[align=center][img] [/img]
اليوم : الاثنين
الساعه: 11,45 ليلا
التاريخ : 18 /1/1424 هـ
المكان: مصحة الألم..
الحاله: انقباض روح ورثاء قلم وأحتضار دمع..
في ذلك اليوم..اسدل الحزن..
ستائره..على عالمي..
وأعلنت..لبس وشاح الحزن..
وظفائر..الدمع تناجي صمتي..
ضوضاء واصوات اسمعها..
خارج غرفة..استكنت بها..
لأشاطر أنين الألم بها..
ومع ذلك..
تهامس الى مسمعي..
انه مات..
دمعة.. سقطت من عيني لتروي أرض عطشى للفرح..ولتطفئ شموع الفرح
يالاألم دمعتي...وكأنها تنتزع من قلبي..
خرجت الى العالم الذي..هربت منه..ولم أتوقع حدوثه..
فلم أرى أمامي ..سوى رجال يبكون..
اي مصاب..يجبر عين الرجال..بإسدال الدمع..
ولكنها سقطت... من أغلى أناس عندي..
سقطت..في ذلك اليوم..يوم وفاة والدي...
[img] [/img]
هنا صمت القلب..
وأخذت أجر خطاي..والحزن والدمع يعرقل مسيري..
والحان الحزن..تناغم ليلي..
آه ..يالاقساوة زمن..أجبرنا على تسطير الأشجان..!!
أستلقيت كرسيك..لعلي أحتضن..ذكرى تخفف ألمي ومصابي..
ولكن لم أجد سوى بقايا عطرك الذي عطر اجمل لحظاتي..
ليطبع على ثنايا ثوبي...
أتنقل بين زاوية وآخرى..
هربا من أنين ألمي..ومن واقع لحظات العزاء وبكاء المعزين؟؟
ولكن وجدت كل زاوية..تكمل تسطير..
ذكراك..
والدي
هل لكلماتي أن تعبر عن شوقي..
أم حنين لك...
ففي جعبتي الكثير من الحديث..
فهل ستصل لك..
أم أبعثها عبر الأثير كعادتي...
[img] [/img]
والدي
لقد كبرت..والأماني كبرت معي..
تداعبني بروحك ..السابقه..
ولكن يظل كل..ركن..
في حياتي يسألني عنك..
مجلسنا..مسجدنا..مكتبك..
أوراقي,,حتى تاريخي..
دائم السؤال عنك...!!!
ايها الحبيب..شوقي لك يزداد..يوما بعد يوم..
وطيف ذكراك يزاورني يوما بعد يوم..
ولكن..تبقى دموعي ..خير مخفف لي عن نار إشتياقي..
ويبقى الأمل ..الذي زرعته فيني..
خير مستكين لي..
[img] [/img]
[overline]يـبـه [/overline]
لكم أشتقت لهذه الكلمه..فلم يعد لساني ينطقها..!!!
فحروفي ترثي..
وحروفي تئن..
وحروفي يملؤها الحنين..
فهل حروفي ستحكي..أسطورة حزني..!!
والدي...
ففي أحلامي..تزاورني..وتحاورني..
فرجائي..ليس لدي مكان ألتقي به سوى احلامي..
فلاتبخل علي..بمرورك بها...
ولن أقول لك وداعا ولن أقول للقلم كف عن البكاء فأنت ذهبت جسدا
وبقيت أحمل اسمك وساماً على صدري مدى الحياة...
لك حبي...ودعواتي بمقر لك في الفردوس الأعلى..
[img] [/img]
أبـــــي
قبلة على جبينك أطبعها..على ورقتي علها تصل لك...
شوقي لك......فمتى اللقاء..! !!
بقلم ابنتك
روح الفراشه[/align]
مواقع النشر (المفضلة)