أزياءالمصممة جيمي معلوف كانت مبتهجة وتقول حريتها من الخطوة الأولى لأولى العارضات. هذا الدخول الجميل للأزياء ـ التي ارادتها معلوف دخولا الى قلب الفرح ـ أعطاها ميزة جمالية، ودل على قدرتها الفاعلة في تصويب الصورة الجمالية نحو أهداف سامية.
تشكيلة باهرة قدمتها معلوف، اذ جعلت من كل ثوب بهجة يتلقفها النظر ولا يتركها حتى لو غادر المكان التي تعرض فيه.
ألوان متدرجة وأشكال تواكب الألوان، وظلال تتواصل مع الموكب الجمالي الكبير، فكانت الصورة كما يمكن ان تكون: بهجة مفتوحة على أفق الأناقة، وأنوثة طاغية تتحرك في ساحة الاقامة والعرض، وثمة اشارات اخرى، توالت اثناء هذا العرض وبعده.
لفتت جيمي معلوف الأنظار الى اعمالها، وكانت الاشكال التي ابتكرتها كافية لبناء المعنى الجميل في هيكل الأناقة الكبير.
دخلت المصممة الى هيكل الجمال واعطت الأناقة ما يمكن وصفه وشرحه وتحقيقه، وكأنها أرادت القول، من خلال الأزياء، ان الجمال الانثوي هو مسافة لا نهاية لها.
انها ازياء ناجحة وأكثر، لأنها قالت لغتها الأنيقة بلمسات سريعة، واستطاعت رسم الصورة الجمالية الكبيرة، صورة الزنوثة بكل معانيها ومفاتنها.
ازياء جيمي معلوف تكفي بدلالاتها، تروي العين بجمالها، تجذب الروح بألوانها، تفرح الجسد بأشكالها.
ألا يكفي هذا للقول ان ازياء معلوف هي جمال ضروري للمرأة العصرية.
مواقع النشر (المفضلة)