شاء الله إن يتم تعين فالح بوظيفة حارس أمن بأحد البنوك في مدينة الرياض . هو لم يعرف أبدا ماذا نعني بكلمة مدينة أو حارس أمن ( ( يعني ما تدش مخة كيف يكون حارس للشرطة و الشرطة هي الي تحرس الناس ولكن لعله شخصية مهمة بالدولة وهو قدها )) ..


فالح وهو راكب الأجرة كان شاطحـ( ن ) فيه مخيخيه .. طبعا فالح بطل قصتنا ما يشتغل عنده إلا المخيخ ... وإلا المخ هلك قبل سنين وأصبح من الأمم الهالكة ..

كان بطل قصتنا فالح يفكر وش شكل المدينة و ليش اسمها مدينه والبنك هل حيوان مثل الغنم أو الإبل أو لعله بقرة فأكثر الحاضرة يربون البقر .. وهل بيوت المدينة زي بيوت الهجرة متباعدة وإلا بيوتهم على قد الحال

كان مهتم من شيء وحيد وهو أنه يجد حياة بادية خيمة وغنم وبعاريين وشد وارحل في مدينة الرياض فهو عاش النعيم بعد أن قرر أبوه ترك حياة البداوة والعيش بالهجر ة قبل قطعت(ن) السنين فهو ما يوادي العودة لتلك الحياة الغابرة ( حياة البداوة )


وكل شوي وهو ملتفت على إلي جنبه وكان يسأله الرياض بادية وإلا هجرة وفيها مكيفات صحراوية وتلفزيون القناة الأولى موجود بالرياض ( المسكين متابع الصيف والناس ) كيف لو يشوف قناة Lbc وبرنامج الوادي والهضاب إلي فيه والوديان .. طبعا إلي جنبه مارد عليه وتوقع من صاحبنا أنه يستحقره .

طبعا إلي مقدم أوراقه على البنك جار(ن) لهم قديم يدعي صالح قد هاجر الهجرة قبل سنين وبطل قصتنا رايح للرياض عشان يستلم وظيفته .. الوظيفة المعروفة لدية وكل شباب الهجرة....و يتمناها هؤلاء الشباب ( البندقية ) وظيفة بالجهاد تتوارث بين العائلة إذا تقاعد الأب أعطها للابن وهكذا . .. ومن حصل وظيفة بالجهاد صار مطمع لفتيات الهجرة



ساعات ويتعدون تفتيش صلبوخ .. وما هي إلا قطعت(ن) من الدقائق حتى لاح بالأفق لفالح مباني الرياض العالية .. قمط العافية ورفع رأسه وجلس يفتر يمين ويسار مثل المروحة القعاديه وعيونه مبققة ..ألتفت على إلا جنبه وقال نعبوا إبليس الرياض جبالهم مغطينها بقزاز .. وديانها شايلن الحصى منها ومقطعين الطلح والسيارة تمشي طبلونها مع الوديان وما تخاف عليها تبنشر أو تغرز . . طبعاً إلى جنبه فقعها ضحك وعلم أن صاحبنا دبشة خبيثة وأنه على نياته ..


قال له : هذا مو جبال هذي مباني كبار وإلي نمشي فيه مو وادي هذا شوارع وخطوط سريعة .. تعجبه فالح من حسن منطق الرجل .. وقال له وهو مفهي أنا فالح ..قال: ونعم فيك وأنا وأسمي الدحمي .. نزلهم صاحب الأجرة بالنقل الجماعي على الدائري الجنوبي ..صاحبنا أول ما طبت قدماه أرض النقل الجماعي ..جلس يدخل بالصالة وكلـ(ن) يسألة ما تدري وين منزل صالح بن مصلح ..والناس مبققة عيونهم فيه ..إلي قول سكران وإلي يقول شارب عرق وإلي يقول شارب خمر واتفقوا أنه مقضم ..


ناظر الدحمي صاحبنا وهز رأسه وقال والله أن تركته يضيع ( بحق كان الدحمي رجل شهم ) .. ركض إلية مسرعاً وشدة مع ثوبه من وراء وقال له أركد لا تمسكك الشرطة يفكرون أنك سكران ..قال فالح : وأنا وش مسوي ..قال : أنت مهبول تسأل عن بيت صالح بالنقل ...قال فالح الحين هذا كله النقل الجماعي ..قال : نعم .. تصدق أنه اكبر من هجرتنا وبما أنه أكبر من هجرتنا توقعت أنه الرياض الحقيقي .. قال تبن بوجهك هذا النقل بس كيف لو تشوف جامعة الملك سعود كان قلت هذا السعودية كلها.. ..قال فالح : التبن بوج... بتر حديثه الدحمي قائلاً : تلايط وقل لي أنت تعرف عنوان صالح ..قال أنت خبل وش العنوان ..قال : كيف أدل بيت صالح .... قال فالح : حنا بالديرة أي واحد يسأل عن فلان ندله على طول لأنا نعرف كل إلي يسكنون فيها خلنا نسأل هالناس كود يدلونا على صالح ومن غير عنوان إلي تقول عنه.... العنوان للحريم والورعان مو للرجاجيل ( أخينا يفكر أن العنوان مسبه ) أيقن الدحمي أن صاحبنا كمخه وزلابة ومهايطي وأنه إذا أتركه يبي يضيع و لأن صالح أجحده وما أنتظره عند النقل الجماعي .. وقرر أن يأخذا صاحبنا معه لبيته ..




أخذ الدحمي صاحبنا فالح ودرعم به للبيت عشان يضيفه .. طوال الطريق كان صاحبنا يسأل ما هذا وما ذاك ..ولكن الشيء الغريب أنه عند وحدت(ن) من ألإشارات كان يقبع مطعم فخم .. قال صاحبنا هذا وش ... رد عليه الدحمي هذا مطعم ..قال : اهاه هذا مطعم بس وش تعني بكلمة مطعم . . رد عليه الدحمي هذا الله يسلمك بفلوسك تشتري أكل ..قال فالح :وعيباه يبيعون الأكل ما يكرمون الضيف .. الدحمي رفع يدينه للسماء ودعاء بالرحمة له .. حتما لو يشرح له ما راح يفهم ..


أيقن الدحمي أن صاحبنا هالك من الجوع .. قال الدحمي يا فالح أنا عازمك على عشاء بالمطعم إلي شفت .. فتح خشته فالح وسعابيلة تقوطر يعني تبي تؤكلني فيه أكيد أكلهم دسم .. دخل صاحبنا المطعم هو والدحمي ..الدحمي على طول أتجه للطاولة وجلس ..وجلس ينتظر صاحبنا مو كن الرجال طول هذا ما يحاكي به الدحمي خلجات نفسه طمر مسرعاً و تقربع بالكرسي وسقط على الأرض لكن تحامل الأوجاع عشان يشوف وين راح الرجال ..فجاءه وجد صاحبنا مفهي بالشاورما ويسأل صاحب الشاورما هذي معقولة من دجاج اجل دجاج الرياض كبر البعير .. قال صاحب الشاورما لك شو عم تتضحك عليا وبغى يقص رقبته بسكين الشاورما إلي يقطع فيها..امسكه الدحمي وقال هذا ما عمرة شاف مطعم امسحها بوجهي


سحب الدحمي صاحبنا وهو يصيح قائلاً : ما بقى إلا هاللبناني حمر أذن يبي يقص رقبتي ما يخسى ويعقب أنا أطرح الناقة مو هالهكري انفخ هواء من فمي يطير (( تعني الخكري لكن هم بالديرة يقولون هكري )) ..

المهم أن الدحمي سحب فالح إلى أحد الطاولات .. وكان الدحمي متفشل من هالخبل .. جاء صاحب الطلبات وأعطي القائمة فالح وقال شو بد خيو .. المهم ان صاحبنا فهم أن هذا مسابقة اشر على أكلة وطارت عيون النادل قال فالح لا تناظر ما نبي غير هالاكلة قال اللبناني : هيدي بوفي..... يترت حديثة الدحمي وقال ( طبعا الدحمي كان لا يعي ما يجري حوله بسب الفشيلة ) : جب إلي وصاك عليه فالح ما نبي فضايح ..


بعد مدة اجتمع عدد من الطهاة وضموا طاولتين حول بعض وافرشوا عليها بوفية مفتوح ..قال الدحمي يا حظك يا فالح تبي تشوف عيال تجار هنا شكلهم عندهم مناسبة وخلوها بالمطعم بوفية مفتوح . قال فالح البوفيات إلي بالديرة مفتوحة الصبح بس .. بعد الانتهاء من ترتيب طاولة البوفية المفتوح توجه احد الطهاة نحو صاحبينا وقال لهما تفضلا إلى طاولتكما .. على طول برمج الدحمي أن صاحبنا يوم يشر والنادل يصيح كان مؤشر بالقائمة بتاعة الطعام على بوفية مفتوح مو على حبة ونص أو مشويات أو بروست .. والله الفضيحة يوم جاب له الفاتورة حقت الأكل وجد قيمتها 3834 ريال .. الناس إلا بالمطعم قبعتها ضحك . .


طلع من المطعم وهو ماتعشى ودفع قيمة الأكل بعد أن حلف أنه يتركه بالمطعم ..لكن عذبه ضميرة وقرر أخذه معه إلى بيته ..وصلوا البيت فرش له عشان ينام قال الدحمي : فالح خويك وضيعته والوظيفة طارت ..وش رأيك اوضفك بالقسم إلي أشتغل فيه وظيفة مراسل أحسن من وظيفة البنك ..صاح فالح وهو يقول أعقب وأخس كل هذي واسطة تبي تأخذ وظيفتي وتعطيها واحد تعرفه هذا انتم يا راعين الواسطة ما تخلون شيء للعيال الفقراء

ودراً للفضيحة قال الدحمي امزح معك لكن وين نلقى البنك ..قال فالح : الله واكبر ما تعرف البنك وين!!! وشلون عرفت النقل!! وشلون عرفت المطعم !!! قال الدحمي :الرياض فيها الف بنك ومليون مطعم .. قال فالح : صحيح من قال عيال الحرام ملاعين .. قمط وجه صحبنا وقرر أنه يتوسط له عند أخو زوجته مدير بنك عشان يوظف صاحبنا بالبنك حارس أمن لكي يسلم من الفضيحة لأن فالح يشك أن الدحمي يبي يسرق وظيفته .


في الصباح ذهب للبنك وتم استلام الوظيفة طبعاً لو فيه اختبار حتماً راح يذبونه براء البنك .. فالح مو عشان ساكن بقرية لازم يكون شين لكن جميل والشهادة لله أخذوه وزبطوه عند الحلاق ولبس ملابس البنك بنطال وجاكيه وكرفته وطلع شيك مدير البنك يوم شاف فالح شخصية بغى يطرد موظف خدمة العملاء ويحط فالح بداله لكن فالح ما يعرف يكتب ولا يقراء ..مرت الأيام والأيام بتعدي بسواني ..وفالح يتطور وتزيد اهمية بعد ما قمت مجموعت(ن) من الدشير بسرقة وتصدى لهم فالح بكل بسالة وألجمهم مع مؤخراتهم بالعصى حتى هربوا ..وقرر البنك تعين فالح مرافق شخصي لكل كبير من عملاء البنك أي واحد يبي يصرف دراهم واجد يرسلون معه فالح عشان يحيمة حتى يأصل البيت ...

في وحدت(ن) من الأيام المغبرة والكثيرة المطر صافية الجو كان فالح جالس على باب البنك وكان يحفر بخشمه بحثان عن شيئاً يكوره.. ثم يكوره .... ثم يكوره حتى يجتمع مع بعضه ويصبح قاسي بعد ما كان سائل فأما يرميه عند قدميه أو يضع بفمه لا إراديا فإذا أحس بمرارته بصقة على الجدار ليضع ذكرياته..

قطع عليه خلوته مدير بالبنك بصوته الجهور فالح ..فالح ...فالح ..وطاعون يشق سبدك رد ..طمر فالح مسرعاً إلى مكتب مدير البنك .. ومن غير احترام ودق الباب قبل ما يدخل درعم على طول ولا أمداه يمسك فرمل ... وما رده إلا حضن مدير البنك متكفرس(ن) فيه ....تقول بنت معرسة بليلة الزواج متكرفسه بحضن زوجها ...

قام مدير البنك ونفض ثوبه وسقط فالح على الأرض وجلس مدير البنك وقال : يا فالح إذا بغيت تتدخل على مكتبي بشويش تراء مرت(ن) ثانية أبي أحط لك ألغام بحجري عشان إذا قربت منه تنفجر فيك تراني منيب مرت(ن) لك كل شوي مدرعم(ن) بحجري...



المهم ما علينا ..أنت رجل عرف عنه الشجاعة وهذا عماد من كبار عملاء البنك والرجال صارف(ن) له كم مليون ونبيك ترافقه وتحميه من أخطار الطريق حتى يصل إلى قصره بكل أمان ثم ترتد إلي مسرعاً عشان فيه عميلاً ثاني نبيك تخاويه..


ركب صاحبنا فالح مع التجارة عماد متجهين صوب أبها للسياحة ( مو كن الروائي محشش وشطح ) آسف متجهين صوب القصر .. كان فالح يحكي للتاجر قصصه ومغامراته في تلقين أعداءه اشد أنواع الضرب بالزبيريه على مؤخراتهم .. . التجارة أعجب بشجاعة صاحبنا وقال إلا يا فالح وش رأيك تشتغل عندي حارس بالقصر قال : فالح كم تعطيني راتب ( نلاحظ مدى تقدم فكر فالح وأنه يسأل عن الراتب قبل يوافق ) قال التجار أربعة الآلف ودولار تسافر معنا كل سنة لأوربا .. قال فالح : تلعب علي الحين البنك يعطوني ثلاث الآلف ريال وأسافر كل أسبوع يم فرعنا بحريملاء موكل سنة يم أوربا وبعدين شكل أوربا قرية بعيدة.... وأنت تعطيني دولار أبو هنود ( التمس عليه الروبية مع الدولار ) وأربعة ألآلف دولار هندي ما تجي خمسة مائة ريال سعودي أنا بالبنك واعرف كل شيء ... ضحك التجار وقال لا تزعل أبي أعطيك أربعة الآلف ريال وتسافر للدرعية كل يومين ..قال فالح : كذا نتفق ونأصل إلى نقطة أتفاق على محو ر السينات والصادات ( على باله مسوي مثقف خلط الفكر مع الرياضيات )) . .




مر بفالح على اقرب مركز ملابس وقال غير ملابس بالبنك بملابس غير لملابس الرسمية أخاف الشرطة تذينا ليش هذا لابس ملابس بنك وعندكم يحرس بيتكم ..وبعدين قدم استقالتك باتسر عشان البنك ما يشكوني يقولون سرق حارسنا أنا تجار(ن) ومالي أي واسطة ..


وصلوا لبيت التاجر ودخل التجار وصاحبنا فالح بغرفة الجلوس ..والتجار بحكم أنه تاجر و مسك التلفون وجلس يتصل على أصدقائه يسألهم عن سعر الأسهم .. فجاءه دق جواله وكان على الخط مدير مكتب التاجر يخبره أن ميناء الدمام حجز باخرة وفيها بضاعة من اللحوم للتاجر وعليه الإسراع عشان يخلصها وما يتلف اللحم طمر وشغل السيارة ..وترك فالح بالبيت جالس ولا يدري شنو السالفة

صاحبنا ما بعد استوعب توقع أن التاجر طمر يبي يجيب له ذبيحت(ن) ويسدحها له . . مرت دقائق مرت ساعات أتى الليل ولم يأتي التاجر .. فالح مشغول البال .. وفجاءه سمع فالح خطوات إنسان يمشي .. دقائق معدودة وتظهر بنت بعمر الزهور جميلة هي ساحرة هي .. البنت صرخت ..فالح برمج أنه حارس وأنه عليه حماية البيت والذي أمامه حرامية طمر ومسكها مع حلقها ,, وجلس يخنقها وهي تصيح ..قال : اقطعي و اخسي يا حرامية تسرقين بيت جاركم عماد ..قالت أنا خوله بنت عماد كيف اسرق بيتنا ... .. قال فالح : أنا فالح حارس البيت تشرفنا .. البنت طارت عيونها وقالت : من متى وأنت هنا ومن متى صرت حارس قال من الصبح أبوك طلع ولا جاء والحين الساعة 10 بالليل .. وإنا جوعان .. كسر خاطر البنت وقالت: أبي اطلب لي ولك من المطعم ..قال : فالح وإخوانك ما يذبحوني .قالت : ليش ..قال أختهم مع رجال غريب ..قالت تطمئن ما عندي أخوان أنا وحيدة أبوي وأمي ماتت من سنتين ..



دقت جوال خوله على أبيها وسألت عن فالح وش هو من لحية ..قال أبيها : أنه حارس للبيت وأنه ولد وناس ولا تخافين منه وأعتبرية سواق مهوب سعودي لأنه بالمختصر زلابة ... وأنا بالشرقية أبي أرد للرياض بعد ما أخلص أشغالي ويمكن أجلس أسبوع ..

طبعاً فالح أخذ من الهجرة أنه يسولف مع البنات لكن من دون خلوة .. وهالمرة بخلوة لكن الوضع عادي البنت ما توجست منه ولا خافت (( من كثر سفراتها لأوربا )) ..وجلس يحكي لخوله حياته في الماضي وكيف كان يشرب حليب من ضرع الناقة مباشرة ..وكيف كان ينادي الغنم وترجع له ..وكيف كان يجز صوف الأغنام ..بنت النعمة ما فهمت وش يقول وفهت بعيونه ..... طبعاً صاحبنا كان يملك عينان ساحرتان . .


قالت البنت كم عمرك فالح ..فالح يرد 25 سنة .. قالت بنت النعمة : وش رأيك أفرجك على البيت على ما نخلص يكون طلب المطعم وصل ..قال فالح : تم .. فالح يشاهد التحف والجدران المطلية بالألوان زاهية تسر الناظر وهو من جد جدة لأبيه حتى أدم ..لم يراء فخامة مثل هالفخامه وكل شوي كاسر تحفة أو تمثال .



المهم وصل الطلب أخذت البنت الطلب واتت مسرعة وشدة صاحبنا مع يده .. وتلته للحوش عشان يأكلوا الطعام على المسبح ويكون جو رومانسي . . البنت وقع فالح منها موقع(ن) حسناً .. قدم له الطعام وكان همبرجر ..قال فالح : والطعام بفمه ما شاء الله كليجة الرياض طرية مو قاسية وبعد حلووة المذاق مو مرة ..البنت تعرف الكليجا .. ضحكت وقالت هذا همبرجر مو كليجا .. قال فالح : إلا ودي أسالك ليش حاطين بركة بالبيت بصراحة غريبة البركة بالهجرة توضع بالمزرعة عشان نسقي المزروعات ..قالت البنت و(هي تقهقه من الضحك) : هذا مسبح نسبح فيه .. وتعجب من منطق الفتاة وقال ..كيف مسبح .. وعشان أن صاحبنا ما يفهم بالإلقاء والشرح ..قررت تطبق عملي ... نزلت ملابسها ..جحظت عيناه ..وطمرت كسمك في المسبح ..صحبانا طمر وراءها ..الرجال ما عمرة سبح ولا عمرة شاف مسبح بحياته ..جلس يتخبط بالمياه حتى كاد يغرق .. فهبت خوله مسرعت(ن) لإنقاذ فالح ..وغطست لإخراجه لأن صاحبنا وصل القاع فضمته على صدرها ضمت لم تضممه أمه له أو جارتهم عندما تم تطهيره على يديها (( التطهير قطع جزء زائد من الجسم ))

أخرجت بنت النعمة صاحبنا بالمسبح لولا الله ثم خوله لانتهت الرواية هنا وما كملتها .. . صاحبنا جلس يشاهق والمياة تخرخر مع فمه وخمشه.. وبنت النعمة تضحك وهي تقول : ليش طمرت معي وأنت ما تعرف تسبح .... قال قلبي هو إلي سحبني على خشمي يوم شفتك تسبحين وأنت عارية ..قالت أنا مو عارية علي ملابس سباحة .. المهم بعد نقاش بينت ألفتاة أنها متحررة ولا تخشى الرجال ..


قالت الفتاة دعنا نركب السيارة ونتمشى فرحاً بنجاتك من الغرق فويلح ..قال : وتدلعينن .. قالت أنت عمري ..صحيح أنك فقير ومعدم قد أجد شيئاً ينحب فيك وهي فداغتك ..ضحك صاحبنا وقال : وإنا احبك عشانك منتحرة ..قالت : منيب منتحرة قاعدة على قلبك .. قال أنت من شوي ما تقولي عن نفسك أنك منحترة .. قالت ..اه أه أه . قصدك متحرره .. الله يرجك يا فالح... قال فالح :والله يرجك ويطلع زبد وقشطة هههههههههههههههههه ..قالت يا ملعوووووون .. (مقص الرقيب ) طوط طيط طوطططططط ششششششششش << سكرت القناة هههههههههههههههه..




خرجا صاحبنا و فتاة النعمة كأي فارسين ينتظران التتويج بليلة العمر ..وكان يجوبان شوارع الرياض فالح يسوق بجواره خوله ..فالح ما زال يحكي قصصه وبطولاته على خلة . . كانت خوله منصته وهي تلحس ايس كريم شارينووه من كون زون (( توفي بسكوت ))..كانت تتأمل فالح وهي يحكي ويلحس يحكي ويلحس .. حاولت تداعبه رفعت الأيس كريم ولامس خد فالح بالايس كريم بكل هدوء حتى وهو ترفع الايس كريم عن وجهه لم يكن للتوفي والفانيلا أثر على وجهه فالح .. تداعبه بطريقتها .. فالح كان متفاعل وهو يحكي بطولاته يبي يمزح معها كان بجنبة قوطي ببسي رفع القوطي ورجع يده إلى الخلف يحكي شاهد هذا القصة ندعكم تستمعون إليه ..

(( لقد رفع يده فالح وأرجعها للخلف حتى خرجت مع نافذة السيارة ثم ارجع يده بسرعة للأمام حتى اطلق الببسي الذي يتجه صوب وجهه خولة فضربها مع خشتها .. شفنا اسنانها تطاير يمين ويسار . . ))

أغمي على الفتاة .. فالح مرتبك ماذا يفعل .. هل اذهب بها للمستشفى حتما سأفضح نفسي بيدي .. وإلأ أروح للمطوع و أقول فيها جني ..بالأخير قرر أنه يذهب للبيت ويعالجها بنفسه مر الصيدلة واخذ ذوات الطيور وأخذ حبوب للضغط وشاش ولاصق ومرة السبوماركت وأخذ عصير فراولة عشان يضعه على الشاش ...


ذهب صاحبنا بها للبيت ..انزلها من السيارة وهي فاغرة ..وسدحها على الأرض ,, وجلس يسوي نفس صناعي ماش ..ما يقدر يضغط لأنه إذا ضغط أرجعة يده للأعلى بسرعة . أزاح الأسفنج الذي على الصدر وثم عمل النفس الصناعي ..بدأت تفيق البنت من غيبوبتها .. وجلست تضحك ,,, هو ضحك علم أن أموره مشت .. وقالت له : وش هالمزح يالخبل فقعت خشتي .. بس أعجبتني ..


أنا واكتب القصة ما اعرف ليش البنت تحب الآدمي هذا . . ما علينا ... كل الأمور إلي فيها سعادة ونكد ذهبت باتصال من الشرطة يخبرهم أن أبا الفتاة قد أصطدم بتريلة هو بالطريق هو راجع للرياض من الشرقية ومات .. صرخت البنت بكت .. ضمها فالح على صدره ليواسيها .. سبحان الله كل الظروف مهية لصاحبنا لطلوع قمة المجد البنت تحبه وهي غنية وما فيه أحد يرث معها ..

أسابيع مرت والبنت مهمومة ..فالح لا يعلم لم هو هنا لكن نبلة وشهامته جعلت منه رجلاً طيباً .. حاول أن يخرج الفتاة من حزنها مرة كل محاولاته باتت بالفشل حتى مرة شاف بالافلام أمراة معها سلب صغير ..قال اب ياجيب لخوله زي هالكلب طمر وشرا جفــرة ( أبنت العنز )).وربطها بحبل ودخلها عليها وابتسمت حتى بان بلعومها


قال لها وش رأيك نروح للبر أوريك البعارين وكل شيء موجود بالبر والجرابيع وصيد الضبان .. المكسينة تحب فالح و وافقت على الذهاب للبر مع أنها لم تراء البر طوال حياتها .. جمع أغراضه وإغراضها وطلعوا برحلة بريه .. صاحبنا وجد البئية المناسبة ليتحدث أكثر فهو مرة يخوفها بالسعلووة ..ومرة يقول يا ويلك من الحية تحب تلدغ الحريم ... خوله كانت تجزع من تلك الحكاوي وهو يضحك أو تخافين يا أختاه وأنا بجوارك فلتعقب الحية وأنا موجود ... ضحكت الفتاة من ذبة صاحبنا ..




أيام على مكوثهم بالبر بالبنت متحملة عشانها تحبه ..وصاحبنا عشان يرضى غرائزه بالرجوع لحياة الماضي وكل شوي وهي تقول نبي نرجع ..حتى أن جريدة الوطن أكتب عن عشيقين هربا وسكنا البر في قمة ألإيثار. بينهما .قال أن ذهبت بهذا الليل مسافة كيلو عن الخيمة رجعنا بالغد..



مسكينة هالفتاة ذهب ..وهي على باله يبي يمزح ..طلع وراها ويوم مشت مسافة جلس ينابح ..بنت النعمة بكت ضحك وقال ههههههه هذا أنا زعلت البنت .. صرف الامر و قال لا امزح أنا سمعت نباح الذيب وذهبت خلفك مباشرة خفت عليك ..

قالت البنت : تخاف علي ..قال ايه .. قبلته خوله على خده انهبل ..قال السلب ورآنا اهربي جلس يركض هو خلف الفتاة وينابح ..و ركض حتى أصبح مساويا لها وكانت على يساره قال الكلب يبي يحلقني أنتي روحي يمين وانأ يسار لازم نتفرق ( لأول مرة فالح يفكر بعقلة بحياته ويصبح ذكي ))

خلوه راحت يمين هو راح يسار وتصادموا .. وأغمى عليها .. وجابوا بنت ولد بنت شكلها من القرية وولد شكلة من المدينة و أصبح فالح يلقب بالشيخ وجابوا عيال واجد مرة بنت بدوية ومرة بنت حضرية ومرة ولد حضري ومرة ولد بدوي ومرة ولد بريطاني .. وبهذا انتهت اقوى قصة حب بين بنت نعمة تنازلت عن كل شيء من اجل من تحب ووبين شاب فقير