اخبار الهلال ليوم الاثنين 3/ 4 / 1435 هـ

[MESH ABDULALH]

اخبار الهلال ليوم الاثنين 3/ 4 / 1435 هـ

[MESH ABDULALH]

قائد الأخضر والهلال التاريخي صالح النعيمة في حديث لـ« الجزيرة»:
سلطان الدعيع أبرز نجم هلالي رغم صغر سنه .. يذكرني ببداياتي .. ولن يتأثر بخطئه







أشاد قائد الهلال والكرة السعودية التاريخي صالح النعيمة بما قدمه المدافع الشاب سلطان الدعيع « 19 عاماً » من مستويات خلال مشاركته مع الفريق الكروي الأول فيما مضى من مباريات, ووصفه بالنجم المبدع والواثق من نفسه وأحد مكاسب الهلال في هذا الموسم.

وقال في حديث خاص لـ«الجزيرة»: لو لم يحقق الهلال في هذا الموسم إلا اكتشاف المدافع سلطان الدعيع لكفاه ذلك لأنه فعلا لاعب يمتلك كل مقومات المدافع من تكوين جسماني وخفة حركة وردة فعل وحسن قراءة المهاجمين المنافسين وقدرة فائقة على استخلاص الكرات بطريقة سليمة دون ارتكاب الأخطاء، وعلاوة على ذلك قدرته على تحويل الهجمة ضد فريقه بعد أن يستخلص الكرة إلى هجمة مضادة تشكل خطورة كبيرة على الفريق المنافس.

ومضى يقول: رغم أنه ارتكب خطأ عفويا في المباراة النهائية قد يرتكبه مدافعون عصرتهم الخبرة بتسجيل هدف في مرمى الهلال إلا أنه ورغم صغر سنه « أصغر لاعب في المباراة » وقلة خبرته ولعبه أمام حشد جماهيري كبير تجاوز 60 الفاً وفي أول نهائي يلعبه في حياته وأمام منافس تقليدي لم يتأثر فأكمل المباراة بكل ثقة وقدم مستوى مميزا، وكان أبرز لاعب هلالي وأحد ابرز نجوم المباراة واستحق في درجات التقييم من وجهة نظري « 8,5 درجات », ولو لم يخطئ لمنحته 10 من 10.

وواصل قائد الأخضر والهلال السابق يقول: بدايات سلطان الدعيع تذكرني ببداياتي , حيث كنت ارتكب بعض الأخطاء العفوية تعرضت بسببها لبعض الانتقادات إلا أنني لم أتأثر لما أمتلكه من ثقة في نفسي وفي قدراتي فأكملت مشواري وأصبحت عنصرا رئيسا في تشكيلي الأخضر والهلال بل وقائدا لهما.

وعن خسارة الهلال فرصة المحافظة على لقبه بطلا لكأس سمو ولي العهد للمرة السابعة على التوالي قال : بكل صراحة وتجرد .. الهلال في هذا الموسم بعيد عن مستواه المعروف رغم وصوله لنهائي الكأس ورغم انفراده بمركز الوصافة في الدوري ومازال له أمل في تحقيقه إلا أن ما قدمه في مشواره غير مرض لعشاق الهلال.. وكان من الطبيعي أن يخسر لأنه لم يقدم المستوى الذي يؤهله للفوز بغض النظر عن اسباب وطريقة فوز النصر, والخسارة واردة لأي فريق وأمام أي فريق .. لكن الفريق الكبير قادر على العودة، وأنا واثق بحول الله وقوته أن الهلال سيعود كما كان وأفضل, والأهم من هذا كله هو الايتأثر اللاعبون بالخسارة وأن يقدموا كل مالديهم, وأن تقترب الإدارة من الفريق أكثر وأكثر. وفي ختام حديثه الخاص، قال صالح النعيمة: كنت قد عقدت العزم مؤخرا وقررت عدم ظهوري إعلاميا, لكن حديثي هذا اعتبره « استثنائيا » ليقيني التام بأن سلطان الدعيع نجم من طراز الكبار وأنه سيكون أحد ألمع نجوم الهلال والكرة السعودية مستقبلا, وأن خطأ كهذا لن يضره البتة ولن يخدش نجوميته, بل سيكون بمشيئة الله دافعا له لتقديم كل مالديه شريطة ان يبتعد عن كل ما يؤثر على نجوميته وأنا واثق من ذلك بإذن الله .



خسارة الكأس تحول همس الهلاليين إلى صوت مسموع
الجماهير تلوم الإدارة وبعض اللاعبين وتؤكد أن بوادر الإخفاق قديمة




أحدثت خسارة فريق «الهلال» من نده التقليدي «النصر» في نهائي كأس ولي العهد في المباراة التي جمعتهما مساء أمس الأول وانتهت بنتيجة «2 - 1» للنصر، ردود فعل واسعة في الأوساط الزرقاء؛ إذ صبت جماهير الفريق عبر مواقع وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة جام غضبها على «إدارة النادي، جهازه الفني ، اللاعبين» على تذبذب مستويات أزرقها الكبير هذا الموسم وفقدانه أولى بطولات الموسم، وتضاؤل فرصته بالحصول على البطولة الكبرى «الدوري»، واتجه بعض منهم لتحميل إدارة النادي وحدها مسؤولية ظهور «الزعيم» الباهت في الثلاث مواسم الأخيرة مشيرة إلى أن خطوتها بتسليم المدرب «سامي الجابر» دفة الفريق الفنية جاءت بهدف التخلص من الضغوط الجماهيرية والإعلامية التي واجهتها الإدارة الزرقاء مع نهاية الموسم الرياضي الفائت، ووضعه وحده في مواجهة أي ضغوطات محتملة حال الإخفاق.

في المقابل، اتجه البعض الآخر لانتقاد جهاز الفريق الفني بقيادة المدرب سامي الجابر على غياب هوية الفريق الفنية في جل مباريات هذا الموسم، في وقت لم يسلم به بعض اللاعبين من انتقادات الجماهير العاشقة، وذلك بعد انخفاض مستوياتهم الملحوظ وفي مقدمتهم «ياسر القحطاني، نواف العابد، عبدالعزيز الدوسري، ياسر الشهراني» لاسيما وأنهم بمثابة الركائز الأساسية في الفريق وكان ينبغي منهم العمل على النهوض بالفريق فنياً داخل أرض الملعب.

من جهتها، فضلت الإدارة الهلالية التزام الصمت بعد الخروج الأخير بالخسارة من النصر، وغادر الرئيس و نائبه بالإضافة إلى أعضاء مجلس الإدارة دون الإدلاء بأي حديث إعلامي يتم به تهدئة الغضب الجماهيري المعتاد بعد خسارة الهلال أي منافسة، في حين تصدى مدير الجهاز الفني الهلالي سامي الجابر للمهمة، وأرجع في حديثه للإعلاميين خسارة الفريق من أمام النصر للخطأ التحكيمي الفادح الذي منح به منافسه النصراوي ركلة جزاء خيالية، عقب دهس لاعب النصر شايع شراحيلي على فخذ لاعب فريقه نواف العابد داخل منطقة الجزاء مكنت النصر من التقدم على الهلال والحصول بذلك على كأس البطولة، فيما دافع عن لاعبي الفريق وأبدى تحمله مسؤولية الخسارة، مشيداً بالمدافع الشاب سلطان الدعيع برغم هفوته الدفاعية القاتلة التي سجل بها هدف النصر الأول.

من جانبهم، امتنع لاعبو الهلال عن الحديث لوسائل الإعلام بعد المواجهة أسوة بالإدارة الزرقاء، ومروا من منطقة «الميكس زون» الإعلامية، بهدوء غير اعتيادي، واتضحت آثار الخسارة على عدد منهم، وجاء في مقدمتهم هداف الفريق «ناصر الشمراني» .

هذا وكان المدرب سامي الجابر كان قد عقد اجتماعا مع اللاعبين فور خسارة الفريق أمام النصر في نهائي كأس ولي العهد داخل غرفة الملابس بحضور الإداريين وأكد لهم من خلاله أنهم خسروا بطولة ولا يزال التعويض ممكنا فيما تبقى من منافسات بالموسم الرياضي الجاري مشددا لهم على أهمية العمل بكل قوة كون الفريق خسر بطولة وحيدة، ولم يخسر كل شيء، مبدياً لهم رضاه النسبي على المستوى الذي ظهروا به في اللقاء الحاسم.

وجدد الجابر في الاجتماع ثقته الكبيرة بأن المنافسة على بطولة الدوري لازالت في متناولهم مشترطاً حضورهم القوي في الست جولات القادمة في البطولة لانتزاع صدارة فرق ترتيب الدوري من جديد.

من جهة ثانية، علمت «الجزيرة» أن الإدارة الهلالية رفضت رفضاً قاطعاً تقييم عمل الجهاز الفني الأزرق بقيادة سامي الجابر قبل انتهاء كل منافسات الموسم الرياضي، مؤكدة بأنها ستجتمع معه بنهاية مشاركات الفريق وتناقشه على الموسم ونتائجه بالكامل.



قال إن نيفيز أضاع عدداً كبيراً من الفرص المحققة .. عبدالعزيز الخالد:
«الدعيع» أخطأ ولكنه عاد بقوة وكان من أفضل اللاعبين في النهائي الكبير




أكد الدكتور عبدالعزيز الخالد المدرب الوطني المعروف ومحلل القناة الرياضية أن سلطان الدعيع مدافع فريق الهلال أخطأ في مباراة فريقه مع النصر حينما سجل هدفاً في مرماه، ولكنه لم يتأثر به, وكان سداً منيعاً, وقال لـ(الجزيرة): «الدعيع أخطأ حينما سجل في مرماه هدفاً عن طريق الخطأ، ولكن اللاعب كان مرتبكاً والكرة كانت خطيرة, وهذا يجب ألا يؤثر عليه, فاللاعب لا بد أن يخطئ, ولا يمكن أن يأتي مدافع لا يخطئ أبداً, والدعيع حاله كحال نيفيز الذي أضاع عدداً من الفرص التي انفرد بها وكانت محققة للتسجيل, ولكن يجب على الدعيع أن يتعلم من الخطأ, ويجب ألا يؤثر عليه هذا الخطأ, ويجب على الفنيين والإداريين القريبين منه أن يدعموه, والأمر الإيجابي هو قرب سامي الجابر منه وقرب فهد المفرج منه, والأخير كان مدافعا أخطأ وأصاب, ولذلك لا بد أن يتعلم منه».

وامتدح الخالد مستوى اللاعب الشاب سلطان الدعيع, وقال: «لاعبو الهلال بشكل عام لم يقدموا المستوى المتوقع منهم, ولكن يبقى سلطان الدعيع من أفضل اللاعبين المتواجدين في الملعب مع ديجاو وكاستيلو وعبدالله الزوري وناصر الشمراني».

وتابع: «لم يكن الدعيع سيئاً نهائيا, وحتى بعد تسجيله للهدف في مرماه لم يتأثر في المباراة, بل استمر بنفس العطاء, وقدم نفسه بشكل جيد».

وأضاف: سلطان الدعيع يملك إمكانيات بدنية مناسبة جدا للاعب قلب دفاع, وقدراته الفنية رائعة جدا سواء في امتلاك الكرة أو حاسة التوقع أو بداية اللعب والتمريرة الجيدة, وإمكاناته الجيدة تنبئ عن لاعب قادم للكرة السعودية كقلب دفاع واثق من نفسه ومن قدراته».

وأشار الخالد إلى أن مستوى الدعيع يتصاعد من مباراة لمباراة, وهذا يجعل مدرب الفريق في حيرة من أمره حال جاهزية الكوري كواك, وقال: «الدعيع ثبت نفسه بشكل رائع, وكل مباراة يقدم نفسه بشكل مميز, وأدائه يتطور, ويمتلك طموح, واللاعب متى امتلك طموح فسوف يتعلم من أخطائه, ويتحسن في المستقبل».

وعن أبرز عيوبه, قال: «قلة الخبرة فقط, وهذه لا يمكن أن يكتسبها اللاعب إلا إذا استمر كلاعب, ومع الاستمرار يتعلم اللاعب من أخطائه, ويتعلم متى لعب بجوار النجوم الكبار, وبتوجيهات المدرب يتعلم, والأهم من ذلك كله لا بد أن يحافظ اللاعب على نفسه, وأن يتعامل باحترافية مع عالم كرة القدم».

[MESH ABDULALH]

الفريق الكبير ليس حقل تجارب ..
كأس ولي العهد .. الخسارة الصدمة: هل تعيد الهلاليين للواقع؟





من الطبيعي أن يخسر الهلال، ومن الطبيعي أن يفوز النصر، ومن الطبيعي أن يقلص الأصفر فارق البطولات بينه وبين جاره إلى 32 بطولة فقط .. فهذه كرة القدم وهذه حلاوة المنافسة فيها ، ومن لم يتذوق علقم الهزيمة لن يحس بشهد الانتصار، والأيام دول بين الناس والأندية، و(من سره زمن ساءته أزمان) ....!!

... الهلال وبعد ستة مواسم من الحفاظ على كأس ولي العهد يتنازل عنه هذه المرة، وقد كان الأمر شبه متوقع لدى الكثير من الهلاليين، الذين ظلوا يرددون بهمس أن الهلال هذا الموسم ليس الهلال المنشود، وليس الهلال المؤهل للمنافسة على البطولات، وليس الفريق الذي ينتظر أن تكون له كلمة عليا في نهاية الأمر!! الهمس الهلالي لم يدم طويلاً، والصبر على الفريق في الشدائد والتماس الأعذار ليس من سمات الهلاليين، وهذا ما صيّر الفريق بطلاً لا يعرف الغياب طوال تاريخه، فانتقل الحديث إلى العلن ولم يجد الهامسون بداً من إعلان رأيهم، والحديث صراحة عن واقع فريق ينافس بهيبته واسمه واجتهادات لاعبيه، وشيء من محاولات مدربه!!

الهلال الذي ينافس هذا الموسم ليس الفريق الذي يحقق بطولة كل موسم، وإذا لم يتحرك الهلاليون الصادقون المخلصون الناصحون قبل فوات الآن لربما جاء اليوم الذي يجدون فريقهم فيه مهلهلاً يدور في حلقة فرق الوسط، ونظرة بسيطة فاحصة على جدول ترتيب فرق الدوري السعودي تشي بكل شيء، وتؤكد أن لا أحد في مأمن من عواقب الأمور ما لم يكن العمل الصحيح المنظم القائم على أسس واضحة هو الشعار بداية ونهاية!!

خسارة كأس ولي العهد من وجهة نظري كانت من صالح الهلال، فربما حقق الفريق البطولة، لو لم يخطئ الحكم في تقديره أو المدافع في تصرفه، وكان ذلك سبباً في ترسيخ جملة من الأخطاء التي يدور الفريق في فلكها غير قادر على الخروج منه، لقد كان الهلال بحاجة إلى صدمة تعيده إلى واقعه، وتكشف لمسيريه حقيقته بدون رتوش، وهنا أعتقد أن الفريق مقبل على صدمات أخرى، وأنه سيعاني ويعاني ... إن في الدوري أو البطولة الآسيوية أو في بطولة كأس خادم الحرمين.

في اعتقادي أن ما يحدث في الهلال سببه الأخطاء الإدارية والفنية على حد سواء ... فالجهاز الإداري والفني في الفريق -مع كامل الاحترام والتقدير لهما وللعاملين بهما- أقل من ما يحتاجه الهلال، وخبرتهما مازالت أقل من القدرة على إدارة فريق بحجم الهلال ... فالجهاز الإداري يقوده المفرج في أول سنة له مع الفريق الأول بعد تجربة قصيرة الموسم الماضي، وهو لم يقدم حتى الآن ما يشعر بدوره في الفريق، وفي هذا الصدد فقد كان الفريق بحاجة إلى مدير ذي شخصية قوية يستطيع من خلالها إدارة اللاعبين والتعامل معهم وحل مشاكلهم ... والمفرج هلالي مخلص مجتهد ولكن ...!!

أما الجهاز الفني الذي يقوده سامي الجابر فما زال أقل من طموحات الفريق الهلالي، وقد قلت وقال كثيرون غيري إن الوقت مازال مبكراً على سامي لتولي كامل الأمور الفنية في الفريق الأزرق، وقد كان الرهان عليه من البداية خاطئاً، وقد أكدت المباراة تلو المباراة تلو الأخرى أن الفريق يعاني فنياً... وهنا دعك ممن يقول إن سامي يتفوق على 12 مدرباً في الدوري السعودي، فالحقيقة تقول إن الهلال قادر على المضي إلى أبعد من ذلك مع أي مدرب يستطيع وضع بعض الحلول عندما تدلهم الأمور وتصعب المواجهة ...فالحقيقة أن:

- سامي الجابر مازال عاجزاً عن التعامل مع الفريق ككتلة فنية واحدة، ومازال عاجزاً عن الثبات على تشكيلة واحدة، أو منهج واحد ... فالفريق يلعب كل مباراة بطريقة، وكل لقاء بتشكيلة، وهنا لست ضد التغيير والتجديد إن في العناصر أو الطريقة الفنية، لكن الفريق -أي فريق- لابد أن تكون له في النهاية شخصيته وأسلوبه وعموده الفقري ... والهلال يفتقد لكل هذه الثلاث!!

- وأن الهلال يضم بين صفوفه أكثر من سبعة لاعبين دوليين، ودعم خلال الفترة الشتوية بعدد آخر، وبلاعبين أجانب حسب رغبة المدرب ومع ذلك لم يتغير شيء، فالفريق هو الفريق والطريقة هي الطريقة والأخطاء هي الأخطاء!!

- وأن من الواضح أن لاعبي الفريق يفتقدون لمن يوجههم داخل الميدان وخارج الميدان... فداخل الميدان كل مباراة قائد فـ (ياسر - الشلهوب - العابد - الزوري - عبدالعزيز الدوسري) وغيرهم تناوبوا على حمل شارة القيادة، وهي التي كانت في يوم من الأيام غالية لا يطولها إلا من يستحقها من اللاعبين!! .. أما خارج الميدان فالتوجيه لعلاج الأخطاء غير واضح والدليل تكرارها من مباراة إلى أخرى، أو في المباراة ذاتها ...مثلاً ومن آخر ثلاث مباريات: (في مباراة الرائد الشهراني يعيد كرتين خطرتين للحارس وتكون الكرة لمهاجم الخصم مشكلة خطورة على المرمى الأزرق ...هذا الأمر تكرر من نفس اللاعب أمام النصر فأين التوجيه؟؟ وإن كان هناك توجيه لماذا تكرر الخطأ من اللاعب، وهل من حساب لذلك) و(في مباراة النصر ..الفريق يتحصل على ثلاث أخطاء في وقت متقارب تلعب بطريقة واحدة ومع ذلك لا يعرف الفريق التعامل معها حتى سجل النصر في الثالثة هدفه الأول ..) و( في مباراة النصر أيضا ..لعب النصر كرة عرضية جاء منها الهدف الأول بخطأ المدافع ..لكن أين التوجيه للأظهرة لإقفال زاويتي المرمي في الوقت المناسب) .. (التغييرات الهلالية أصبحت شبه محفوظة ..إذا كان ياسر احتياطي يلعب الشوط الثاني ... ,إذا كان أساسي يخرج في الشوط الثاني وكأن من الواجب أن يلعب ياسر بغض النظر عن ظروف المباراة..!!

مثل هذه التفاصيل الصغيرة هي التي تحدد دور المدرب وتقومه بشكل عادل، أما الأشياء الكبيرة فسيقوم بها اللاعبون ولو من دون توجيه، فهي أمور تقوم على الموهبة والرغبة والحافز في نهاية الأمر!!

- والحقيقة تقول أيضاً أن هناك اختلافا في مستوى تياقو نيفيز عن الشكل الذي بدأ به مع الفريق، وأنه لم يعد كما كان في القسم الأول من الدوري فقد بات يكثر الاحتفاظ بالكرة، كما أن من الواضح عدم التعاون بينه وبين زميله ناصر الشمراني وقد اتضح ذلك غير مرة من مباراة الأهلي الدورية... ومع ذلك لم يتغير الوضع والفريق يدفع الثمن، قد كان من المفترض الجلوس مع الثنائي وحل أي مشاكل إن وجدت والتأكيد على نبذ الذات وتقديم مصلحة الفريق ... ولكن !!

- والحقيقة تقول إن الهلال مازال يعاني من صعوبة الفوز ... وخطر فقدانه في أي لحظة .. فالفريق خسر من الرائد وتعادل مع الشعلة وفاز بصعوبة بالغة بهدف الدقيقة الأخيرة على نجران، وفاز على العروبة بهدف الدقيقة 94، وتعادل مع الاتحاد بصعوبة، وفاز على الأهلي من علامة الجزاء، وبالكاد فاز على التعاون والرائد في لقاءين متتاليين .. وفي كل مباراة كان الفريق يعاني من صعوبة في صناعة الفارق الفني الحقيقي، وكان مرماه مهدداً في كل لحظة، ولم يكن مدربه قادراً على خلق حلول فنية مناسبة ... وكان العذر دائماً: الفرق تلعب أمامنا بشكل مختلف، أمامنا مشوار طويل ، أتحمل المسؤولية كاملة، سنعوض ...إلخ من المبررات التي لم تعد ذات قيمة في عالم كرة القدم الذي يحتاج إلى جهد وعمل فقط!!

لقد أخطأ سامي الجابر في قبول مهام الهلال الفنية في أول مواسمه كمدرب، وقد كان حرياً به أن يتأنى خاصة وأنه يعرف الهلال وجماهير الهلال جيداً فهو فريق بطل، وهي لا تقبل أنصاف الحلول ...كان عليه أن يعمل حتى تأتيه الفرصة بدلاً من وصولها إليه قبل أن تنضج تجربته كمدرب على نار هادئة، فنار الهلال محرقة ولا تقبل الصبر ... ولا المحاولات!! الهلال فريق في القمة ومن العبث القول إن هناك مساعي لصناعة هلال جديد، الهلال لم يتوقف حتى يحاول البعض البحث عن مبررات لعمل لم ينجح...!!

وأخطأت الإدارة الهلالية بالموافقة أو قرار الدفع بسامي لهذه التجربة على اسمه الذائع الصيت كلاعب، وعلى حساب الفريق الذي تنتظره استحقاقات صعبة تحتاج لمدرب متمكن يعيد ما فقده الفريق مع أسلاف سامي ... توماس دول وهاسيك وكمبواريه!!.. وهاهو الفريق يعاني ...ويعاني!!

عندما كان سامي إدارياً في الفريق كان له رأيه في المدربين الذي عملوا معه ... وهو رأي احترمه الجميع، فهل يسمع سامي رأي الآخرين به كمدرب أيضاً؟؟

أخيراً: (الهلال ليس حقلاً للتجارب ...هكذا علمنا التاريخ)!!

[MESH ABDULALH]

في الصميم
حقيقة (النصر)..!!
سلطان المهوس

قبل كل شيء مبروك لنادي النصر وجماهيره وأخصّ رئيسه الأمير فيصل بن تركي الذي نضج كثيراً وأصبح يدرك معنى القيادة الإدارية الناجحة وأن الأفعال هي التي تترجم الأقوال..

مبروك أيضاً للمدرب كارينهو.. مدرب محترم وجذاب استطاع صناعة فريقين داخل فريق واحد.. مدرب يعرف متى وكيف يتصرف مع تحفظي على إهماله تحسين انضباطية قلبي الدفاع واعتماده على قوة العنزي بالمرمى..

مبروك أيضاً لجماهير النصر التي تملأ ساحات الملاعب دعماً ومساندة لفريقها القوي..

السؤال الكبير.. كيف عاد النصر ليتنزع بطولة ويتصدر ترتيب الدوري؟

سؤال كبير جداً..!!

هل كان لتدهور الأهلي والاتحاد والشباب وحداثة تجربة الجابر مع الهلال دور بالعودة النصراوية؟

رأيي أن ذلك كان عاملاً مهماً جداً ومسانداً لعودة النصر..

أرجو أن لا ننخدع بالنتائج ونركّز على المستويات الفنية ونحاول فك شفرتها بتمعن..

النصر بدأ الموسم قوياً لكنه سرعان ما انخفضت مستوياته كثيراً وأصبح يفوز بصعوبة وبعض مبارياته شابها لغط تحكيمي كبير بشهادة خبراء التحكيم وليس المتعصبين..!!

ربما يكون من اللائق جداً أن نرفع التحية لمدرب حراس فريق النصر ومدرب اللياقة.. لدى الفريق أفضل العناصر التي تركض دون توقف.. حارس متمكّن جداً..!!

معطيات كثيرة تجعل النصر الأفضل والأقوى لكن يجب ألا نغفل أبداً أن الفرق الكبيرة هذا الموسم تعاني كثيراً كثيراً..

هل يعني ذلك أن النصر لم يختبر بعد؟

بالطبع نعم.. سيكون صعباً على كارينهو الذي يفوز على العروبة والفتح والرائد والتعاون بصعوبة وبأخطاء حكام تنقذه أن يصمد أمام الفرق حال تعافيها..!!

أقول هذا الرأي حتى لا يعتقد النصراويون أنهم وصلوا للقمة أو يتحسّروا مستقبلاً على فريقهم..

ما يحصل هو نتاج عمل رائع لمنظومتهم الإدارية والفنية لكن قطعاً لا يوازي التنافس الحقيقي في حال جاهزية الفرق وعدالة التحكيم أو لنقل عدم وجود أخطاء بالتحكيم.

كلنا نحب عودة النصر لأنه يملك جماهيرية كبيرة ومثيرة للدوري.

عندما نتحدث كنقاد لا ننخدع بالصورة الحالية، بل ننظر للقادم ونتمحص بالمسببات..

أرجو أن لا يزعل مني الجمهور النصراوي..

في المباراة النهائية كارينهو واجه مدرباً واعداً لا يملك من الخبرة التدريبية ما يعينه على السيطرة على تقدّم فريقه ودعم جماهيره..

دفاع النصر كان ممراً سهلاً ما عدا بالكرات الطولية العالية..!!

هذا العيب واضح جداً منذ انطلاقة الدور الثاني للدوري..

لاعبو النصر أيضاً الأكثر سقوطا مع أي احتكاك، بل يتعمدون الوقوف أثناء الركض لكي يتلامسوا مع الخصم ثم يسقطون..!!

كرروها عشرات المرات في المباراة النهائية..!!

أجمل ما في النصر هو تكنيك اللاعبين..

إنه عالي الجودة..

يستلمون بامتياز ويمررون كثيراً بامتياز..

عكس ذلك لاعبو الهلال..

غالب كراتهم مقطوعة وعشوائية..

متعالين على الكرة.. يحتفظون بها بشراهة غريبة..

نعم فاز النصر.. لأنه الأكثر ملاءمة للظروف..

ليس عيباً..

فعلها الفتح سابقاً..

عودة النصر من البوابة الهلالية تاريخية..

إنها تنمي ثقافة الانتصارات وتطرد الخوف والقلق شرط أن يتم الحفاظ على مستوى وتفكير اللاعبين..

مبروك للنصر بطولته الغالية..

للهلاليين فقط..

إما دعم الجابر والصبر على تعليمه وتنامي خبرته..

إما إبعاده والعودة سريعاً للساحة.. الهلال ليس الهلال..

السر.. بالداخل فقط..!!

قبل الطبع:

اليأس هو الثمن الذي يدفعه المرء لسعيه وراء هدف يستحيل تحقيقه.

غراهام غرين





فواصل

- استحق النصر بطولة كأس ولي العهد بعد فوزه الكبير على الهلال بهدفين بعد العطاء والجهد السخي الذي بذله لاعبو الفريق ليس في المباراة النهائية فحسب ولكن في المسابقة كاملة وفي الموسم عموما. تهانينا للعالمي وإدارته ومدربه وجماهيره.

* *
- من أجمل ما حفلت به المباراة النهائية على كأس سمو ولي العهد الروح العالية لدى لاعبي الفريقين وتحليهم بالأخلاق الرياضية والمنافسة الشريفة مما أظهر الختام كمهرجان رياضي رائع ارتقى إلى مستوى الحدث واسم المناسبة.

* *
- نجم الدفاع الهلالي الصاعد سلطان الدعيع استطاع رغم صغر سنه وحداثة تجربته تجاوز الهفوة التي وقع فيها بتسجيله هدفا في مرماه في مباراة كبيرة ومهمة وتمكن من التغلب على هذه الأزمة سريعا بثقته الكبيرة في نفسه وعاد بعد تلك الكبوة ليكون من أميز اللاعبين عطاء ومن نجوم النهائي.

* *
- لن يفيد الهلاليين الحديث عن التحكيم وتأثيره على نتيجة المباراة باحتسابه ركلة جزاء غير صحيحة للنصر حسمت اللقاء ومنحته الكأس . فالأهم من ذلك العودة للمنافسة من جديد في بقية المسابقات وعدم التأثر بخسارة الكأس .

* *
- مدرب النصر كارينيو ربما لا يملك القدرة الفنية والتكتيكية الكبيرة التي تنعكس على أداء الفريق في الملعب ولكنه يملك قدرة عجيبة وفائقة في إدارة اللاعبين والتحكم بهم والتأثير عليهم بشكل إيجابي يجعلهم يقدمون أعلى معدلات العطاء والجهد خلال المباريات. ومن قدرته الكبيرة على إدارة اللاعبين احتفاظه بالنجم يحيى الشهري إلى جانبه على دكة الاحتياط ولم يزج به إلا منتصف الشوط الثاني رغم أنه نجم الفريق الأول وصانع معظم انتصاراته السابقة, ولكن للمدرب نظرة ثاقبة في هذه الأمور.

* *
- الأمير فيصل بن تركي استحق أن يتوج مجهوده وعطاءه وإنفاقه السخي على الفريق النصراوي ببطولة كبرى فكانت كأس ولي العهد خير جائزة لسموه وتقدير على ما قدمه لنادي النصر.

[MESH ABDULALH]

صح لسانك

* شمس العالمي تشرق من جديد
عنوان صحفي
- يستاهل العالمي

* شراحيلي دعس على فخذ العابد
عنوان صحفي
- ونال ضربة جزاء

* الخسارة جاءت بعد تمثيل ناجح
سامي الجابر
- النتيجة أهم












ثكنة الهلال العسكرية !!




تستهين بعض إدارات الأندية أو حتى وسائل الإعلام بدور المشجع الرياضي البسيط وتأثيره الكبير على لاعبي الفريق، فما بالك بنادٍ كبير وذي شعبية جماهيرية طاغية كالهلال.

إدارة الهلال في السنوات الست الأخيرة عزلت اللاعبين عن جماهيرهم تماما، فلا تسمح لهم إلا بحضور عدد محدود من التدريبات وفي مكان بعيد ولا يسمح لهم بالاقتراب من اللاعبين أبدا ولا حتى التصوير معهم !! .

هذا العزل الكبير الذي عاشه لاعبو الهلال طوال السنوات الست الماضية بات أزمة حقيقية جعلت من اللاعبين يعيشون في برج عاجي!!.

في الهلال، كل الطرق الموصلة للاعبين موصدة ومغلقة تماماً، بل وضعت جميع الحواجز الحديدية والبشرية وكأن القرب من اللاعبين بات خطراً يهدد حياتهم!!.

أقول هذا الكلام لقناعتي الكبيرة بدور المشجع البسيط بتحفيز اللاعبين وإدراك اللاعب لمدى حرص الجماهير و (حرقتها) على فريقها، فكيف يشعر اللاعب بأهمية الشعار الذي يرتديه وهو لاينزل لمعرفة ما يدور بخلد المشجع؟! .

هل تعلم عزيزي القارئ أن المشجع الهلالي حين يريد أن يزور النادي يجري عدداً من الاتصالات بمنسوبي النادي من أجل أن (يتوسط) له أحدهم لدخول «الثكنة الزرقاء» ؟!، نعم، لاعبو الهلال يعيشون في برج عاجي بسبب تصرف الإدارة وإصرارها على عزلهم كل العزل عن الخارج، فهم لايعرفون من الجمهور سوى مشاهدتهم وقت المباريات وعلى المدرجات فقط.

فيما مضى من سنوات إبان تواجد أساطير ونجوم كثر في الهلال كسامي الجابر ويوسف الثنيان ومحمد الدعيع وفيصل أبو ثنين وخالد التيماوي وغيرهم الكثير كانت الأبواب مفتوحة، وكان هؤلاء النجوم يفتحون قلوبهم لهؤلاء المشجعين ويستمعون إليهم وإلى نصائحهم وتحفيزهم، لكن اليوم تغير الوضع مع نواف العابد وسالم الدوسري وعبدالعزيز الدوسري وياسر الشهراني حيث باتوا في عزلة تامة، ولم يتبق سوى وضع لافتات في الممرات وعلى قمصان اللاعبين (ممنوع الاقتراب)!!.

قد يقول البعض إن هذا ليس سبباً رئيساً في إخفاق اللاعبين، نعم، هو كذلك، ولكنه أحد الأسباب المهمة التي أطرحها لليقين التام أن الأندية ملك للعشاق والمحبين، والهلال ملك خاص لعشاقه ومحبيه، فدعوا المشجع يلتقي بنجومه، دعوه يقترب أكثر وأكثر من اللاعبين، فالجمهور وحده من يقف حائط صد وداعماً أول حين يسقط الفريق في مباراة أو بطولة، الجمهور الرياضي هو الداعم بعد الله للأندية .. فلاتعزلوهم.