مدونة نظام اون لاين

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 15

الموضوع: أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا

  1. #1
    (..كـاتـب متـمكن.. )


    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    شــرقـاوي
    المشاركات
    1,371
    معدل تقييم المستوى
    2

    Omg أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا

    [align=center]بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

    من آيات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم


    للدكتور زغلول النجار


    معنى الإنقاص من الأطراف :


    الذي ذكر في سورتين من القرآن وهما سورة الرعد وسورة الأنبياء





    ففي سورة الأنبياء قوله سبحانه جل جلاله

    قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن بل هم
    عن ذكر ربهم معرضون 42 أم لهم الهة تمنعهم من دوننا
    لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم منا يصحبون 43 بل متعنا
    هؤلاء واباءهم حتى طال عليهم العمر أفلا يرون أنًا نأتي
    الأرض ننقصها من أطرافهآ أفهم الغالبون 44 قل إنما أنذركم
    بالوحي ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون 45 ولئن مستهم
    نفحة من عذاب ربك ليقولن يا ويلنا إنا كنا ظالمين 46
    سورة الأنبياء



    وفي سورة الرعد قوله سبحانه جل جلاله

    وإن ما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك
    البلاغ وعلينا الحساب ﴿40﴾ أولم يروا أنا نأتي الأرض
    ننقصها من أطرافها والله يحكم لا معقب لحكمه وهو
    سريع الحساب ﴿41﴾ وقد مكر الذين من قبلهم فلله
    المكر جميعا يعلم ما تكسب كل نفس وسيعلم الكفار
    لمن عقبى الدار ﴿42سورةالرعد



    وثبت بالعلم الحديث أن سطح الأرض غير مستوٍ ففيه
    قمم عالية ،و سفوح هابطة و سهول و هي أطراف طبقاً
    للتباين في المناسيب ، و من ناحية أخرى فإن الأرض شبه كرة ،
    فلها قطبان و لها خط استواء فتعتبر هذه أطرافاً لها ،
    و السطح كله يعتبر أطرافاً للأرض .

    قدامى المفسرين وعلى قدر إجتهاداتهم قالوا: إنقاص الأرض
    من أطرافها هذا له معنى من اثنين ، إما موت العلماء ،
    لأنه يؤدي إلى فساد عظيم في الحياة ، أو انحسار
    دولة الكفر بالفتوحات الإسلامية فهذا إنقاص للأرض
    من أطرافها .ولكن يأتي الإعجاز العلمي للقرآن ليأكد أن هذا القرآن
    لاتنقضي عجائبه ويؤكد على حقيقة كونية مبهرة مؤداها
    أن الأرض تنكمش باستمرار ، تنكمش على ذاتها ،
    من كل أطرافها أو من كل أقطابها .

    و سبب الانكماش الحقيقي هو خروج الكميات
    الهائلة من المادة و الطاقة على هيئة غازات
    و أبخرة و مواد ، سائلة و صلبة تنطلق عبر فوهات
    البراكين بملايين الأطنان بصورة دورية فتؤدي
    إلى استمرار انكماش الأرض ، و يؤكد العلماء
    أن الأرض الابتدائية كانت على الأقل مائتي ضعف حجم الأرض الحالية .


    قال الله تعالى أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا
    مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ {41}) (سورة الرعد).

    جاءت هذه الآية الكريمة في خواتيم سورة الرعد‏,
    ‏ وهي السورة الوحيدة من سور القرآن التي تحمل
    اسم ظاهرة من الظواهر الجوية‏,‏ وسورة الرعد توصف
    بأنها سورة مدنية‏.‏ وإن كان الخطاب فيها خطابا مكيا‏,
    ‏ يدور حول أسس العقيدة الإسلامية ومن أولها قضية الإيمان
    بالوحي المنزل من رب العالمين إلى خاتم الأنبياء
    والمرسلين‏(‏ صلى الله وسلم وبارك عليه وعلي آله وصحبه أجمعين‏),
    ‏والإيمان بالحق الذي أشتمل عليه هذا الوحي الرباني‏, ‏
    ومن ركائزه الإيمان بالله‏, ‏ وبوحدانيته المطلقة فوق كافة خلقه‏,
    ‏ والإيمان بملائكته‏, ‏ وكتبه‏, ‏ ورسله‏, ‏ وباليوم الآخر‏,
    ‏ وما يستتبعه من بعث ونشور‏, ‏ وعرض أكبر أمام الله‏,
    ‏ وحساب وجزاء‏, ‏وما يستوجبه هذا الإيمان من خشية لله وتقواه‏,
    ‏ وحرص علي طلب رضاه بالعمل الصالح لأن ذلك كله
    نابع من الإيمان بالوحي‏, ‏وبأن الله‏(‏ تعالى ‏)‏ هو منزل
    القرآن الداعي إلى عبادة الله بما أمر‏(‏ سبحانه وتعالى‏),
    ‏ وبالقيام بواجبات الاستخلاف في الأرض بحسن عمارتها‏,
    ‏ وإقامة عدل الله فيها‏.‏

    وتعجب الآيات من منكري البعث والحساب والجزاء‏, ‏
    الدين كفروا بربهم‏, ‏ وكذبوا رسله‏, ‏ وجحدوا آياته‏, ‏
    وتعرض لشيء من عذابهم في الآخرة‏, ‏ وخلودهم في النار‏.



    ‏وتصف هؤلاء العالمين بحقائق الوحي أنهم هم
    الفضلاء الذين استقامت سيرتهم بعدما استنارت
    سريرتهم، وقد أحصت الآيات ـ بعد ذلك ـ صفاتهم
    بدءاً من قوله تعالى: "إنما يتذكر أولو الألباب.
    الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق. والذين
    يصلون ما أمر الله به أن يوصل..." (19-20)


    وقد تضمنت الآيات هنا عشر وصايا، من استجمعها
    كان أهلاً للجزاء الأوفى "أولئك لهم عقبى الدار.
    جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم
    وذرياتهم والملائكة يدخلون عليهم من كل باب.
    سلام عليكم بما صبرتم" (22-24).

    وأولى هذه الوصايا: العقل الناضج،
    وثانيتها: الوفاء بالعهد الأعظم المأخوذ
    على الفطرة البشرية أن تتجه إلى ربها.. ولا تشرك به شيئاً...

    وتكرر الحديث عن الوحي النازل، وعن قيام الرسول
    بتبليغه في قوله تعالى بعد ذلك: "كذلك أرسلناك في
    أمة قد خلت من قبلها أمم لتتلو عليهم الذي أوحينا إليك
    وهم يكفرون بالرحمن! قل هو ربِّي لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب" (30).

    وقد قاوم الأمِّيون من العرب هذه الرسالة مقاومة شديدة،
    وكان محور عنادهم طلب خارق من خوارق العادات يشهد بصدق الرسول.
    وقد بينت آيات أخرى أنهم لو أجيبوا إلى مقترحاتهم
    ما آمنوا ولَحاق بهم الهلاك.

    أما في هذه السورة قد صيغ الإنكار والرد في عدة صور:

    (1) "ويقول الذين كفروا: لولا أنزل عليه آية من ربه! إنما أنت منذر ولكل قوم هاد" (7).

    (2) "ويقول الذين كفروا: لولا أنزل عليه آية من ربه!
    قل إن الله يضل من يشاء ويهدي من أناب" (27).

    (3) ويمضون في كفرانهم ليصلوا إلى هذه النتيجة "ويقول
    الذين كفروا: لست مرسلاً، قل كفى بالله شهيداً بيني
    وبينكم ومن عنده علم الكتاب" (43).

    والواقع أن فاقد البصر في الكون لا يُنتظر منه إيمان سليم،
    ومن لم يحسن النظر في نفسه وفي أجهزة جسمه
    وعقله لا يتوقع منه أن يعرف الله معرفة قيِّمة حتى لو مشى
    في قوافل المؤمنين مع جمهور المقلدين..!!.
    وجاء في هذه السورة "... لتتلو عليهم الذي أوحينا إليك" (30).

    التلاوة المعْنيَّة هنا ليست قراءة مجردة، إنها تفصيل منهج،
    وخطة عمل، وإنذار مبين! وهي أساس ما ينبنى عليها
    من تزكية تقدمها برامج التربية المختلفة، وتلاوة القرآن
    صيانة لأحرفه مما أصاب كتبا سابقة، وتقديم التوجيه
    الإلهي المصفَّى إلى الأمة العربية لتنهض برسالتها، فإن
    وفَّتْ نجت، وإلا فالعقاب لها بالمرصاد: "ولا يزال الذين
    كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم
    حتى يأتي وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد" (31).



    وتستشهد السورة في مواضع كثيرة منها بالعديد
    من الآيات والظواهر الكونية الدالة علي طلاقة القدرة
    الإلهية المبدعة في الخلق والإفناء‏, ‏ وفي الأمانة والإحياء‏,
    ‏ وفي النفع والضر‏, ‏ والشاهدة علي أن كل ما جاء
    به القرآن الكريم حق مطلق‏, ‏ وإن كان أكثر الناس لا يؤمنون‏.


    ثم تقارن الآيات بين أهل النار وأهل الجنة‏, ‏ وبين أوصاف
    كل فريق منهم وخصاله وأعماله‏, ‏ وضربت لهما
    مثلا بالأعمى والبصير‏, ‏ وبينت مصير كل من الفريقين‏, ‏
    مع تصوير رائع لكل من الجنة والنار‏.‏

    وتستطرد آيات سورة الرعد في الحديث عن عدد
    من الظواهر الكونية من مثل حدوث الرعد‏, ‏ والبرق‏,
    ‏ والصواعق‏, ‏ وتكوين السحاب الثقال‏, ‏ وإنزال المطر‏,
    ‏ وتدفق الأودية بمائه حاملة من الزبد والخبث الذي
    لا يلبث أن يذهب جفاء‏, ‏ وبما ينفع الناس من نفائس المعادن
    التي لا تلبث أن تمكث في الأرض‏, ‏ وتشبه الآيات الكريمة
    ذلك بكل من الباطل والحق‏, ‏ ولله المثل الأعلى‏.‏

    ثم تعرض السورة لحقيقة غيبية تتمثل في تسبيح الرعد بحمد الله‏,
    ‏ وتسبيح الملائكة خشية لجلالة‏, ‏ وخيفة من سلطانه‏,
    ‏ وجميع من في السماوات والأرض يسجد لله طوعا وكرها‏,
    ‏ حتى ظلالهم فإنها تسجد لله بالغدو والآصال‏, ‏
    أي مع دوران الأرض حول محورها أمام الشمس‏,
    ‏ فيمد الظل ويقبض في حركة كأنها الركوع والسجود‏.‏

    وتنعي الآيات علي الكفار استهزاءهم بالرسل السابقين
    علي بعثة المصطفي‏(‏ صلى الله عليه وسلم‏), ‏
    وفي الإشارة إلى ذلك ضرب من التثبيت لرسول الله‏,
    ‏ والتأكيد له علي أن الابتلاء هو طريق النبوات‏,
    ‏ وطريق أصحاب الرسالات من بدء الخلق إلى قيام الدعوة
    المحمدية و إلى أن يرث الله‏(‏ تعالى ‏)‏ الأرض ومن عليها‏...!!!‏
    وتشير السورة بالقرب من نهايتها إلى فرح الصالحين
    من أهل الكتاب بمقدم الرسول الخاتم‏, ‏ في الوقت
    الذي حاول فيه الكفار والمشركون التشكيك في
    حقيقة رسالته وتؤكد إنزال القرآن حكما عربيا مبينا‏,
    ‏ وتدعو المصطفي‏(‏ صلى الله عليه وسلم‏)‏ إلى الحذر من
    ضغوط الكافرين من أجل إتباع أهوائهم‏.‏ وتؤكد أنه ما كان
    لرسول من الرسل أن يأتي بآية إلا بإذن الله‏.‏

    وفي أواخر السورة نقرأ قوله تعالى: "والذين آتيناهم الكتاب
    يفرحون بما أنزل إليك ومن الأحزاب من ينكر بعضه
    قل: إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به إليه أدعو وإليه مآب" (36).

    في هذه الآية نبوءة تحققت. فإن الإسلام عندما قرع
    أبواب مصر والشام، سرعان ما هوت إليه القلوب،
    ودخل النصارى في دين الله أفواجا، واعتنقوه، وصاروا حَمَلَتَه وحُماته.

    ومعروف أن بيت المال خَرِبَ لسقوط الجزية بعدما آمن الناس
    حتى اضطرّ الوالي في مصر إلى استبقائها على من أسلم!
    ولكن عندما وصل الخبر إلى عمر بن عبد العزيز عزله بعد
    أن كتب له: "ويحك، إن محمدا بعث هاديا ولم يبعث جابيا،
    ضع الجزية عمن أسلم" نعم ولو خرب بيت المال..!!

    حتى لو أرداوا أن يدفعوها عن طيب نفس كما زعم
    الوالي وحتى لو خرب بيت المال فالقضية هي تطبيق
    حكم الله الذي لايخضع للأهواء الباطله
    ونصارى مصر والشام وسائر الأمم الأخرى التي
    شرحت بالإسلام صدرا وفيهم تقال الآية:
    "وكذلك أنزلناه حكما عربيا ولئن اتبعت أهواءهم
    بعد ما جاءك من العلم مالك من الله من وليٍّ ولا واق" (37).



    ثم تأتي الآية الكريمة التي نحن بصددها ناطقة
    بحقيقة كونية يقول عنها ربنا‏(‏ تبارك وتعالى‏):‏

    أو أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا
    وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ {41})

    ويتكرر معني هذه الآية الكريمة مرة أخري في سورة
    الأنبياء والتي يقول فيها ربنا‏(‏ تبارك وتعالى‏):
    ‏( بل متعنا هؤلاء وآباءهم حتى طال عليهم العمر
    أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها أفهم الغالبون‏)‏(‏الأنبياء‏:44)‏.

    ثم تختتم سورة الرعد بالحديث عن مكر الأمم السابقة
    الذي لم يضر المؤمنين شيئا لأن لله‏(‏ تعالى ‏)‏ المكر جميعا‏,
    ‏ وأن له‏(‏ سبحانه وتعالى‏ )‏ عقبي الدار‏, ‏ كما تتحدث عن إنكار
    الكافرين لبعثة المصطفي‏(‏ صلى الله عليه وسلم‏), ‏ وتأتي الآيات‏,
    ‏ مؤكدة أن الله تعالى يشهد له بالنبوة والرسالة وكذلك
    كل من عنده علم من رسالات الله السابقة
    لوجود ذكره‏(‏ صلى الله عليه وسلم‏)‏ في الآيات التي لم تحرف من بقايا كتبهم‏.‏


    فسبحانك ربي ماأعظمك وماألطفك
    [/align]

  2. #2
    ][--اضحك ودمعي حاير وسط عيني--][


    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الدولة
    al-zen.com/vb
    المشاركات
    3,361
    معدل تقييم المستوى
    4

    افتراضي

    اخوي سهور

    يعطيك العافيهـ على الموضوع ..

    وتسلم ولا هنت ..

    تقبل مروري ..

    ..

    ..

    أبـــوصالـــح

  3. #3
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    4,285
    معدل تقييم المستوى
    5

    افتراضي

    بارك الله فيك اخوي على الموضوع

    ولا هنت يا الغالي


    ......

  4. #4
    ... عضو مميز...


    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    248
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي

    [align=center]جزاكــــ الله خير


    ســـهـــور




    ط//بس//م[/align]

  5. #5
    (..كـاتـب متـمكن.. )


    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    شــرقـاوي
    المشاركات
    1,371
    معدل تقييم المستوى
    2

    افتراضي

    [align=center]أخــوي الغالي...

    أبــو صالح

    شاكر لك مرورك العطر وتشريفك لموضوعي..

    دمـــت بــود أخـــي

    ســـهـــور[/align]

المواضيع المتشابهه

  1. { ضَجِيجٌ مِنْ شُجُونْ }
    بواسطة ظميان غدير في المنتدى مدونات الذات
    مشاركات: 40
    آخر مشاركة: 29-12-2018, 03:17 PM
  2. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-02-2011, 12:10 AM
  3. |~ كأاسٌ مِنْ بُكآءْ ][
    بواسطة ظماي انتي في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 20-10-2010, 03:20 PM
  4. •{ مَآكٌلْ مِنْ يِكْشـًخْ مِنْ [ ـآلْنَّآسْ ] رِجَـَّآلْ ~
    بواسطة سحر الانوثه في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 33
    آخر مشاركة: 05-01-2009, 10:36 PM
  5. &مِنْ خِنْتَـــــــــــــــــه يخــــــــــــــــــونك&
    بواسطة أبعـــاد في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 30-03-2007, 01:46 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •