فيهِ إستوقفتني كلِمة أحبكِ مع إني تعلمتُها في السنه الأولى ..
في مدرسة حبُكِ..
وكانت من ضمن مقرر أبجديات حُبكِ ..
في مدرسة حُبُكِ حبيبتي تسلمتُ قاموس اللغات الحديث..
قبل درس غمز العيون وبعد درس علميني كيف احبكِ..
فأرجوكِ حبيبتى علميني كيف أحبُكِ ..
وكيف يكونُ حبُكِ مقدساً وكيف أعزفُ على أوتار حبُكِ..
كآلة الكمان فى مسرح حُبُكِ..
علميني كيف أحبُك وأجمع بحُبكِ كل المعاني والمفردات اللغويه..
ماذا أفعل لأحبكِ أكثر..
فأنا من حبكِ أكون جميلٌ ومع حُبُكِ اكونُ أجمل..
فكلُ شىء بكِ جميل وكلُ شىء بكِ يجذبني إليكِ..
فعينيكِ الجميلتان حبيبتي مثل غابات النخيل..
وأنا ذاك الفقير المسكين الذي يعتاشُ على رُطب عينيك..
فهما حبيبتي أجمل حكايه في تاريخ حياتي..
يـــــــاحبيــــــــــــــــــــــــــــبتي..
ما أجملكِ وما أجمل عينيكِ..
فأنا بإختصار مولاتي أذوبُ بسحرِهِما..
حين أنظر إليكِ وأُخاطِبُكِ حبيبتي تتحولين أمامي..
إلى دنيا كبيره من أحزاني الصغيره..
وإلى دنيا أكبر وأعظم من أحلامي الكثيره..
ملِكتي بنيتُ لكِ عالماً جميلاً في خيالي..
وملكتُكِ عرشهُ وأسكنتُ بهِ كل عشاق الأرض..
وشعراء الغزل فلا تستغربي حبيبتي..
إن طلبتُ منك أن تجلسين على عرشكِ..
ليخضـع لكِ كل عظماء الأرض وكل من يسكن عالم خيالي..
ماذا أفعل لكِ حبيبتي..
فحُبك مخلوق غريب وعجيب أيضاً..
يريدُ أن يبقى خالداً يرفض الممات والإنهزام..
صدقيني إنهُ غريب الأطوار..
فحُبُكِ الطاهر الذي زرعتهُ في كل أرجاء الأرض..
وصل حدود قلبي لا بل إجتاح قلبي من كل الجهات..
فلم تنفع كل السبل للتخلص منهُ..
ولا أطباء الحُب نجحوا في تخليصي منهُ..
فحبكِ مولاتي إستباح حرمت قلبي..
حتى جلستي على عرشه تتحكمي بي..
حتى أصبحت كتاباً مفتوحاً أمامك تتصفحين به..
أما أنا الآن فتأكدتُ أني أدمنتُكِ وأدمنتُ حُبكِ..
وعلاجي منكِ هو الموت..
حبيبتي في كل يوم وقبل أن تغفو عيونى أدخل عالم خيالي..
فأراكي امامي وأبدأ في تقبيلكِ وأقبل يديكِ وأقبلُ روحكِ..
وما تبقى منكِ وأفيق على نغمات حبكِ حبيبتي..
وأسرح بكِ ومعكِ في عالم خيالى..
أفيق فتأتني أفواج من الفراشات ذات الأجنحه الصفراء..
لتأخذ منى عبير حبكِ وتذهب..
لتملأ السماء بالحب والفرح وتمسح الحزن عن وجوه العاشقين..
وتنشُر فى أرجاء الأرض لتقص أجمل قصص حبكِ حبيبتي..
إحســـــــــاس خـــــــالـــــــد..
مواقع النشر (المفضلة)