لكِ و لكِ وحدكِ كتبت :
أسألكِ
يا إمرأةً ظربت في قمة أعماقي
و إستعمرت القلب سنيناً
سنيناً .. ملكت بالحب لأرجائي
هل بات الحب يتيماً
وديار البينِ مرابعه
أم أن الشوق ينادي
و يغني لحن العشّاقِ
أسألكِ
يا سيدةً كتبت بالطهر ملامحها
هل أنتِ شقيقةُ ضوءٍ
رسم البدر محياك
و غدا البرق جبيناً
و سهام الموت بعينيك
يا بارعة الحسن أجيبي
و أريحي القلب فإني
إنهرت لثورة أشواقي
أسألكِ
يا إمرأةً لمعة في ظلمة آفاقي
و غدوتُ أسيراً في قفصي
و أغني ألم الهجراني
و غدا الجلاد يمزقني
و تباريح الحزن أدونها
بدموعي و شموعي
و جموعي صارت أشلاءً
نثر البعد بقاياها
في قصة حبٍّ و فراق
أعشقكِ
يا فاتنةً سحرت قلبي
أخذت منه مفاتحه
أغلقت الأبواب و راحت
خلف الغيم و خلف رجائي
ما زلت أرددها
أسألها و أناجي
و يكون الصمت جوابي
و سنين العمر تسابقني
و حنين اليأس يعانقني
أسألها
و لعلَّ جواب البعد تلاقي
يا إمرأةً سكنت في قمة أعماقي
***
الرياض
16 /سبتمبر/2006
مواقع النشر (المفضلة)