أقبل الليل وناداني حنيني.. وانت طيفاً هام في بحر ظنوني..وانت أنساً وجمالاً
وااااو.. ما أجمل تلك الأغنية التي سرت على مسامعي..لطالما كنتُ لا آبه لصوت
المذياع..مالذي جعلني اليوم أتحرى كل كلمة أسمعها وأفسرها.. وأضع له ألف معنى ومعنى؟!
ويتوارى في خاطري ألف سؤال وسؤال؟!
لماذا أحببته هو..هو دون سائر الخلق؟؟
كيف أصبح ركيزة حياتي دون أن أدري؟؟
كيف أصبح لكلماته طعم الماء والهواء؟؟
لِم أمتلأت به دنياي ؟؟ وكأنها كانت قبله فراغاً كبيراً موحشاً؟؟
لِم أصبح نهاري حلماً وليلي دموعاً وصمتُ هاتفي إنهياراً؟؟
إلهي مالذي حدث؟؟
كيف يتحول هذا الجسد الواهن إلى قلب ينبض بكل هذا الجنون؟؟
كيف تتحول دنيا الحرمان والدموع إلى واحة خضراء غناء؟؟
أعترف.. حقاً أحببته حتى الثمالة.. فهو من تغنى بأشعاره من أجلي
وهو أول من عزف أوتار السعادة بطريقي .. وأنتشلني من سرمدية واقعي الحزين
لعالم آخر طالما كنت أحلم به.. وها أنا اخطو خطواتي فيه بظل وجوده..
مواقع النشر (المفضلة)