استعار شيعان الشباب 6 أشهر بمليوني ريال
الهلال يواصل تحضيراته للأهلي ويكثف مساعيه لتجهيز المصابين
كتب - عبدالله الحنيان:
وقعت إدارة نادي الهلال مساء أمس عقداً مع حارس مرمى الشباب حسين شيعان ينضم بموجبه لصفوف الفريق الكروي بنظام الإعارة لمدة ستة أشهر؛ وذلك لتعزيز مركز الحراسة في الفريق, وسيلتحق شيعان بتدريبات الفريق الهلالي ابتداءً من عصر اليوم.
هذا وعلمت «الجزيرة» أن قيمة إعارة شيعان للهلال وصلت إلى «مليوني ريال» شاملة رواتبه خلال مدة الإعارة. من جانبه، استبعد مصدر هلالي مسؤول أن يختتم ناديه تعاقداته الشتوية بتعاقد أخير هذا اليوم، إلا أنه شدد على أن ناديه سيتمسك بأمل موافقة إدارة نادي الشباب على التنازل عن خدمات حسن معاذ إلى آخر ساعة من فترة التنقلات الشتوية.
إلى ذلك واصل الفريق الأول عصر أمس تحضيراته استعداداً لملاقاة ضيفه الأهلي بعد غد على استاد الملك فهد الدولي بالرياض، ضمن الجولة الـ18 من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وتركّزت الحصة التدريبية على الجانب الفني، تخللها عدد من التطبيقات التكتيكية اختتمها سامي الجابر بمناورة مصغرة شهدت مشاركة المحترف البرازيلي رودريغو جونيور «ديجاو»، بعد أن أجرى صباح أمس تدريباً لياقياً ضمن برنامجه اللياقي، في الوقت الذي واصل فيه المحترف الكوري كواك برنامجه التأهيلي بواسطة الدراجة الثابتة على فترتين، في حين بدأ اللاعب سلمان الفرج» المرحلة الثانية من برنامجه التأهيلي بالجري حول الملعب، إضافةً إلى أداء تدريبات خفيفة باستخدام الكرة، فيما خضع اللاعب عبدالإله الفضل لجلسة علاجية في عيادة النادي الطبية؛ نظير تعرّضه لالتواء في مفصل القدم أثناء مران أمس الأول.
في استفتاء الجزيرة للجولة الـ 17 من الدوري السعودي
اليوسف: نقطة الهلال جعلت الأفضلية للاتحاد .. وحارسه وهدافه ومدربه مميزون
إعداد - سلطان الحارثي:
في استفتاء «الجزيرة» للجولة السابعة عشرة استضفنا كلاً من إبراهيم اليوسف حارس فريق الهلال السابق والزميلين أحمد المصيبيح وبندر الرشود. ولم يكن هناك اتفاق بين الثلاثي؛ فقد اختار اليوسف فريق الاتحاد أفضل فريق، بينما اتفق المصيبيح والرشود على فريق النصر. وفيما اختار الرشود سعيد الحربي حارس الشعلة أفضل حارس اتفق اليوسف والمصيبيح على فواز القرني حارس الاتحاد. وفي مركز اللاعب المحلي اتفق اليوسف والرشود على مختار فلاتة, بينما اختار المصيبيح ناصر الشمراني.
إبراهيم اليوسف
* أفضل فريق:
- الاتحاد.
* سبب الاختيار: رغم الظروف التي مر بها, ورغم ما واجهه هذا الموسم من نزوح كبير للاعبيه وإقالات مدربيه ومشاكله الإدارية, والضغوط التي واجهها، إلا أنه استطاع أن يتعادل مع فريق مثل الهلال.
* أفضل حارس؟
- حسبما شاهدتُ، يعتبر فواز القرني الأفضل.
* سبب الاختيار: واجه الكثير من الهجمات، لكنه تصدى لها, إضافة إلى أنه يملك قامة جيدة, والجوانب الأساسية المطلوبة في الحارس موجودة فيه, لكنه يحتاج للكثير من الاهتمام، وسيكون من أفضل حراس المملكة.
* أفضل لاعب محلي:
- مختار فلاتة.
سبب لاختيار: كان نجم مباراة الاتحاد والهلال, وكان سبباً رئيسياً في تعادل الاتحاد مع الهلال, إضافة إلى أنه من ضمن هدافي هذا الموسم.
* أفضل لاعب أجنبي:
- نيفيز.
* سبب الاختيار: إمكانياته الفنية واللياقية وطريقة تفكيره الرائعة جداً؛ إذ يستطيع أن يغيّر مجرى أي مباراة بمجهود فردي منه.
* أفضل مدرب؟
- عمرو أنور.
* سبب الاختيار: استطاع أن يوقف زحف الهلال، وذلك بعناصر شابة ولاعبين أقل خبرة من لاعبي الهلال.
* أفضل حكم:
- لا أستطيع التحديد, ولكن حكام المباريات في هذه الجولة خرجوا بشكل جيد باستثناء حكم مباراة النصر والرائد.
أحمد المصيبيح
* أفضل فريق؟
- النصر.
* سبب الاختيار: تصاعد مستواه, وانسجم لاعبوه, إضافة إلى فوزه الكبير على فريق الرائد.
* أفضل حارس:
- فواز القرني.
* سبب الاختيار: ذاد عن مرماه, وكان أحد النجوم في مباراة فريقه مع الهلال.
* أفضل لاعب محلي:
- ناصر الشمراني
* سبب الاختيار: أنقذ ما يمكن إنقاذه في مباراة فريقه مع الاتحاد, وسجّل هدفاً من هدفين, ويُعتبر أفضل مهاجم.
* أفضل لاعب أجنبي:
- إيفولو بولو.
* سبب الاختيار: شكّل فارقاً مع فريق التعاون, وساهم في حضوره هذا الموسم, وهو متميز جداً.
* أفضل مدرب:
- كارينيو
* سبب الاختيار: فريقه ثابتٌ على مستواه، ومُعتلٍ صدارة الدوري.
* أفضل حكم:
- عبدالرحمن العمري
* سبب الاختيار: رغم بعض الملاحظات إلا أنه أدار لقاء الهلال والاتحاد بشكل جيد.
بندر الرشود
* أفضل فريق؟
- النصر.
* سبب الاختيار: محافظته على صدارة الفرق، وقدرته عل فرض سيطرته على مجريات المباراة التي جمعته بالرائد، ولم يجد صعوبة في حسم النتيجة لمصلحته.
* أفضل حارس:
- سعيد الحربي.
* سبب الاختيار: لعب دوراً بارزاً في حصد فريقه النقاط الثلاث التي جمعته بفريق نجران، واستطاع أن يحافظ على نظافة شباكه خلال 90 دقيقة، وهو أحد مكاسب فريق الشعلة في هذا الموسم، وسبب بارز في النتائج الإيجابية.
* أفضل لاعب محلي:
- مختار فلاتة.
* سبب الاختيار: لعب دوراً بارزاً في إرهاق دفاعات الفريق الهلالي، وكان نجم الجولة بعد أن سجَّل هدفاً وجهز هدفاً آخر، وكان مصدر خطورة وإزعاج لدفاع الهلال.
* أفضل لاعب أجنبي:
- محمد حسين.
* سبب الاختيار: كان حضوره بارزاً في مواجهة فريقه أمام الرائد، ونجح بشكل كبير في تنظيم الخط الخلفي لفريق النصر، ويقدم مستويات بارزة ومتصاعدة من مباراة إلى أخرى.
* أفضل مدرب:
- عمرو أنور.
* سبب الاختيار: لعب دوراً بارزاً في ظهور فريقه أمام الهلال بشكل مميز؛ فرغم الظروف والعوامل المحيطة بالفريق إلا أن الاتحاد ظهر قوياً ومنافساً للهلال. ويحسب للمدرب منح الفرصة لعدد من الوجوه الشابة، وقبل ذلك نجح في وضع تكتيك مناسب، خلق خطورة في الخطوط الهجومية، قابله تنظيم دفاعي جيد.
* أفضل حكم:
- عبدالرحمن الشهري الذي قاد لقاء الفتح والشباب.
* سبب الاختيار: سيطرته المطلقة على المباراة، وقدرته على احتساب الأخطاء، وظهر بأقل أخطاء، إضافة لاحتساب ركلة جزائية للفتح بعد إهمال من مدافع الشباب، ومن الصعوبة أن نجد حكاماً يحتسبون الجزائية بهذه الطريقة؛ فيستحق أن يكون الأبرز.
مــقــــالات
بعض من ...
ما يريده الهلاليون
غسان محمد علوان
في كل مجلس يحتضن نقاشاً كروياً تستطيع تمييز لهجة التضجر والغضب وعدم الرضا في أصوات الهلاليين. هذه اللهجة المتضجرة بدأت تتحول تدريجياً من كونها زفرات غضب عابرة إلى لغة لا يكادون يتقنون غيرها. هذا التحوُّل في التعاطي مع أحوال محبوبهم ليس وليد اليوم أو نتيجة خسارة لقاء أو ضياع عدد من النقاط، بل هو تراكمات موسمَيْن أو ثلاثة ماضية، يرى فيها الهلاليون أن رأس مالهم ونقطة قوتهم العظمى قد بدأت بالانسلال تدريجياً من بين أصابعهم، تلك الميزة التي طالما ساندتهم في عثراتهم، وفي كبواتهم، وكانت لهم عوناً بعد الله في الوقوف سريعاً بعد أي اهتزاز. تلك السمة الأبرز هي (هيبة الهلال). فالهيبة هي إرث تراكمي من الإنجاز، لا يكتسب بين ليلة وضحاها. سلسلة من الملاحم البطولية يولد من رحمها بطل، يطرد النوم من أعين منافسيه كلما اقترب موعد لقاؤهم به.
ولجعل الصورة أكثر وضوحاً، يتم طرح التساؤل بشكلٍ مباشر: ماذا يريد الهلاليون من هلالهم؟
هم يريدون رئيساً قوياً (مالاً وعملاً)، لا يرتضي لهلاله سوى القمة مكاناً، والمنصات مُقاماً، يدافع عن فريقه بكل استماتة متى وقع عليه ظلم من أحد، أو رأى دلالاً أو رعاية تقدَّم بلا وجه حق لمنافسيه، ويتضرر منها فريقه بشكل مباشر. صمتُ الرئيس وانزواؤه في ركن قصي جعل (صعاليك الرياضة) يتطاولون على كبير القوم، يتهمونه بما ليس فيه، ويسلبونه ما هو حق له؛ ما جعله صيداً سهلاً متاحاً لأقل الناس تجربة وتاريخاً.
هم يريدون لهلالهم مدرباً بحزم قائد عسكري، واحتواء والد، وذكاء بروفيسور، وروح مشجع عاشق، بلا إفراط في الثقة أو مكابرة متى ما خسر رهاناً على خيارٍ محدد أو تصورٍ ما.. مدرباً يعرف موضع الخلل فيبادر بإصلاحه بدلاً من الانتظار؛ ليصلح هذا الخلل نفسه بنفسه.. مدرباً يستطيع التمييز بين معاقبة لاعب أو معاقبة الفريق.. مدرباً لا يجامل أحداً من النجوم خوفاً من جماهيريته أو اتقاءً لردة فعل محبيه.
هم يريدون إعلاماً قوياً ينتزع حقوق فريقهم انتزاعاً بلا تعدٍّ أو إساءة لأحد.. إعلاماً لا يختبئ تحت عباءة المثالية في مواقف تحتاج إلى إبراز الحقيقة لا أكثر خوفاً من وصمهم بـ (إعلام هلالي). فالمتعمق في حقيقة المنافسة في هذه الفترة سيتأكد تماماً أن اللعبة لم تعد تقتصر على تسعين دقيقة من الركض المتواصل؛ فتأثير الإعلام أصبح متداخلاً بشكل حقيقي في تشكيل الرأي العام، وتطويع القرارات، والتأثير في قرارات اللجان ونفسيات الحكام واللاعبين. عدم الاقتناع بهذا التأثير الفعلي سيجعل من منكريه مجرد متابعين عن بُعد لمنافسات تهتز شباكها خارج الملعب أكثر من داخله.
هم يريدون الكثير، فهلالهم رفع سقف طموحاتهم حد المستحيل، وإرضاؤهم تمام الرضا هو المستحيل بذاته. ولتتأكد من ذلك، انظر للجنون الطاغي الذي يكتنف النصراويين حالياً لمجرد تصدُّر الدوري، أو لذلك الهدوء الكبير الذي يخيم على المعسكر الأهلاوي رغم خروجهم من بطولة الكأس وانقطاع أملهم في تحقيق بطولة الدوري. ومثلهم الشباب وغيره من الفرق التي ارتضت لنفسها البُعد عن المنافسة بلا ضجيج أو حنق.
منطقية هي مطالباتهم؛ لأنها صدرت منهم، لا من غيرهم. متعبة هي طلباتهم؛ لأن القمة لا تأتي صاغرة إلا بعد تقديم الغالي والنفيس؛ لذلك إن أعدنا طرح السؤال عليهم مرة أخرى: ماذا تريدون من هلالكم؟
سيجيبون بصوت واحد: (نريد الهلال).
بقايا..
- لقاء التلميع العجيـب زاد المتابعين يقيناً بجنون العظمة الذي يكتنـــف هذا (المبعد). دراما فاشلة أثبتـــت أن مصلحتـــه الشخصية هي الهدف الأساسي، ولو كانت على حســـاب فريقه.
- غياب قلبَي الدفاع الأجنبيَّيْن مع سوء قراءة للقاء جعلا الهلال يخسر نقطتين من أهم نقاط الموسم، رغم أنها كانت في متناول اليد.
- غياب لجنة المنشطات عن الدوري أمرٌ يثير الاستغراب.
- ما يقدمه التحكيم هذا الموسم بعث في قلوب جيراننا الخليجيين الثقة بتحكيمهم. فكلما أخطأ حكم لديهم قالوا: (احمد ربك لا يجيك حكم من دوري جميل).
خاتمة..
وما تاب حتّى غادر الكرّ وجهه
جريحاً وخلّى جفنه النّقع أرمدا
مواقع النشر (المفضلة)