قصتى هيا خياليه لا علاقه لها باى احداث ........

**مغروره بس معذوره؟؟** · 21-01-2007, 06:44 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

قصتى هيا خياليه لا علاقه لها باى احداث واقعيه انما انا بصور بها حلم جميل لى

القصه واتمنى تنول اعجابكم مثلما اتمنى وهيا من قصصى

القديمه ولكنى حريص ان اصحبها معى مع باقى القصص فى منتدانا الجديد

اترككم مع ....

الشمــــس تشـــرق مرتـــين

ظلام فى ظلام طريق حسام وهو يخطو بيه لا يجد غير الظلام بكل طريق يمشيه وعلى فجاه وبدون

سابق انزار تشرق عليه الشمس وفجاه لمره اخرى تشرق شمس ثانيه ومع شروق الشمس

الثانيه يشاهد فتاه جميله باهره الحسن كانت تمشى امامه وكانها تقوده الى شىء لاحظ انها لا

تمشى على رجلين كانها كانت مثل الصوره المجسمه تتحرك امامه وفهم الى ماذا تقوده الفتاه

الجميله انها تقوده الى ما يريد الى العالم الذى يحبه الى الدنيا الثانيه انه هو عالمه الذى طالما

حلم به دنيا تانيه دنيا بلا الم دنيا بلا عنف دنيا بلا اى شىء مؤلم حزين انه عالمه الخيالى الذى

تقوده ليه الفتاه الجميله ومشى حسام يشاهد الدنيا الثانيه الجميله دنيا الناس الطيبه دنيا الناس

التى لا تكن غير الحب لبعضها دنيته المفضله وزمنه الجميل الذى حلم به كثيرا وظل يمشى ومن

امامه الفتاه الجميله ويسطع عليه من فوقه من يمينه شمس ومن شماله شمس شمسان كانو

يسطعان بوقت واحد وفجاه غابت الشمسان واظلمت الدنيا من حوله من جديد واخذ يسمع صوت

يعلو مع الوقت ويعلو ويعلو وفجاه تنبه حسام وصحى من حلمه وابتسم فى نفسه وقال انه نفس

الحلم الجميل الذى يراوده من فتره وكانه رساله من العالم الاخر تناديه للحلم الذى يعيشه نهض

حسام فى نشاط من نومه وبسرعه اغتسل وذهب فى طريقه الى مكان عمله .. حسام صحفى

نشيط بجريده يوميه كبرى كان متميز بين زملائه بالنشاط فى عمله ولكنه كان غير راضى عن عمله

كان ليه هدف يتمنى تحقيقه بعمله وهو سبق صحفى عالمى بخليه من اللمع الصحفيين بالعالم

ولكنه كان دائب النشاط بعمله ويبحث عن القضايا التى تشغل الراى العام ومن خلالها صار من

اشهر الصحفيين وكان يتابع دوما اخر الاخبار وكل جديد يحدث بالعالم من خلال شبكه النت وفى

احد الايام وحسام يتصفح اميله لاحظ رساله غريبه تاتيه بدون مصدر بدون عنوان وفتحها لم يجد بها

غير اربع كلمات اثارو بيه دهشه الدنيا كلها

** هل انت مستعد للذهاب ** استغرب جدا من الكلمات مين بعتها وفين اذهب رجع بيته وهو

يفكر مين بعت ليه الرساله

ونام وهخو يمنى نفسه بالحلم ولكن بعد قليل من نومه لاحظ حركه بالغرفه اقلقت نومه وصحى

ولكم كانت دهشته الكبرى انها هيا نفس الفتاه التى تزوره باحلامه هل نمت قالها بنفسه هل

احلم اكتملت دهشته عندما جائه الجواب من الفتاه لا انت لا تحلم انها الحقيقه انا حقيقه ولست

حلم او خيال قال حسام من انت وعايزه منى ايه ابتسمت وقالت هحقق ليك حلمك وكانت اكبر

دهشه عاشها فى يومه عندما استطردت هل انت مستعد للذهاب انا من بعت ليك الرساله وفجاه

اختفت من امامه مثلما ظهرت ونام حسام وصحى فى اليوم التالى وهو يقول يا ترى هل كنت

احلم ام كان حقيقه وذهب لصديقه بالعمل ياسر وحكى له ما حدث معه قاله له ياسر ممكن اشوف

الرساله عندما هم انه يلبى طلب ياسر لم يجد للرساله اى وجود مثلما جائت مثلما انتهت ولم يعد

لها وجود ضحك صديقه وقال انتا تحلم حسام واحلامك مستحيله وغريبه انصحك بطبيب ورجع

حسام وهو فكره مشغول ونام وبعد نومه بقليل صحى وكان احد يصحيه من بعد ووجدها المره دى

بدا حسام اكثر تعقلا وبدا يسالها انتى مين واذهب معك فين قالت له احنا الى خليناك تحلم احنا

محتاجين امثالك فى عالمنا التانى قال وهل يوجد عالم تانى قالت له يوجد ولا اى انسان بالارض

يعرف بيه شيئا احنا العالم الذى كنت تحلم بيه حسام وعلى فكره حسام ستجد عندنا علاج لالمك

سننهى اى الم عندك قال لها ومن دراك مفيش حد يعرف بانى اعانى اى الم ولا حتى اقرب الناس

لى اقلت له نعلم عنك كل شىء واحنا الى بنختاره من عالمكم قبل ما يترك عالمه بنخلصه من اى

مشاكل وعذاب والم يحس بيه وقالت له بحده حسام هل انت مستعد للرحيل امامك يومان للتفكير

يومان لتحقيق حلم عمرك العلم الذى شفته باحلامك كل احلامك ستجدها حقيقه يومان حسام

وقال لها وان وافقت كيف نذهب قالت له لا تشغل بالك عندنا وسيله للذهاب الى الدنيا التانيه

والعالم الاخر وهنا لمع شىء فى عقل حسام الذى لمع هو عريزه الصحفى فى داخله انه هو

السبق الصحفى الهدف الذى كان يتمناه فى نفس الوقت اختفت الفتاه من امامه وتركته لتفكيره

وهنا وقع حسام فى الحيره الشديده ووجد نفسه فى محل اختيار بين حلم عمره الزمن الجميل

والهدف اللذى ظل يحلم بيه فى عمله وهو السبق الصحفى العالم واى عالمى وشاف نفسه وهو

اول انسان يصور الفتاه ووسيله الذهاب التى قالت عنها الفتاه وقال بنفسه عجبا طول عمرى اتمنى

الشمس تشرق على حلم لى عندما اشرقت لى اشرقت مرتين مره الهدف فى عملى والمره

الثانيه حلمى الجميل نام وحلم نفس حلمه شمسان يسطعان والفتاه وغروب الشمسان فجاه مع

حرز التنبيه الذى يصو معه الى عمله وقال بنفسهمحتاج مشوره صديق عمرى ياسر وقال لصديقه

كل ما حدث قال ياسر انصحك بالعمل واترك حلمك وحقق هدفك من العمل واعمل السبق الصحفى

العالمى الذى كنت تحلم بيه

ومشى حسام وهو يفكر ايهما يختار العمل والدنيا ام حلمه الجميل لم ياخذ وقت كبير فى التفكير

كان شىء داخله يقول له حلمك الجميل العالم الجميل لن يتكرر وبالفعل حسم امره حسام

بالذهاب مع الفتاه وعندما جائته بالمعاد وافق وعرف منها معاد ومكان المغادره وفى يوم الذهاب

ودع صديقه واخبره بانه ذاهب وساله صديقه فى اهتمام اعطتك المعاد والمكان رد حسام بالايجاب

واعلمه بالمعاد والمكان ومشى يحضر نفسه لتحقيق حلم عمره وزهب لمكان اللقاء فى منطقه

منعزله بعيده عن الاعين ووجد الفتاه وبجوارها وسيله الذهاب التى تشبه سفن الفضاء التى

شاهدها بافلام الخيال العلمى وجرى فى سرعه اليها واستقبلته بابتسامه و................ فجاه

حصل شىء لم يكن فى الحسبان لقد وجد صديق عمره وورائه جيش من المصورين ورجال الصحافه

يصورون اللقاء والسفينه وكل شىء انزعجت الفتاه وذهبت فى لمح البصر الى السفينه وقالت لا

تستحق الذهاب لقد قلت السر وما كان يجب اى مخلوق يعرف او يسمع بنا جرى ورائها على امل

اللحاق بها ولكن بلا فائده فى ثانيه كانت انطلقت السفينه بها كشعاع من الضوء فى السماء وكل

المصورين يصورونها وعلى رائسهم صديقه نظر الى صديقه بدون كلمه وارتمى يبكى على الارض

لقد ضاع منه كل شىء الحلم والهدف حلم الزمن الجميل طار بلا رجعه امام عينيه والهدف الذى

تمناه فى عمله سرقه صديق عمره وخانه واخذ ليه كل شىء وهنا تزكر حسام شىء الحلم وهنا

فهم معنى حلمه الذى كان بمثابه تحزير ليه عندما اشرقت شمسان والاتنين بوقت واحد يختفو لقد

فهم الحخلم ولكن متاخرا بعد كل شىء ما ضاع حلمه وامله فى الشفاء وهدف عمله...

مر شهور على حسام منز تلك الواقعه والجميع يشاهدونه بعمله جالس لا يتحرك من امام حاسبه

والجميع يفهمون ليه

حسام يجلس فى انتظار رساله اخرى من العالم الاخر .....

النهايه

اتمنى قصتى تعجبكم وتنول رضاكم

حقيقى هيا تعبر شخصى عندما اضعه بقصه

تحياتى للجميع
________________