تصدر من أطفالنا الكثير من التصرفات والسلوكيات التي لا نعرف سببها, وقد نتصور أنه لايمكن السيطرة عليهم, وعلماء التربية والنفس والباحثون في مجال سلوك الأطفال يؤكدون أن سلوك الطفل سواء كان سلبيا أو إيجابيا هو مرآة لسلوك والديه والمحيطين به.
أن شخصية الطفل تتكون خلال الأعوام الثلاثة الأولي من عمره فهو يقلد الكثير من التصرفات التلقائية التي تصدر من المقربين له, فالطفل يرصد تصرفات المحيطين به ويختزنها في عقله ثم يعيدها فيما بعد علي أنها سلوكيات شخصية نابعة منه ومن أمثلة هذه الحركات:
* تعبيرات وجه الأم عندما تنظر لطفلها في أثناء استيقاظه من النوم.
* نبرة صوتها وهي تحدثه في أثناء قيامه بعمل ما.
* ردود أفعالها تجاهه عندما تكون متعبة أو سعيدة.
* الألفاظ المستخدمة لوصف سلوك الطفل أو شكله أو أخلاقه.
كل هذا يساهم في وجود تصور إيجابي أو سلبي لدي الطفل عن ذاته لذا فالخبراء ينصحون بما يلي:
* استخدام الكلمات ذات المعاني الإيجابية المحببة مثل:
ذكي ـ قوي ـ شاطر ـ نشيط ـ بدلا من الكلمات ذات اإايحاءات السلبية مثل:
غبي ـ غيور ـ سخيف.
* ضرورة تقديم الشكر للطفل كلما التزم بالأوامر أو أدي عملا إيجابيا.
* لابد من مشاركة الأم للطفل في أثناء لعبه مع استخدام اللعب في غرس المفاهيم الصحيحة ولتعريفه بالعالم المحيط به
مواقع النشر (المفضلة)