جيرانا ذاك الأهبل خميس ولا كنت أزعل ، الله يذكرك بالخير يانواف بجد وحشنا .
    تذكرت غيداء السالفه وضحكت رغم الألم الي بقلبها بس شقاوة نواف ونستها اكثر ، وتركي تراه صوره مصغره عن
    نواف في كل شي .
    خلود : أي والله وحشنا الله يرده لنا بالسلامه
    طيف : أقول قصري حسك ترى أذا اسمعتك أمي سوت لنا سالفه .
    خلود : عادي مو ولدها
    طيف : ادري ياغبيه بس تبينها تجلس تبكي طول الليل حرام عليك .
    خلود : لا والله ماتهون علي أم نايف .
    غيداء : بالأذن بروح غرفتي ( أكيد متكدره) أعرفها زين.)
    طيف : بدري ياحلوه .
    غيداء : تستهبلين حضرتك. . بعدين آنا حلوه غصب
    طيف : وش دعوه فيه أحد يستهبل على غيداء مستحيل أصدق .
    خلود : خلاص خليها تروح وانا بعد بروح غرفتي ( وطالعت لتركي الي كان غاط بالنوم ولا على باله ) لاتنسين تودين تركي غرفته .
    طيف : أنتي من جدك أنا أشيل تركي تبين روحي تطلع خليه مكانه للصبح الا أذا حبيتي تسوين معروف وتشيلينه أنتي ، بعدين لا تنسين أنك بيوم من الايام بتصيرين أم تدربي من هالحين بتركي يلا همتك .
    خلود : عادي بشيله وش فيها .
    وقامت وشالته لغرفته وراحت بعدها لغرفتها مثل ماسوت غيداء ألي كانت تفكر بالموقف البايخ الي صار لها وما كانت تدري ان عزوز هام فيها وما قدر ينام بذيك الليله من كثر التفكير والحيره وأنقهر أكثر لما نامت ليمونه وخلته محتار مين البنت الي شافها..
    .
    أما غيداء من بعد مادقت السالفه لصديقتها ندى عن طريق الرسايل ‏ كالعاده كل يوم نامت وبكل هدوؤء ومافي بالها غير فيصل . .
    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& &&& &&&&&&&&&&&&&&

    بحديقه بيت بو نايف .
    كان تركي يلعب كوره ومتشخص يحتري جيت أخوه نايف هو وزوجته وبنته من القصيم وغيداء وخواتها كانو ا بالمطبخ يساعدون أمهم .
    طيف : غيداء شوفي الكيكه أستوت بالفرن
    غيداء ولا على بالها : أقول هي كيكه أمي ولا أبوي مو أنتي الي مسويتها . صدق طرار ويتشرط
    طيف : لا حول لله ابد مافيك فايده
    قامت بعدها بحماس : الا فيني . (وركضت عند باب المطبخ وقالت) بروح ألعب مع تركي كوره .
    بس ما أمداها تخرج حتى أسمعت جوال أمها يدق
    أمها تكلم شغالتهم : تاريني جيبي جوالي من على الطاوله.
    بس خلود كانت قريبه منه واقدرت تقرأ أسم المتصل :
    يمه ،، هذا فيصل ولد خالتي .
    سمعت غيداء كلام خلود وتمت واقفه جنب الجدار بس محد حس بوجودها على بالهم راحت عند تركي بالحديقه مثل ماقالت
    وشهقت لما سمعت آسمه و قالت بهدوؤ (فيصل)
    أم نايف أول ماردت والسعاده بعيونها : هلا والله وغلا بفيصل حبيبي .
    فيصل :من بعد ماسلم .. خالتي شلونك عساك طيبه والله وحشتيني مووت.
    خالته : أنا بعد أكثر يايمه والله اني دايما أسأل عنك ولما ادق ألقاك مقفل الجوال ، خير عسى ماشر.
    فيصل : الشر مايجيك ، أبد كنت بدبي ماقالت لك الوالده.
    خالته : ايه نسيت يايمه أتحمد لك بالسلامه ، أعذرني من فرحتي بصوتك نسيت كل شي .
    غيداء تهمس لروحها (فيصل بالسعوديه ،يعني رد من السفر وأقول وش ذا النور))
    فيصل : لا بجد ماقدر على كلامك الحلو . تدرين دايما اكلم واحد من أصدقاي عنك أقول عندي خاله يغارون منها الصبايا حلوه وكشخه ومثقفه لا وماخلت بلد الا ماراحت ماشاء الله عليها .
    خالته تمزح معه : بس أنشاء الله خبرته اني مرتبطه أخاف يتقدم ويطلبني من أهلي.
    فيصل : هههههه تبين الصراحه أنصدم لما عرف أنك جده قعد يسمي عليك .
    خالته : الله يوفقك يايمه قل آمين ، بس وينك هالحين ؟
    فيصل : آمين ربي يسمع منك ، وأنا بجده هالحين وتني جاي من الطايف .
    خالته : بجده ، عاد لا أوصيك لازم تحضر عرس خلود بنتي .
    فيصل : ولو مايحتاج تقولين لي هذا شي أكيد مايحتاج توصين خلود مثل آختي .. .
    خالته : يعني أعتمد كلامك. ياويلك مني أذا ماشفت وجهك .
    فيصل : لهاذي الدرجه تحبيني .
    خالته : أي والله أحبك مو ولد أختي ، أكيد بحسبة أولدي.
    فيصل : فديتك والله ياخالتي ، والله يوفق خلود أن شاء الله.
    خالته : الله يسلمك وعقبال ما أفرح فيك.
    فيصل : عن قريب أنشاء الله.
    خالته : والله ياليته ألف مبروك ومين هاذي الي أمها داعيه لها.<<( أنا أشهد أن امها داعيه لها)
    سمعت غيداء كلام أمها فوقف قلبها من الخوف وحست من كان يقصد أكيد البنت الأماراتيه ألي سمعت عنها قبل كذا .
    ،،،،
    أحبكـ كلمه سوت على جدار
    الخفوق نقوش...
    أحبكـ دمعه سالت على خدي
    تواسيني ...
    أحبكـ في زمان كنه دروب
    مظلمه ووحوش..
    أحبكـ رعشه بجسمي إذا لحالي
    تخليني ..
    أحبكـ ماهي بعطر على كتاب
    الشعر مرشوش ...
    أحبكـ خنجر بصدري وإذا شلته
    يأذيني ...
    ،،،،،
    فيصل : بعدين أخبرك مو هالحين.أقصد بخليها مفاجأه لك.
    خالته : أن شاء الله خير.
    فيصل : أوكيه ياخالتي أكلمك وقت ثاني أنا أدري أنك تحترين جيت نايف وأمجاد لاني من شوي كنت آكلمهم وصاروا على وشك الوصول .
    خالته : خلاص يمه بحفظ الرحمن سلم على أمك كثير .
    فيصل : يوصل أنشاء الله يلا مع السلامه .
    خالته : هلا والله مع السلامه.
    أنتهت أم نايف من المكالمه واهيا مبسوطه عكس بنتها غيداء الي غيرت رايها فبدل ماتروح للحديقه راحت غرفتها والدموع بعيونها وحاسه بقهر لانها من كل قلبها تحبه ولا شكت بحبها له وبعد كانت متأكده أنها أذا حبت حبت من قلبها مهما كان .
    في البدايه ماكانت تهتم فيه لانها من زمان ماشافته بس من سنه تقريبا شافته ببيت جدتها بالشرقيه وماصدقت أعيونها لما شافته على بالها تحلم لانه كان صوره طبق الاصل من فارس احلامها الي طول حياتها تتخيله .
    من بعد ماشافته أنهبلت بجد وما قدرت تصدق اعيونها ومن ذاك اليوم كل شي بدأ. التعليقات، والأهتمام ،وسماع الأخبار عنه وأكثر من هذا كله الحب الذي أنولد بقلبها من تلك اللحظه بس محد قدر يحس بمشاعرها وأحاسيسها الا ندئ الي ساندتها بصعب لحظاتها وما زالت بس تعتقدون راح تسمر ندئ مع غيداء ؟

    كل هذا راح نعرفه شي أكيد بالأجزاء الجايه أنشاء الله

    نهاية البارت

  3. #3
    مشرفه سابقه

    تاريخ التسجيل
    May 2005
    المشاركات
    7,935
    معدل تقييم المستوى
    8

    افتراضي

    [align=center]البــــــــــآآر ت الثاني

    _ نادوا غيداء الي صاكه على روحها بغرفتها لجل تسلم على أخوها الي وصل بيت أهله بالرياض من ربع ساعه ،والكل كانوا مبسوطين بجيته هو وزوجته خصوصا أبنته آروى الصغيره .
    دخلت غيداء عليهم بغرفه الأستغال وثوب الحزن عليها بس تصنعت الأبتسامه خوف أحد يحس فيها ،
    سلمت على أخوها وزوجته أمجاد أخت الي آسر قلبها وبعدها أحضنت آروى بقوه وأمتزجت أعيونها بالشوق والحزن الي ماقدرت تبعده عنها.
    أبو نايف يتكلم وهو مبسوط :والله أن البيت نور بك وبأهلك يايبه يانايف ، ماصارت والله كل هذا بعد .
    مسك نايف بأيد أبوه بحنان: سامحنا يالغالي والله أنشغلت أكثير حتى أمجاد ماعطتها المدرسه أجازه .
    أبوه: طيب ماحاولتوا تنقلون عندنا ترى مكانك خالي وأذا ماشالك البيت أنشيلك بعيونا .
    تركي يناقز من جنب آروى الي ماخلى لعبه الا ماحطها عندها وراح يسأل أبوه : يبه يبه أشلون ؟
    طالع له أبوه: وشو ياتركي ؟
    تركي: كنت أسألك أشلون أنحطه بعيونا ؟
    أبوه: أبد ماتجوز من الأسئله الي مالها معنى .
    نايف : ههههه ، لما تكبر بتعرف أشلون .
    أم نايف : أشلون القصيم معاكم عساكم مرتاحين.
    نايف : أي والله مرتاحين بس ناقصنا شوفتكم يا الغاليه
    أمه : فديتك يايمه والله ماتخيل فرحتي فيكم وعقبال ماأشوف نواف يارب (وحست بحزن )
    غيداء من جنب أمها: يمه بدينا أنشاء الله بيرد وتملين منه بعد.
    أمها : وي أسم الله عليه ،فيه أحد يمل من نواف .
    نايف : أدري يايمه لجاء نواف نسيتي عنا .
    خلود: أمي تحبنا كلنا بس تحن لنواف لانه بعيد عنها .
    أمها : مافيه أحد مايحب أعياله بس نواف من راح وأنا أهلوس خايفه عليه وهو بعيد .
    أبو نايف : كلهاكم شهر وتشوفينه قدامك
    أم نايف : أنشاء الله ربي كريم والله يجمعنا على خير .
    تركي يصارخ: أي أي شعري ( آروى أمسكت بشعره وشكله عجبها فقامت تضحك ولا حست بالمعناه الي حس فيها تركي)
    يمه فكيها قطعت شعري .
    أمجاد الي كانت ساكته طول الوقت صارت تضحك وتفك أيد بنتها من شعره.
    أمجاد : عيب ياماما .
    صار يتحسس شعره .. وش سويتي قطعتي شعري .
    طيف : آروى حبيبتي كل يوم أبيك تسوين كذا بتركي .
    تركي: أسكتي يالمعقده .
    أمجاد : ههههه ليش تقول كذا عنها .
    تركي: لانها كل يوم تجيك بوجه جديد ، يوم تضحك ويوم تصارخ ويوم خبله .. ....!
    طيف : وش تبي يعني أضحك لك أربعه وعشرين ساعه.
    تركي: لا صكي على روحك خمسه وعشرين ساعه...
    أمجاد: بصراحه ما أبي آروى تصير ملقوفه مثل عمها شكلي بذبحها
    نايف: بالعكس لقافه الصغار تعجبني حيل تراني مجرب نواف أخوي ياكثر ماكان يصير بيني وبينه (وطالع لأمه)
    بالله يمه تذكرين وش كان يسوي فيني.
    أمه: ههههه فديته والله. تدري جلست فتره وانا أقول أكيد هذا الولد مو بصاحي من كثر ماكان أسوي .
    أبو نايف:ههههه أذكر لك جارنا لولي الله يذكره بالخير كان كل يوم يكسر بابنا من كثر الدق الا مايكون نواف مسوي له مصيبه ،مره كاسر قزاز سيارته ومره كاتب عليها ذكريات ولا أمبنشر الكفر . وابد أضربه وما فيه فايده بس يقول أبشر يبه ، وأنام ولا أصحى الا على صوت جارنا ثاني يوم .
    ضحك الكل على عجايب نواف لما كان صغير وش كان يسوي من مصايب بس كانت حلوه رغم العواقب بس اليوم نواف كبر وسلم الرايه لتركي من بعده بس مع مصايب جديده ومطوره بنفس الوقت .

    بغرفة خلود كانوا جالسين البنات وأمجاد من بعد مانامت بنتها آروى .
    أمجاد توجه حديثها لخلود وهي تطالع للكتالوجات الي بيدها :وش صار على فستان العرس وش قررتي .
    خلود : بصراحه وحده أنصحتني أجيبه من دبي أتعرفين مافيه ماركه ولا موديل جديد الا ماينزل عندهم وهناك مصممين جدا حلوين.
    أمجاد أعجبتها الفكره : والله شي حلو ( وتحسفت وصارت تلوم نفسها ) ياربي والله أني غبيه فيصل أخوي توه واصل من دبي ولا فكرت أوصيه يجيب لي كتالوجات جديده .
    طيف : أنا عني مدري وش أسوي بعمري شكلي بخلي أمي تختار لي على ذوقها لاني راح أكون مشغوله بأختباراتي.
    معن غيداء كانت ساكته بس ماعجبها كلام أختها طيف لانها كانت عكسها
    بكل شي صحيح ذوق أمها حلو والكل يعرف هالشي لانها من صغرها تحب التصميم وتعرف تدمج الألوان بطريقه جذابه بس لانها تزوجت والتهت بتربيه أعيالها ماحاولت تنمي مهاراتها الا داخل أحدود بيتها وأذا أحد طلب منها بس.
    رغم هذا الا أن غيداء تحب تلبس وتختار من ذوقها اهي أوكيه تآخذ رآي أمها بس ماراح تلبس الا ذوقها والي دخل مزاجها ،وغيداء كانت من الناس الي مزاجهم صعب جدا ..
    أمجاد: ياكرهي لما أعرف أن فيه حفله مهمه وقرب وقتها وانا مثل ما أنا ماسويت شي .
    خلود : طيب ليه ماتكلمين فيصل يمكن يروح دبي مره ثانيه .
    أمجاد : والله أنك صادقه هالحين بدق عليه ويارب مايعطيني مشغول مثل كل مره .
    وأمسكت جوالها ودقت عليه وغيداء صارت تقلب بالكتالوجات ويعني مسويه نفسها مو مهتمه (علينا هالحركات ياغيوده)
    وبعد ثواني رد فيصل على أمجاد
    أمجاد : السلام عليكم
    فيصل : هلا والله وعليكم السلام .هلا والله مجوده أشلونك ؟ياحظها قالته غيداء بنفسها
    أمجاد : تمام الله يسلمك شخبار الحلو اليوم
    فيصل : الله يحلي أيامك أنا طيب بسماع صوتك هاه كيف الرياض معاك .
    أمجاد : الرياض حلوه ومشتاقه لك من زمان مازرتها
    فيصل: بصراحه أحب الرياض بس تعرفين كل حياتي وشغلي بجده فاأبدا مالقى فرصه أزورها بس أنشاء الله عن قريب.
    أمجاد : ومين أحلى جده ولا دبي ( أمجاد أسألته من هنا وغيداء طالعت فيها من هنا ،أكيد بقول دبي مو لجل عين تكرم مدينه)مالت عليك يافيصل )هذا أنا الي أقوله مو غيداء الي قبلها يتقطع من كل كلمه تسمعها.

    ضحك فيصل وهو متأكد من الكلام الي بقوله وعرف قصد أخته بالسؤال:
    والله شوفي مافيه أحد مايحب ديرته بس مايمنع أني أحب ديره ثانيه ودبي بجد أحبها وكثير مو شوي .
    أبتسمت وقالت : هاه وش أخبار دبي حلوه.
    فيصل وبتنهيده طويله : أتهبل تأخذ العقل أن شاء الله تشوفينها
    أمجاد تسأله : مين أشوف ؟

    (غيداء مركزه حيل وفاهمه وش السالفه)

    فيصل بأحتيال : دبي ياغبيه ويضحك .
    أمجاد : إيه قلت لي دبي أوكيه أن شاء الله بس نسيت أني زرتها قبل كذا
    فيصل :ههههه لا مو على خبرك تغيرت بكثير صارت أحلى وأحلى بكره تشوفينها وبعدين تدرين أني صادق بكلامي.
    أمجاد : آه منك يالمكار .
    فيصل : الله يسامحك بس مقبوله منك مو أختي حبيبتي.
    أمجاد : إيه ألعب على عقلي بكم كلمه من كلامك الحلو،بس قلي ماعندك روحه ثانيه لدبي.
    أستغرب وصار يسألها : ليه خير تبين تجين معاي .
    أمجاد : لا وش أبي فيك أخاف أن رحت معك تنساني بالمطار وأذا فكرت أروح بروح مع نايف .

    ( أكيد الحكايه كلها تعرفها أمجاد )قالته غيداء بخاطرها .

    فيصل : مسكين نايف أبتلش فيك ، بس قولي وش تبين من دبي ترى ما أصدق على الله ألقالي عذر عشان اروح بأول طياره.
    أمجاد : ياويلي منك لهاذي الدرجه تحب دبي ،بس ماعلينا أسمع أبي كتالوجات .

    (بان من كلام أمجاد أن فيصل مو بس يحب الا متقطع حب )

    فيصل : نعم وش قلتي ؟
    أمجاد : الظاهر سمعت .ألي مآخذ عقلك.
    فيصل : أدري بس وش حقته .
    أمجاد : وش يعني بتكون اكيد أزياء .
    فيصل : إيه هالحين فهمت ، خلاص ولا يهمك وأحلى كتالوجات لعيون مجوده .
    أمجاد : خلاص أعتمد .
    فيصل : أفا عليك بس أعتمدي راح أكلم لك واحد ذوقه حلو مثله ويجيب لك الي تبين ولا يهمك .
    أمجاد : أوكيه سلملي على هالواحد وقله يفتح أعيونه عدل .
    فيصل : صدق طرار ويتشرط ، بعدين لا يسمعك نايف فيكسر راسك ونروح فيها .
    أمجاد : ههههه لا نايف بتفهم أذا عرف مين أقصد أوكيه يابو الشباب .

    (صدق السالفه كانت واضحه مثل عين الشمس والي مايفهم أكيد بيكون ....؟شي معروف.

    فيصل : أوكيه وهالحين خليني أكلمه لك قبل لا أنسى وتروحين فيها .
    أمجاد : أوكيه قبل مانروح فيها باي ياحلو .

    وأنتهت المكالمه وأبتدت الحسره بعيون غيداء الي من كثر القهر صار ت أتشقق أوراق الكتالوج الي بيدها
    من دون وعي وصار صوت ندى يرن بأذونها (خليه يولي مايستاهل) حاولت تداري دمعتها بس ماقوت كانت أصعب منها وأنزلت. وابد مثل كل مره محد حس الا قلبها الي صرخ ألف مره من العذاب .
    وبلحظه أقطعت خلود صمتها لما وجهت كلامها لأمجاد:
    خلاص أنبسطي أخوك بجيبلك الي تبين .
    أمجاد : لا . قال بوصي واحد يفهم في هالاشياء ويرسلها عليه ،بس أن شاء الله خير.
    شاركتهم طيف بالكلام :
    ولد ويفهم بشغلات البنات ، عجيبه.
    أرتبكت أمجاد شوي :
    أ ..أ. أصلا مين مايفهم هالأيام .
    خلود : صدقتي والله أصلا صار اكثر المصممين رجال .
    غيداء بنفسها قبل ماتعتذر وتروح لغرفتها ( والله أنكم الأغبياء ) وكانت تقصد بكلامها خواتها
    وبغرفتها من بعد ماصكتها على روحها
    قالت بحسره .. السالفه صدق .. فيصل يحب ومو بس كذا قال آنه بتزوج عن قريب .. ونزلت دمعتها .. ياويل حالي وش الي خلاني آحبك يافيصل مالقيت غيرك بهالدنيا ..

    أصعب اللحظات فرقا من تحب
    لامشى وأنت احكمت فيك الظروف
    وقتها يكويك في قلبك لهب
    غير قوله: آآآه مع صفق الكفوف
    الحسافه والملامه والعتب لامشى غاليك وعيونك تشوف


    ......

    في بيت بو سلطان هالمره كان الكل جالس بهدوء الا الباش مهندس عزوز الي صارله أكثر من أسبوع وليمونه حارقه أعصابه لانها ماقالت له مين البنت الي شافها يوم العزيمه .
    قالها من بعد ماجلس جنبها : ليمونه والله ماصارت بجد حرقتي دمي وأعصابي خلاص تكلمي وأفتكي من أزعاجي كل يوم
    آمنه بلا مبالاه : الظاهر أني تكلمت كثير عن السالفه ، (وطالعت فيه ) وأعتقد مابقى عندي شي أقوله ، البنت هي بنت عمي مريم الي كنت أتسميها وحنا صغار أم كشه تذكرت هالحين .
    عزوز : ههههه هالحين تأكدت أنها مو هي
    آمنه : كيف ياذكي ؟
    عزوز : لان مريم شعرها كان بني مدري أخضر والي شفتها شعرها أسود مثل سواد الليل وحلو .وبعد مريم أعيونها كانت صغار تقولين فلبينيه أما الي شفتها عيونها مثل اعيون الغزلان وتهبل .
    أنقهرت آمنه من أخوها وحست بأن الموقف كان بايخ وهو قاعد يتأمل بنت الناس على غفله وتذكرت ملامح غيداء الي كانت ميته من الخوف بس ماحبت تقولها شي من الأدب عشان ماتسبب لها أحراج مع أخوها .
    وصارت تكلمه بأنفعال واضح خالي من المزح هالمره: عزوز الله يقطع أبليسك كذا تفشلني مع بنت الناس ولا أبيتنا .
    مالقى عزوز شي يقوله الا : صديقيني غصبا عني .
    آمنه : لا والله . هذا الي قدرت عليه مالت عليك صدق طحت من عيني ولا يابو الشباب تحلم تدري هاذي مين بعد اليوم .
    أثناء الكلام والهوشه الي بينهم أسمعتهم أمهم فجاتهم تشوف وش فيه والخوف بعيونها :
    خير ، خير وش صاير أحد فيه شي .
    عزوز يرد عليها بهدوؤء وقلق بنفس الوقت وحب يطمنها :
    لا سلامتك يمه مافيه الا الخير .
    ردت عليه آمنه بصوت عالي : أي خير تتكلم عنه وأنت ....!
    بس عزوز قاطعها بسرعه وخاف لأمه تدري عن السالفه فتهاوشه صدق مو أي كلام :
    آمنه خلاص بنتفاهم بعدين .
    أمهم على أعصابها : ليه تسكتها وش السالفه يا آمنه أقلقتوني يايمه.
    هدت آمنه شوي وحست أنه ماله داعي تكبر السالفه رغم الي سواه أخوها ماعجبها : يمه تطمني بس عزوز ... عزوز (ومادرت وش تقول )
    بس عزوز تدارك الموضوع بسرعه وألف له قصه
    يمه بصراحه أنا خربت جهاز الكمبيوتر حق آمنه وملفاتها كلها فيه وهذا الي عصبها بس مو مشكله قلت أعرف ناس يصلحون الجهاز من دون ماتضرر ملفاتها .
    أمهم : خلاص يايمه قالك بصلحه لك ماصار الا الخير .
    آمنه :أوكيه يمه مثل ماقلتي ماصار الا الخير .
    أمهم : الله ويهديكم خرعتوني كله بسبه جهاز ( وراحت من عندهم ) وآمنه لحقتها بعد ماهمست لخوها : لا عاد تكلمني مره ثانيه .
    وجلس عزوز يتأفأف وكره نفسه لانه ماوصل لنتيجه بالعكس عقدها أكثر وآمنه أزعلت منه كثير لانه صدمها بتصرفه الي مو من حقه .
    جلس فيصل على حاله مده وآمنه ماتكلمه وحس ان السالفه طولت ولازم يسوي ألي براسه ووعد نفسه يسويه ،وقد يدور عليها بكل البيت بس مالقاها قال اكيد بالحديقه وطلع وشافها جالسه على كرسي ومعاها واحد كوفي وكانت تكلم خلود ،وأنتظرها من بعيد حتى خلصت من المكالمه وراح وجلس أقبالها بس هي ماهتمت ، حاول يتكلم بس صدته ، بس ماقدر يسكت وقال بحاول معها مره ثانيه وأول ماقال : ليمونه أنا جدا جدا آسف والله آسف أوعدك أن هالشي ماراح يتكرر مني ، بس تكفين اعذريني والله كان غصبا عني نسيت من روحي لما شفتها .
    آمنه :..... (ولا كلمه قالتها )
    وصار عزوز يكرر أعتذاره وألف له أشياء ويقول له نكته مني ومناك ومواقف صارت معاه حتى نجح في ألي يبيه ،وأخيرا أبتسمت آمنه أبتسامة رضا وسامحته بعد ماوعدها أنه ماراح يعيدها مره ثانيه .
    (يارب ماتعيدها ياعزوز )
    وأرجعت الحياه الحلوه بين آمنه وأخوها من جديد بس لحظه عزوز باقي مصمم ويبي يعرف البنت .
    ردت عليه آمنه : طيب لو قلت لك مين. وش بيتغير ،مو أنت تحب طيف وقلت ناوي لما أهي تخلص جامعه تتقدم لها .
    عزوز : إيه وبعدني على قراري . بس وش دخل هاذا بهاذا . أنا قلت حاب أعرف مين بس ماقلت بغير رآيي.
    آمنه :أوكيه بنشوف ، طيب يا أخي العزيز هاذي ،،،،!
    لا حول لله كان حظ عزوز يكسر الصخر ، لان البنت تبي تتكلم من هنا وسلطانوه جاء من هنا وشوفوا منظر عزوز جدا أنفعل وكان وده يذبح سلطان الي جلس معاهم وخرب السالفه ( الله يسامحك ياسلطان )
    عزوز من قلب : أووف ،،، وش جابه هذا هالحين ؟
    آمنه ميته ضحك من شكل عزوز ألي ماكان له حظ يعرف مين البنت ( أجل بقوله أنا ، هاذي سلمك الله ،،،) وتكلم سلطان وقطع كلامي: وش عندكم جالسين هنا ، ليش ماقلتو لي ، الجو حلو اليوم .
    آمنه : شفتك نايم فامحبيت أزعجك
    سلطان : أي والله كنت ميت نوم ماصدقت على الله أحط راسي .
    رد عليه عزوز بنفس حلوه (وأفهموها ) : أجل وش صحاك هالحين ، مالقيت غير هالوقت .
    سلطان : خلاص شبعت نوم فاصحيت شي طبيعي .
    عزوز : نوم العوافي ( وقام وأستأذن ودخل للبيت ، وتخبى ورى الباب وأنتظر ثواني وطلع بعدها ونادى آمنه بصوت عالي : ليمون ، أمي تناديك .
    ليش تكذب ياعزوز من قال أني أبيها .
    ألتفت عزوز وراه وشاف أمه واقفه وسمعت كذبته .
    والله مسكين هالعزوز ماله بالطيب نصيب .
    أرتبك عزوز ودخل بسرعه وجاب شماغه وهج من البيت كله .
    ¤
    بالجامعه وبعد ماخلصت المحضاره جلسوا البنات مع بعض يسولفون والي هم (سوسن ،وعبير ،ورزان ،وهنادي) وكان معاهم السحليه والبطه أكيد (ندى ومحور الحديث غيداء )
    وأول من بدأ الحديث سوسن : أقول أشكالنا بنجيب العيد بآخر السنه أبد ما أشوف أحد يذاكر.
    ردت عليها رزان بنوع من الثقه المصطنعه : أقول تكلمي عن روحتك مو علينا خصوصا أنا .
    ندى : أخص على الثقه والله أنك أول من بجيب العيد ،،،،
    ( وزادت على كلامها ) وأنا بعدك .
    عبير : وأنا الثالثه
    هنادي : أجل الرابع محجوز.
    غيداء : ياويلي صديقاتي كسلانات حرام ياربي وش آسوي
    ندى : لا ياشيخه أقول ترى الحال من بعضه.وأنتي رقمك خمسه
    غيداء : أولا أنا مو شيخه أنا غيداء بعدين دايما تغارين مني لاني مووت شاطره .
    وضحك الكل وكان جوهم حيل روعه ووسط الكلام جاتهم من بعيد وحده أسمها ديما وأبد ندى ماكانت تواطنها بعيشة الله بس ديما ماكان لها علاقه مع أحد من البنات الا غيداء ودايما تجي وتأخذها معاها وهالشي كان يضايق ندى لانها تحس بان ديما تحب تقهرها وأكيد تسعى لتخريب أجمل صداقه بينهم .
    ديما تتكلم بدلع يغث : غيوده حبيبتي ممكن يالغاليه شوي .
    ولان غيداء طيبه مع الكل وابد ماحطت ببالها بأن ديما ناويه على شي من وراها فردت عليها : أوكيه ، ( وأستأذنت من البنات بما منهم ندى الي بين الحزن بعيونها ) بنات بالأذن أشوي .
    وقامت وهيا رايحه كلمتها سوسن بصوت عالي : غيوده لا طولين علينا نبيك بشي مهم حنا نحتريك .أوكيه .
    غيداء تأشر لها من بعيد : أوكيه.
    ديما تستفتح الكلام مع غيداء : بصراحه غيوده ماأرتحت لصديقاتك هذولي .
    أستغربت من كلامها وسألتها بأهتمام : ليش وش فيهم مو عاجبينك .
    ديما بنفس اللهجه : لا ما أدري أحسهم متصنعات .
    غيداء : كلهم عاد مستحيل . لو قلتي وحده بصدق أو بالكثير ثنتين بس كلهم بصراحه أنتي غلطانه وحرام تحكمين عليهم من غير ماتعرفينهم عدل.
    ديما : مو شرط أعرفهم بس عندي أحساس
    غيداء : أحساسك مو بمحله وهم صديقاتي وأنا أعرفهم زين . بس ماعلينا وش كنتي تبين ( وتضايقت من طريقه كلام ديما عن صديقاتها )
    ديما : أبد ماكو سبب بس حبيت أمشي معك لأني جدا أرتاح لك
    غيداء : مشكوره ،
    حست ديما أنها ضايقت غيداء بهالكلام : غيوده ليكون زعلتي من كلامي أنا حبيت أني أصارحك بهالشي لانه مجرد أحساس عندي لا أكثر ويحق لك ترضين أو ما ترضين عنه .
    غيداء وبعد صمت : لا مازعلت ولكل أنسان وجهة نظر وأنا جدا وجهة نظري عنهم عكسك تماما وحياتي مرتبطه بحياتهم لاني واثقه فيهم أكثر من ثقتي بنفسي .
    ديما : كلامك عدل وخلاص أنسي كلامي وتعالي نجلس .
    جلست غيداء معاها غصب وقالت بجلس شوي وبعدين بروح للبنات الي يحبهم قلبها وبعد دقيقتين بالضبط دق جوال ديما ألي أنشق وجها من الأبتسامه العريضه لما شافت النك نيم ( حبيب الروح ) وغيداء على بالها شي عادي لانها عادتا تحفظ الاسماء بجوالها بهاذي الطريقه والاسم الي شافته ذكرها بسم أمها بجوالها ( ملك روحي ) قالت بخاطرها يمكن أمها .
    ديما أول ماردت :
    هلا بحبيب الروح هلا وغلا (وطبعا بميوعه لهجتها )
    ....
    أنت وحشتني أكثر آخر مره سمعتك قبل ثلاث ساعات ماتحس طولت علي.
    غيداء تطالع لها وتهمس : لا ياشيخه هاذي تستهبل .( وحست أنها ماتكلم أمها يمكن أبوها أخوها أي أحد يقربها ولا خطر على بالها شي ثاني ) وأنصدمت وبان الخافي المستور الي كانت تجهله وعرفت مين ديما تتكلم معه
    ديما : متى تبي تشوفني اليوم خلاص ولا يهمك بدبر أمري مع أهلي بس أهم شي أنك ماتضايق خاطرك ياحبيبي .
    (حبتك بعارين أنشاء الله مين هاذا الي قاعده أتكلمه كذا ) قالته غيداء بنفسها .
    ديما : أوكيه ياعمري بدق عليك وأخبرك خلاص ياقمر.
    غيداء بشهقه طويله عريضه صدق ماتستحي على وجها .
    ديما من بعد ما أنهت المكالمه وأهيا مبسوطه حيل : صدق مجنون .
    وسألتها غيداء بأهتمام حبت تتأكد من السالفه بس كانت حاطه ببالها أنها ماراح تفضح روحها كذا مع أنها أفضحتها وأخلصت : ديما مين هذا الي كان يكلمك .
    وصارت ديما تتكلم بثقه زايده عن الحد : هذا حبيبي زياد البوي فرند حقي .
    ناظرت غيداء فيها وبقوه أياقليله الأدب كان بخاطرها تقوله : وش قاعده تقولين أشلون البوي فرند يعني خطيبك أو أقصد أشلون عرفتيه . << دلخه
    وعدلت جلستها وتكلمت بهدوؤء : زياد عرفته من سنه تقريبا كنت بالسوق وأرسلي رقمه على البلوتوث وبدت علاقتنا من ذيك المره .
    غيداء : ( نو كومنت ) أبد ماتكلمت .
    طالعت فيها ديما بأستغراب : خير وش فيك أنتي مستغربه .
    غيداء : لا ، لا أبد سلامتك وليه أستغرب بس ، بس ؟
    ديما : أنصدمتي فيني ، ترى عادي هالشي والكل صاروا كذا وأتحدى ماتلقين بنت هالحين ما عندها بوي فرند .
    وبخاطرها قالت ( معقوله ما أصدق وصارت الأفكار توديها وتجيبها وتذكرت صديقاتها وتخليت ندئ مع البوي فرند حقها وأبد ماركبت السالفه بس من مجرد ماتخيلت شكل ندى أضحكت بصوت عالي.
    ديما تسأل : أقدر أعرف سبب الضحك ، ليه السالفه تضحك.
    قامت وقالت : لا أنا أضحك على روحي بس بالأذن .
    ديما : وين تو الناس باقي عندي كلام ماقلته.
    أكثر من كذا وش باقي .. عن أذنك صديقاتي يبوني ضروري آشوفك وقت ثاني آوكيه .. .


    ......

    تآآآبع البــــــــآآرت



    .
    .
    .
    ردت غيداء للبنات وأرتاحت نفسيا لجوهم جدا وأضح مثل عين الشمس لا لف ولا دوران وجلست بجنب ندى من بعد ماتنفست بقوه
    ندى أول ماشافتها كلمتها : هاه خلصتي كلام أنتي وهالديما حقتك .
    قربت منها وهمست بأذونها : تدرين وين كنت .
    ندى بتركيز : وين ؟
    غيداء : كنت أكلم .
    ندى عصبت : وجع لبليسك . غيداء تكلمي لا أصكك على راسك هالحين.
    غيداء : كنت أكلم البوي فرند حقي
    ندى .. تطالع فيها منصدمه .. وش قلتي ..
    غيداء .. قلت كنت آكلم البوي فرند حقي .. صمخى آنتي ماتسمعين .. .
    ندى لما سمعت كلام غيداء صكتها كف بعد شهقه طويله وغيداء ماقدرت تسكت من الضحك وندى تضربها
    غيداء : خلاص خلاص يالسحليه كنت أمزح معك كسرتيني.
    ندى : أشوى ولا كان ذبحتك .
    غيداء بأحتيال بس كانت تحب تشوف ردة فعل ندى : وش فيها طيب .
    ندى : لا والله أكيد بعقلك شي من رحتى مع ذيك العصلى وأنتي مو طبيعيه أنتي شاربه شي.
    غيداء : لا والله ماشربت شي .
    ندى : طيب وش السالفه .
    وخبرتها عن سالفة ديما .
    ندى : والله كان قلبي حاس أن وراها بلاوي بس أنتي ماتقولين وش لك فيها حرام تمشين مع بنت زيها .
    غيداء : أنا ماكنت أدري أصلا بس بالصدفه كلمها قدامي كان على بالي بتستحي مني والله ماكان عندها مشكله.
    ندى : والله هالبنات يخوفون على بالي بس شركة الأتصالات ألي شغاله طلع فيه شركات جديده لا وأسبشل بعد . الله يشفيهم بس.
    غيداء : مدري أشلون عايشين حياتهم
    ندى : حبيبتي هذولي أبد ماعندهم مشكله لا بحياه ولا بغيرها أهم شي وناستهم وبس.
    وصارت غيداء تفكر أشلون حياة هالناس ومعقوله كل بنت تكلم لعابه .طيب وين الصدق وين الضمير أشلون أكذب على أحد وأنا ما أحبه .( حطوا هنا ألف علامة استفهام أكيد حلها بعدين ) ؟
    وتأكدت أن الحياه عمرها ماتعيش بكذبه لان الكذب حبله قصير .
    ¤
    نرد حق عزوز المسكين
    كان جالس بالصاله الساعه 11 بالليل ويغلب بهالقنوات ألين مل منها أبد ما أعجبه من البرامج شي قال بطفيه وبروح عند ليمونه بغرفتها .
    وكلها ثواني وتلقونه عندها صدق عزوز لزقه هالأيام .
    عزوز: ليمونه
    آمنه كانت جالسه على الكمبيوتر ومشغوله : خير ( من غير نفس قالتها)
    عزوز : وش دعوه آنا عزوز حبيبك نسيتي عفيه ردي علي.
    آمنه : بعدك مصمم على السالفه
    عزوز : ياربي على أختي ( وطقطق بصابعه) تفهمها على الطاير.
    وزهقت آمنه منه قالت بقوله وأفتك منه صدق أخوي هذره
    وتركت إلي بيدها ولفت بالكرسي وطالعت فيه وقالت:
    البنت الي شفتها بنت أبو نايف أخت طيف وخلود خطيبه سلطان خلاص أوصلت المعلومه يالله طس من وجهي عندي شغل أهم من سوالفك .
    وسكت شوي شكله ماصدق السالفه ورد بعدها :
    أشلون أختهم . أبو نايف ماعنده الا ثلاث بنات .
    آمنه : أنت تستهبل أيه بس ثلاث بنات ماقلنا شي .
    عزوز : يعني إلي شفتها بنته الصغيره
    آمنه : أيوه .
    عزوز : بس مو صغيره مثل مافهمت .
    آمنه : صدق أنك غبي . لما يقولون أختهم الصغيره يعني أصغر وحده في البنات .
    وأستفسر عزوز بأهتمام أكثر: طيب وش أسمها وش تدرس وكم عمرها .
    ردت آمنه بستهزاء :
    أقول ماتبي العنوان .
    عزوز : لا أبي الرقم ( كان وده يغيضها بس)ههههههههه
    آمنه عصبت: أقول ماودك تقوم تذلف
    رد بأدب : بذلف لخاطرك بس ماجاوبتي على سؤالي .
    آمنه : أي واحد فيها لان أسئلتك كثرت وانا تعبت
    عزوز : سلامتك من التعب وسؤالي الاول وش أسمها .
    آمنه : يهمك ..؟
    عزوز : اكيد ( وصار يهددها ) ترى أذا ماعرفت منك باعرف من أمي .
    آمنه : صدق ماتنعطى وجه .
    عزوز : هاه أشوفك زعلتي ترى أمزح معك
    آمنه : عزوز بليز قم من وجهي عندي شغل
    عزوز : خلاص يابنت الحلال تكلمي وخلصي شغلك .
    وبنفس مسدوده : أسمها غيداء وتدرس الجامعه خلاص .
    وتنفس بقوه : خلاص مشكوره .
    وقام وخرج من عندها وصار بعالم ثاني من التفكير الي ماخلص منه .
    معقوله عزوز تعلق بغيداء وترك أختها طيف ؟

    ان طال عمري ياهوى
    الروح ماانساك

    بعيش في ذكراك تالي
    زماني
    آآمرتراها كل الاعمار
    تفداك..
    "(لك بسمتي)"
    "(لك دمعتي)"
    "(لك حناني)"
    أنت الوحيد وداخل
    القلب ذكراك
    ياللي بنيت بقربك
    احلى الاماني
    ¤
    وفي بيت بو نايف
    كانت طيف تتمشى بحديقة بيتهم وبالها مشغول .بس ولا واحد كان يدري أنها صاحبة مشاعر وقلب قادر على الحب بكل مافيه من معنى لانها دايما أمبينه نفسها بحبها للدراسه فقط لا غير ولا فيه شي يهمها غيرها .
    وجلست على العشب الأخضر وصارت تتأمل كل شي حولها وتنفست بعمق وهمست لنفسها بكلام محد أفهمه غيرها :ياترى أفتقدني ولا لا .
    وألجأت للصمت لان الصمت أبلغ من الكلام أحيانا .
    وأثناء الصمت حست بأحد جلس جنبها وألتفتت ولقتها أمجاد زوجة نايف
    أمجاد : وش عندك جالسه لحالك .
    طيف وبتنهيده: كذا مافيه سبب بس أحب الهدوؤء .
    وركزت أمجاد عليها : طيب ليه أحس بالحزن بعيونك
    طيف تحاول تخفي سر حزنها: أي حزن أنا بس مانمت عدل لا تخليني بلحظه أشك أني حزينه .
    أمجاد : يارب ماتكونين كذا بس فيني أحساس خلاني أقول كذا .
    طيف : لا بجد مافيني شي صدقيني .
    وحبت أمجاد تغير الموضوع مع أنها مصره على رايها :
    وين البنات ما أشوفهم .
    طيف : ما أدري بس تلقين خلود على التلفزيون وغيداء بغرفتها .
    أمجاد : الا وش أخبار غيداء بالجامعه.
    طيف : الحمد لله ماشيه على بال الناس أنه ماعندها أهتمام بس بالعكس غيداء تخاف على مصلحتها بس ماتبين لأحد هالشي .
    أمجاد : زين والله . الله يوفقها
    وبهالوقت كانت غيداء بغرفتها تذاكر بهدوؤء . والشي ألي كان يميز غرفتها أنها مسويتها على ذوقها فالألوان الطاغيه الوردي والموف ألوانها المفضله والي تحسسها براحه نفسيه وأكثر شي تحبه غيداء الصوره الكبيره لخالد عبد الرحمن الي معلقتها على الجدار من بعد مانسقتها ودخلت عليها تدخيلات من خبرتها البسيطه وصارت الصوره روعه ( أكيد روعه مو صورة خالد)^^
    وأثناء المذاكره سرحت بفكرها بعيد وسكرت الكتاب إلي بيدها وراحت تشم هوا من البلكونه ألي بغرفتها وشافت طيف جالسه مع أمجاد وأشرت لهم بيدها مع أبتسامه باهته وتذكرت فيصل الحبيب إلي ماعمره حس بحبها وبوجودها وحست بنفسها سخيفه لأنها تعلقت بأنسان مايحبها ولا يدري عنها وتذكرت أنه يحب وحده وأهي تحبه وأمبين أن حياتهم جدا سعيده وجايز يرتبطون عن قريب وهاذي الحقيقه الي لازم تؤمن فيها من هاللحظه هاذي بحياتها وعمر حبها الصا مت ماراح يجيب فايده لان هالحب من طرف واحد والطرف الثاني متعلق بغيرها .
    تضايقت من اللخبطه الي حستها تدور براسها وردت لغرفتها وجلست على سريرها وبالها مازال مشغول .
    بس لحظه راودها سؤال عمرها ما سألته لروحها :
    أشلون تبي شخص يحبها وهو مايدري بحبها له .
    صدق هذا الي حصل فيصل مايدري أن غيداء تحبه ولا عمره حس بهالشي أو حتى لمحت له بأي طريقه
    طول حياته بجده وأهيا بالرياض طيب أشلون تصير .
    وفكرت ياترى لو عرف فيصل بحبها وش بيكون ردة فعله تعتقدون أنه راح يتخلى عن حبه عشانها مهما كانت عندها من مقومات جماليه ؟
    الجواب عند فيصل !

    خلونا ندخل حياة فيصل الفارس المغوار ونشوف خفاياه

    فيصل ولد خاله غيداء وأخو أمجاد عمره27 سنه رجل أعمال ولاعب كاراتيه محترف وعايش بجده وسيم لحد الثماله مثل مايقولون قلبآ وقالبا كثير السفر .. شخص مايعرف يلف ولا يدور وماعنده من حركات هالشباب صادق جدا
    طويل وجسمه رياضي ومو معضل كثير حنطي البشره وعيونه وسط وخشمه طويل
    وآكثر مايميز شكله آبتسامته الساحره << ياربي ياهي تآخذ العقل ^^
    خواته أمجاد 26سنه متزوجه من نايف وتمارس مهنة التدريس بالقصيم
    أفنان 22 سنه تدرس الجامعه
    وعنده أخ واحد مشعل 16 يدرس الثانويه ومتفوق
    وبذاك اليوم الي كانت غيداء تفكر بفيصل كان الأخ جالس بشقته هو صديقه ماجد بجده ويطالعون للأخبار وماجد كان متملل حيل من فيصل الي مو براضي أيغير الأخبار الي تغث
    ماجد : فيصل بلا أستهبال غير هالأخبار صدع راسي منها كلها حوادث وأنفجارات وبلأوي .
    فيصل ماعجبه كلام ماجد :
    أقول ورى ماتسكت أحسن أعرف وش تبي .
    ماجد : مادامك تدري ليش تقولي .يالله عاد غير هالقناه لاعت كبدي منها .
    فيصل : ماجد والله أنك مزعج وبقوه ، عارف وش تبي بالضبط أكيد تبي تشوف أغاني هيفا ولا نانا وماندري مين عاد .
    ماجد بوناسه : يالبيه
    فيصل : والله أنك بايخ هذا الي عاجبك صدق ماعندك سالفه .
    ماجد : طيب ليش وش فيها .
    وراح فيصل يسأله : بالله ليه أي شي بايخ يعجبك مع أن شكلك يقول غير كذا .
    وصار ماجد يدافع عن نفسه : على فكره مو بس أنا الي أحبهم كل الناس طايحين فيهم ولا بأشياء اكثر .
    فيصل : والله ماعندك وعندهم سالفه صدق بايخين .
    ماجد : طيب ....!
    ولا أمداه يتكلم ولا وفيصل صاكه بالمخده على راسه
    فيصل : بلا هذره زايده قلنا .
    وماجد صار يضحك على عصبية فيصل الي دق جواله وأبتسم أبتسامه شقت وجهه الوسيم حيل وشال الجوال من بعد ماحذف الريمونت كنترول على ماجد وهو يقوله :شف هيفا يالبايخ .
    وطلع للحديقه بسرعه وصار يكلم حبيبته الأماراتيه شروق
    فيصل : أهلين بحياتي أشلونج تمام .
    شروق : أنا وايد وايد زينه بسماع صوتك حبيبي أشحالك أنت .
    فيصل : أنا تمام وينج صار لي يومين أدق عليج وماتردين خير ياعمري طمنيني .
    شروق بدلع : لا سلامتك بس كنت أتغلى عليك شويه كنت آبي أجوف أنت بعدك تحبني وايد ولا لا .
    فيصل : وش دعوه ياعمري مايصير كذا أنتي تدرين وش كثر أحبج وأموت عليج وأنشاء الله بالأجازه نسوي خطبه وملكه بيوم واحد . أنا كلمت أهلي عن موضوعنا والكل متحمس وايد للفكره .
    شروق : وليه مستعيل وايد جذيه .
    فيصل : عيل وش تبين ياحياتي أنطر ألين تروحين مني خير وش عندج .
    شروق : خلاص أوكيه حبيبي مثل ماتبي آنا موافقه كم فيصل عندي آنا .
    فيصل : واي ياحلو حبيبي منج أتهبلين والله .
    شروق : جوف كنت بانسى الكتالوجات خلاص جبتهن وبرسلهن عليك أوكيه .
    فيصل : أوكيه يا أحلى شوشو بس عسى ماتعبك وياي
    شروق .. لا يابعد قلبي معك آنت ماتعب موليه ..بس يارب تعجب آمجآد وتراها لاشهر المصممين بلبنان ..
    فيصل.. لا حبيبتي بتعجبها وغصب عنها بعد هههههههههه
    شروق.. وليش غصب حرام عليك ..
    فيصل.. آمزح ياحياتي .. آصلا واثق من ذوقك مع آني ماافهم بهالشغالات ..
    شروق .. آيه آنت بس فهمك بلعب الكاراتيه وبس ..
    فيصل.. لعب الكارتيه بدمي من كنت صغير ..عاد آن شاء الله بكره آذا صار عندنا ولد راح آخليه آحسن واحد يلعب كاراتيه ولا بعد بخليه يشارك في بطولات العالم ..
    شروق .. يمه بسم الله على وليدي .. حرام عليك تبي قلبي يتقطع عليه .. لا مانبي بخليه يصير دكتور ولا مهندس مو لاعب كاراتيه ..
    فيصل .. آكيد اللعب ماراح يكون هدف .. بس مايمنع آنه يتعلم ..
    شروق .. تبي الصراحه حبيبي ..
    فيصل .. آكيد ياحياتي .. آصلا بحياتنا مانبي غير الصراحه ..
    شروق .. آبي ولدي يصير مثل آبوه بكل شي .. بالشكل والاخلاق والعلم واللعب .. كل شي ..
    فيصل .. يبتسم .. الله وآكبر مقدر على كذا .. كل هذا تحبيني ..
    شروق .. كم مره آقولك لاتسئلني هالسؤال .. كلمة آحبك شويه عليك ..
    فيصل .. ياحياتي ياشروق .. وآنا صدقيني آني آبادلك نفس الشعور وآكثر بعد .. ومستحيل آتخلى عنج مهما صار ..

    وأبد ماخلصت مكالمته الا بعد ساعه
    كان فيصل جدا يحب شروق تعرف عليها فجأه بمصر وحيل ادخلت مزاجه وسوى المستحيل عشان يتواصل معاها وقدر على هالشي بسهوله
    وكان فيصل شي ثاني مع شروق حتى طريقة كلامه تتغير يعني ينقلب 360درجه على قولتهم
    وصار عنده أحساس أنه مايقدر يستغني عنها من كثر تعلقه فيها وقرر يتزوجها بعد ماصارح أهله بهالشي وجدا حبو الفكره خصوصا أمه الي تتمنى دايما أنه يتزوج وتشوف أعياله .
    والظاهر حلمها صار قريب . << لاتستعجل يافيصل طلبتك ^^


    في بيت ندى
    ندى مبسوطه بذاك اليوم لأن غيداء زارتها فجأه وجدا كانت مرتاحه لشوفتها وماخلت حلى بالدنيا الا ماحطته على الطاوله على بالها غيداء بتاكله كله ماتدري أن البنت تخاف على رشاقتها
    ندى : يالله غيوده قولي بسم الله
    غيداء : من جدك أنتي تبيني آكل هذا كله
    ندى : أجل ليه جبته قدامك منظر يالله بلا دلع بنات أكلي أنتي مهما أكلتي ماراح يبين فيك .
    غيداء : أقول يالسحليه لاتغلطين والا بخليك وأمشي .
    ندى: بالمشمش حبيبتي بعدين ماتقدرين على بعدي
    غيداء بأستهزاء : والله . مالت عليك يالسحليه .
    وقعدوا يضحكون وهم مستانسين حيل وفي وسط الكلام تذكرت غيداء شي نست تقوله لندى :
    على فكره تراني طلعت رقم جوال جديد
    ندى تستفسر : ليه وين رقمك .
    غيداء : معاي بس هذاك عام وهذا بطاقه تعرفين جوالي كل أشوي منفصل علي والسبه أنتي خسرتيني كل يوم مئه رساله .
    ندى : ليش حبيبتي ضربتك على أيديك .
    غيداء : لا طبعا بس كاسره خاطري ماتقدرين تعيشين من غيري .
    ندى : هين يالبطه . طيب دقي علي منه بس لحظه (وصارت تدور عليه ) جوالي مدري وينه .
    غيداء : حرام وحده سحليه مثلك عندها جوال .
    ندى : لا يصلح لك يام ريش .
    غيداء : ههههه كلامك حيل يذكرني بأخوي تركي .
    ندى : والله تركي عاجبني فيك فديته والله .
    غيداء : والله وحشني كثير وأنا توني جايه من عنده
    ندى : قوليلي وش أخبار نفسيتك مرتاحه
    غيداء : مافيه راحه بس كل شي على الله سبحانه
    ندى.. بعدنا نفكر فيه .. آبو آبتسامه جنان ..
    غيداء .. من قلبها ..آه ومن غيره فديته بعد عمري والله
    ندى.. ههههههههه ماتستحين يابنت ..
    غيداء.. آستحي من مين بالله منك آنتي وخشتك .. بعدين وش عليك فيني خليني على راحتي آتكلم مثل مآبي
    ندى.. يالله آتحفينا بالكلام الحلو .. بس هاه مو عن فيصل .. غيري شوي ..
    غيداء .. آجل آحسن آسكت ولا آكلمك ..
    ندى.. يابنت الحلال الى متى تتعلقين بوهم .. الولد يحب غيرك ولا بعد كل هذا بتزوج .. طيب بالله آذا سمعتي بخبر زواجه كذا فجآه وش راح تسويين
    غيداء.. تحط يدها على صدرها .. ياويلي والله لاآنهبل فيصل يتزوج قدام آعيوني .. لا لا هاذي قويه علي بالحيل ..
    ندى.. بس هاذا الواقع وربي صرت آخاف عليك .. وسئلتها .. آنتي من جد تحبينه ولا تتوهمين ..
    غيداء.. تتطالع شي بجنبها .. ياربي وش آسوي فيك تبيني آصكك بهالجوال على راسك
    ندى.. ههههههههههه.. غبي سؤالي صح ..
    غيداء.. صح ومية صح آول مره تقولين شي سنع .. ياهبله هذا الي يسمونه الحب آحساس غريب صعب آشرحه بس آحس فيه .. وركزت بعيونها بندى .. والله آني آحبه بشكل ماتتخيلين وبخاطري آنه يحبني مثل ماحبه .. بس حظي عوج .. ربك كريم ماتدرين وش راح يصير بكره ..
    ندى : سبحانه ، صدقيني كل أنسان له نصيب وأذا لك نصيب مع فيصل ولا غيره بتأخذينه .
    غيداء : أدري بعدين لا تقعدين تتفلسفين علي أوكيه الظاهر أنك نسيتي سالفتك انتي بعد .
    أرتبكت ندى وصارت تتكلم وكأنها ماتدري عن السالفه :
    وش قصدك تراني مافهمت كلامك
    ضحكت غيداء بخبث وقالت : علينا هالحركات يالسحليه ، خلاص أذا أنتي ودك تصيرين غامضه معاي بالكلام مستحيل أني بكون صريحه معاك بعد اليوم فهمتي ترى عندي مبدأ في الصداقه وأهيا الصراحه مثل ما أعطيك عطيني.
    ندى من بعد ماتغيرت ملامح وجها : وش أعطيك .
    غيداء بأستهبال : عطيني مكسرات أنتي وجهك أبيك تعطيني الي بقلبك وش أبي يعني ، ندى وبعدين .
    ندئ جدا أرتبكت وقالت بخاطرها أكيد رزان قالت لها عن السالفه وصارت تتوعد رزان وقالت من بعد ماتروح غيداء راح أكلمها هين يارزان كذا تسوين فيني .
    غيداء : هاه أشوفك ساكته خير.
    وش فيه تفكرين.
    كانت ندئ جدا خايفه وماتدري وش تقول لصديقة روحها غيداء وحست بان غيداء بتزعل منها لسببين مو سبب واحد الأول لانها خبت عنها أسرارها مع أنها واضحه معاها دايما
    والسبب الثاني لما تدري عن السالفه الي ابد ماعمرها جابت لها سيره الا لرزان والي صارت محل شك لندى فأكيد محد خبر غيداء غيرها .
    وبعد صمت وعتب وقهر ولوم جربت ندى تقنعها بشي : غيداء وعد مني أني لأخبرك عن كل شي . بس مو هالحين جدا الوقت مو مناسب بالنسبه لي فاليت تقدرين الوضع الي أنا فيه .
    ومن أسمعت غيداء كلامها حست بجرح من ندى : معقوله ياندى الي قاعده أسمعه أنتي تخبين عني شي مو مصدقه أكيد تمزحين علي .
    ندى : غيداء والله طول عمري وأنا جدا صريحه معك بس هالموضوع بالذات مدري ليه مالقيت الجرأه الكافيه عشان أقولك لانه جدا حساس بالنسبه لي وأنا بعد عندي أحساس أنك لما تعرفينه رايحه تعذريني .
    وصارت غيداء تفكر معقوله فيه سالفه بجد وأنا كنت أمزح معاها وش هالصدفه وياترى الموضوع جدا كبير بالنسبه لها وماقدرت تخبرني عنه .
    وبعدها قررت تخليه للأيام لانها كفيله بكشف كل شي غامض .
    ردت غيداء لبيتهم وأهيا حيرانه وتفكر ولا عمرها خطر ببالها شي مهم بس ندى من بعد ماراحت من عندها لقتها فرصه عشان تكلم رزان صاحبه السر الكبير وما زالت لانها ماخبرت غيداء عن شي مثل ماوعدتها
    وكانت ندئ جدا جدا معصبه ومقهوره من حركتها البايخه مثل ماسمتها .
    ولما دقت عليها كانت رزان على طبيعتها ولا تصنعت شي :
    ألو ...
    ندى : مرحبا رزان كيفك (وجدا كانت معصبه)
    رزان : هلا والله شخبارك ندى .
    ندى : أخباري عندك يالأمينه .
    بس رزان مافهمت قصدها قالت أكيد تمزح كالعاده
    رزان : بس أنا رزان مو أمينه .
    ندى بقهر : اكيد عمرك ماراح تصيرين غير كذا .
    وبانت حدة صوتها وجديتها بالكلام والي خلى رزان تسألها بأهتمام : ندى ليش تكلميني كذا خير وش فيه ترى تعرفيني زين ما حب اللف والدوران أذا عندك شي قوليه وماله داعي للغلط على الأقل أحترمي الصداقه الي بينا .
    ندى بفس اللهجه : أي صداقه تتكلمين عنها وأنتي قلتي كل شي لغيداء وأنتي وعدتيني تحفظين سري .
    رزان بكل ثقه : أنتي قلتيها أنا وعدتك وعد الحر دين وأنا أنسانه عندي مبدأ وواثقه من روحي زين وغيداء عندك أسأليها مين خبرها بسالفتك بس تأكدي أن رزان بعدها عند كلمتها ومشكوره على ثقتك فيني مع السلامه .
    وقفلت الخط بوجه ندى وكانت جدا زعلانه لانها شكت فيها بلحظه ونست أنها وعدتها بكل أمانه بس الظاهر ندى باقي ماعرفتها زين لان رزان جدا جدا كانت مثال للبنت الرزينه والصادقه وعندها مبادئ بحياتها مستحيل تتنازل عنها لو شو ماصار .
    ندى بعد المكالمه أحتارت كثير وحست أنها أظلمت رزان بكلامها بس الي قاهرها أن غيداء أعرفت أن وراها سالفه فانصب كل شكها على رزان البنت الأمينه والي ماتعرفه ندى أن غيداء كانت تمزح معاها فاطلعت السالفه جد وغيداء ماتدري ؟؟؟ .. .

    ......


    نهـــــــــــاية البآآرت

    ................
    [/align]

  4. #4
    ... عضو مـاسي ...


    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    1,608
    معدل تقييم المستوى
    2

    افتراضي

    مشكوووووووووووووره

  5. #5
    ... عضو مـاسي ...


    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    1,909
    معدل تقييم المستوى
    2

    افتراضي

    الله يعافيك يارب

    ننتظر

المواضيع المتشابهه

  1. لا تناظرني كذآ ترى بغيابك ضعت انا!
    بواسطة فيصـــل في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 02-09-2010, 04:43 AM
  2. بغيابك حبيبي
    بواسطة شهودهـ في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-11-2008, 11:27 AM
  3. ان بغيت الحقيقه .. الحقيقه ... خياااال ...!
    بواسطة الإنسكاب في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 10-04-2007, 10:46 AM
  4. اذوق الموت بغيابك
    بواسطة مجودي الشمري في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-04-2006, 02:18 AM
  5. بخصوص إشاعة البنت اللي خسف الله فيها (( الحقيقه هناااااا )) بالصور
    بواسطة رَجٌلْ عَادِيّ»™ في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-07-2005, 02:41 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •