دائماً ما تسعى الأمهات للاطمئنان على أولادهن مهما كبروا، ومن هذا المنطلق اشتركت سيدة صينية في لعبة على الإنترنت وتزوجت من خلال شخصيتها الوهمية من زميل ابنها في السكن لتراقب أداء ولدها في الجامعة.
وذكرت التقارير الصحفية إن الشاب الذي عرف باسم ليو، نصح زميله بالسكن لي، بلعبة على الإنترنت ينتقي فيها شخصية تتزوج من شخصية أخرى على الإنترنت ويتفاعلان في ما بينهما.وانضمت والدة ليو، إلى اللعبة لاحقاً، حيث وجدت لي وسعت للتقرب منه لأنها كانت قلقة من أن ابنها يقضي الكثير من الوقت في ممارسة ألعاب الفيديو ولا يخصص ما يكفي من الجهد للدراسة، وسرعان ما انسجمت الأم في اللعبة وتزوجت إلكترونياً من لي. وقد ثار غضب ليو حين عرف أن زوجة صديقه على الإنترنت، هي في الواقع أمه، وقال إنه لم يتمكن من مسامحتها بعد، فيما أعرب لي عن صدمته، مشيرا إلى أنه بات يدرك الآن أن الاشخاص على الإنترنت ليسوا دائماً من نتوقعهم.