بعد ساعات من اجتماعه مع والد المتهم وعدد من أفراد عائلته
جماعة ثوار ليبية تعلن خطف "زيدان" بسبب اعتقال "أبو أنس"
رويترز- إفي- طرابلس: أعلنت جماعة من الثوار الليبيين السابقين، أنها خطفت رئيس الوزراء، علي زيدان، من فندق في طرابلس، اليوم الخميس؛ لدور حكومته في خطف "أبو أنس" الليبي المشتبه بأنه من قيادات تنظيم القاعدة، هو وعدد من أفراد عائلته في فندق بالعاصمة، على يد قوات خاصة أمريكية السبت الماضي.
وقال متحدث باسم الجماعة التي تعرف باسم "غرفة عمليات ثوار ليبيا": إن احتجاز "زيدان" يأتي بعد تصريح لوزير الخارجية الأمريكية جون كيري، عن اعتقال "أبو أنس" الليبي قال فيه: إن الحكومة الليبية كانت على علم بالعملية.
وأعلنت الحكومة الليبية في بيان مقتضب على موقعها الإلكتروني: "اقتيد رئيس الحكومة المؤقتة، علي زيدان، إلى جهة غير معلومة لأسباب غير معروفة"، على يد مجموعة يعتقد أنها من الثوار السابقين.
واجتمع "زيدان" أمس الأربعاء، مع والد "أبو أنس" وذكر "نبيه" شقيق "أبو أنس" لوكالة "إفي" أن عبدالحميد والد "أبو أنس" طلب من "زيدان" التدخل الفوري للحكومة الليبية في قضية نجله.
وطالب والد "أبو أنس" بالتواصل مع نجله المتهم في الولايات المتحدة، بالتورط في التخطيط للهجمات الإرهابية على السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998، التي أسفرت عن مئات القتلى والمصابين.
وأضاف "نبيه" أنه سيقدم اليوم الخميس بلاغاً رسمياً أمام النيابة العامة الليبية لاختطاف شقيقه.
وأكدت الولايات المتحدة الثلاثاء لليبيا: أنها تعامل "أبو أنس" بشكل "إنساني"، مقترحة اطلاع فريق من اللجنة الدولية للهلال الأحمر على السجين.
ووضعت الولايات المتحدة "المذكور" على قائمة المطلوبين منذ عام 2000، وتتهمه محكمة في نيويورك بالتورط في التخطيط للهجمات الإرهابية على السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز": أن السلطات الأمريكية تنظر إلى "أبو أنس" على أنه بمثابة "منجم ذهب"؛ نظراً للمعلومات التي يعتقد أنه يعرفها عن القاعدة.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بعد يوم من اعتقال الليبي: أنه قُبض عليه "بموجب قانون الحرب في مكان آمن خارج ليبيا".
مواقع النشر (المفضلة)