ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما مازال يدرس قرارًا بتوجيه ضربة عسكرية ضد سورية، بهدف ردع الرئيس السوري بشار الأسد وإضعاف قدرة حكومته على شنّ هجمات بالأسلحة الكيماوية إلا أنه لا يرمي إلى إسقاط النظام أو دفعه إلى التفاوض.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله إن "قائمة الأهداف الأولية اشتملت على أقل من 50 موقعًا، من بينها قواعد جوية، حيث يتم نشر مقاتلات جوية روسية الصنع بها، كما تشمل القائمة مراكز للقيادة والتحكم، إلى جانب مجموعة متنوعة من الأهداف العسكرية التقليدية
وأضافت "نيويورك تايمز" أن القوات الجوية ستطلق من صاروخين إلى 3 صواريخ فقط على كل موقع مستهدف، وهذا أقل مما استخدمه الجيش الأميركي في حروبه الجوية السابقة ضد كوسوفا أو ليبيا.
وأوضحت أن عددًا كبيرًا من المسؤولين الأميركيين وصفوا هذا القرار العسكري قيد النظر بأنه محدود، وقد لا يتجاوز يومًا أو يومين، كما أن الهجمات الأميركية التي من المنتظر أن تشمل العشرات من صواريخ "كروز" و"توماهوك" تطلق من مدمرات أميركية في شرق البحر الأبيض المتوسط، لن تستهدف مواقع تخزين الأسلحة الكيماوية لتفادي وقوع أزمة إنسانية وبيئية، وقد يسفر فتحها عن شنّ هجمات من قبل مسلحين للإستيلاء عليها.