يأمل سيرجيو راموس اللاعب الشاب في فريق ريال مدريد أن تؤهله قدرته على اللعب في أكثر من مركز بخط الدفاع للمشاركة مع المنتخب الاسباني في نهائيات كأس العالم الصيف المقبل في ألمانيا.
وقال راموس الذي بلغ عامه العشرين في 30 آذار/مارس الماضي: "اعتقد أن القدرة على اللعب في أكثر من مركز أمر مهم جدا لكل لاعب. لكن بمجرد أن يختارني المدرب للمشاركة فلا يزعجني في أي مركز ألعب".
وزادت فرص مشاركة راموس في الفريق الذي يقوده المدرب لويس آراجونيس في ألمانيا بعدما أثبت قدرته على اللعب في وسط الدفاع ولاعب خط وسط مدافع أو في مركز الظهير الايمن.
ويبدو وكأن آراجونيس يفضل أن يشارك اللاعب الاندلسي في مركز الظهير الايمن الذي يتنافس راموس على شغله مع ميشيل سالجادو زميله المخضرم الذي يلعب معه في فريق ريال مدريد.
وقال راموس إن وجود مجموعة من اللاعبين المخضرمين مثل سالجادو وراوول وكارلوس بيول وفيرناندو مورينتس سيمثل عنصرا حاسما في نجاح المنتخب الاسباني في كأس العالم.
لكن المدافع السابق لفريق بلنسية قال أن آراجونيس بحاجة إلى المواهب الشابة مثله ومثل سيسك فابريجاس لاعب خط وسط أرسنال الانجليزي ولاعب خط الوسط الاخر اندرياس انيستا لاعب برشلونة.
وأوضح اللاعب الذي انتقل إلى ريال مدريد مقابل 27 مليون يورو قبل بداية هذا الموسم "اعتقد أنه من المهم للغاية أن يكون هناك مجموعة من اللاعبين الشباب في الفريق حيث يمكنهم إضافة نكهة جديدة لاداء المنتخب الاسباني".
وقد يحصل راموس على فرصته للتألق في ألمانيا بالفعل لانه سبق لاراجونيس أن اختاره في كانون أول/ديسمبر الماضي ضمن 33 لاعبا للمشاركة في معسكر استعداد ليختار من بينهم التشكيلة النهائية لفريقه الذي سيواجه أوكرانيا وتونس والسعودية ضمن المجموعة الثامنة في نهائيات كأس العالم.
كما شارك راموس منذ البداية في المباراة الودية التي فاز فيها منتخب بلاده على ساحل العاج 3/2 في آذار/مارس الماضي.
وإذا ما تمكن راموس من تكرار النجاح الذي حققه على صعيد فرق الشباب فإن مشجعي كرة القدم الاسبانية سيعشقونه إلى الابد.
وساهم راموس في الفوز الذي حققه منتخب بلاده على تركيا والذي أهله للحصول على بطولة أوروبا للشباب تحت 19 سنة التي أقيمت عام 2004 وهي البطولة الدولية الاولى التي شارك فيها هذا اللاعب الشاب.
وتأمل الجماهير الاسبانية في أن تكون حصلت أخيرا على اللاعب الذي يجعلها تحتفل بالفوز بكأس العالم بعدما خرجت من الدور ربع النهائي ثلاث مرات منذ أن حققت إنجازها الافضل في هذه البطولة والمتمثل في الحصول على المركز الرابع في النهائيات التي استضافتها البرازيل عام .1950
وقال راموس في ثقة: "حقيقي أن الشيء الوحيد الذي أملكه في سيرتي الذاتية حتى الان هو لقب بطل أوروبا للشباب تحت 19 سنة لكن هناك شيء ما أريد أن أضيفه إليها قريبا".
وهو ينوي القيام بذلك بغض النظر عن المركز الذي سيشغله في خط الدفاع الاسباني.
منقول
مواقع النشر (المفضلة)