بدأت شرطة خميس مشيط اليوم تحقيقاتها الموسعة في قضية هزت الرأي العام في مركز تندحة؛ حيث اعترف مواطن بقتل شقيقه منذ 8 سنوات، وتقدم لمركز شرطة تندحة؛ مؤكداً قيامه بالجريمة عام ١٤٢٨، ودفنه في فناء المنزل.
أكد ذلك لـ"سبق" الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير بالنيابة العقيد عبدالله ظفران، والذي أكد أنه قد تم الانتقال للموقع برفقة خبراء الطب الشرعي والأدلة الجنائية، وتم البحث عن موقع القبر والاستدلال عليه، بحضور لجنه مُشَكّلة لهذا الغرض وتبيّن وجود جثه في المكان الذي دلّ عليه المخبر، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة حقيقة وملابسات ودوافع القضية.


وقال شاهد عيان من أهالي تندحة: "إن المقتول مختفٍ منذ سنوات عديدة وهو في العقد الرابع من العمر، والقاتل في العقد الثالث من عمره، وأن والدته تنتظر عودته"؛ مبيناً أن هذه القضية هزت الرأي العام في مركز تندحة التابع لـ"خميس مشيط" بعد توجّه شقيق القتيل؛ للاعتراف بقتل أخيه ودفنه في فناء المنزل، واعترافه بتفاصيل الجريمة".

ومن جهته أكد أحد الأقارب لـ"سبق" -فضل عدم ذكر اسمه- أن الشابين من أسرة عريقة، وأنهما أخان غير شقيقين، ومتزوجان، والأسرة تعيش حالة صعبة وظروفاً عصيبة؛ بسبب عدم تصديقها للواقعة؛ خاصة أنهم كانوا بانتظار عودة ابنهم، ولم يتوقعوا أن يكون مقتولاً على يد أخيه.