[align=center]
؛
كأيّ غيمةٍ تهطلُ بالدفء !!
وربّما بالثلجِ
على زجاجٍ يحملُ ملامحَ غربتي
ويدثرُ وجعي خلف أنين الحنين إلى مرفئها العذب
كانتْ عيدانُ أصابعي تلعبُ بالمسافة
لتبعدَ ذاك الذي ظلّ على أعتاب الوفاء متضرعاً
وتنتحرُ البسمةَ على ملعقة أوجاعه
قفْ أيّها المعذب قليلاً
ليسَ لتستريح
هناكَ رسائلَ حزنٍ جمعتها لك الأقدار
خذها معك للمنفى
لم يبقَ لي يا أناي سوى رائحة العنادْ !
حين تقطرُ من كبريائيْ
كلّ جراحي نازفه
وخيوطُ فجري احرقها الليلُ
وبوصلةُ فرحيْ تحتضر في خطوطِ كفيّ
وعرافتي تنبئني بعواصف ذات سوادْ
؛
ح ــــــــــــــــــبيبها[/align]
مواقع النشر (المفضلة)